-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد توجيه الإنذار بالإخلاء لسكنات الوظيف لمتقاعدي البنك الخارجي بحاسي مسعود

تذمر وسخط وتهديد بالانتحار ومصير مجهول لشاغلي السكنات الوظيفية

الشروق
  • 992
  • 1
تذمر وسخط وتهديد بالانتحار ومصير مجهول لشاغلي السكنات الوظيفية
ح.م

لازالت المعاناة متواصلة لعديد سكان عاصمة النفط حاسي مسعود فيما يتعلق بمشكلة السكن، نظرا لانعدام المشاريع السكنية منذ ما يزيد عن 30 سنة، وهذا لأسباب يعرفها العام والخاص بالمنطقة والمتعلقة بصدور مرسوم حكومي، منذ أكثر من 15 سنة والقاضي بتجميد موظفونكل المشاريع المتعلقة بالبناء والتوسعة العمراني، وهو ما أثر بشكل سلبي فيما يخص التنمية بشكل عام بالمدينة النفطية وسكان المنطقة بشكل خاص.
عزالدين وناسية
وجهت نهار أمس الأول عديد الإعذارات والإشعار بالإخلاء لعديد قاطني سكنات الوظيف والتابعة للبنك الخارجي بمدينة حاسي مسعود، وهذا بعد إصدار حكم قضائي من الجهات القضائية يفيد بإخلاء هذه السكنات الوظيفية، وللعلم فإن قاطني هذه السكنات التابعة للبنك الخارجي متقاعدون من ذات المرفق.
وبعد التقاعد وما يزيد عن 30سنة من شغل هذه السكنات يطالب البنك بتسليمها بعد إخلاء ساكنيها، وهو ما يرفضه قاطنو هذه السكنات جملة وتفصيلا، حيث يطالب هؤلاء بتوفير مساكن لهم أو أراض للبناء عليها، فلا يوجد أي مأوى لهم، وهو ما أكده العديد منهم، خاصة إذا علمنا أن هذه المساكن أصبحت بها عائلات توارثها أبناؤها وتوجد في بعض المساكن عائلتان إلى ثلاثة عائلات بسبب ما تمر به المدينة من تجميد لكل المشاريع السكنية والتنمية بصفة عامة.
وتعاني أغلب العائلات من مشكل السكن بأغنى بلدية على المستوى الوطني، فيما كل مناطق وبلديات الوطن تستفيد من المشاريع السكنية كل سنة.
وفي سياق ذي صلة فقد هدّد عديد السكان الذين يرفضون إخلاء مساكنهم تحت أي ظرف، بالانتحار، فالوضع أصبح لا يطاق في حال تم رميهم للشارع بعد قضاء أكثر من 30 سنة خدمة في هذا المرفق زيادة على شغل هذه المساكن طيلة هذه المدة.
ويطالب هؤلاء بتسوية وضعيتهم، على غرار باقي قاطني السكنات الوظيفية وكذا الشركات الوطنية العاملة بمدينة حاسي مسعود، للعلم أن معظم قاطني السكنات الوظيفية التابعة للمؤسسات العمومية بحاسي مسعود قامت هذه الأخيرة بالتنازل عليها لصالح موظفيها بعد سنّ التقاعد على غرار شركة سوناطراك والمؤسسة الوطنية لأشغال الآبار ونفطال وغيرها، وهو ما يطالب به أيضا متقاعدو البنوك بحاسي مسعود، فالمدينة تشكل استثناء عن باقي مدن الوطن، فيما يتعلق بانعدام المشاريع السكنية الموجهة للمواطنين بسبب التجميد، في حين أن المدينة الجديدة والتي يتم إنجاز المساكن بها قد تستغرق سنوات طويلة، من أجل توفير كل ظروف الحياة بها بسبب بعدها ونقص دعم المشاريع بها. وهو ما أثر بشكل سلبي على سكان مدينة حاسي مسعود منذ سنوات طويلة وشكّل معاناة لهم.
من جهة أخرى تطالب عديد الجهات بالمنطقة من العائلات التي تعاني من التهديد إخلاء مساكنها، وكذا فعاليات وجمعيات المجتمع المدني بتنظيم وقفات احتجاجية وتنظيم مسيرات بهذا الخصوص للمطالبة بحقهم في توفير السكن، خاصة أن الوضع مستمر وفي نفس الوقت أصبح لا يطاق، بمدينة حاسي مسعود تزايدت بها نسبة النمو السكاني، حيث تقدر بنحو 90 ألف نسمة، في حين أن المشاريع السكنية والتنمية بصفة عامة غائبة بأغلى بلدية على المستوى الوطني.

ق.و

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • B200

    il ya la solution des chalets que le gouvernement doit s'y pencher. ces chalets comme solution deja utilisé par le passé dans les tremblements de terre. le temps que l'etat construisent de nouveau logements..le chalet de 60 m² est largement suffisant permet a une famille de respirer..un chalet ne coute que 500 dollars en gros de chine