-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هذا ما دار بين رئيس سلطة الانتخابات وقادة الأحزاب السياسية

ترتيب المترشحين حسب الحروف الأبجدية مع صورهم

محمد مسلم
  • 3094
  • 1
ترتيب المترشحين حسب الحروف الأبجدية مع صورهم
أرشيف

السماح بعودة القوائم التي أسقطت بسبب السن

بدّد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، جزءا من مخاوف قادة الأحزاب السياسية التي التقت معه، الأحد، بطلب منها، ووعدهم بحل المشاكل العالقة مستقبلا، من خلال برمجة لقاءات أخرى قبل موعد الانتخابات التشريعية المرتقبة في 12 جوان المقبل.

وحصل الشركاء السياسيون على بعض التنازلات من شرفي بشأن بعض القوائم الانتخابية التي تم إسقاطها من قبل المندوبيات الولائية التابعة للسلطة، وفق ما صرح به، الطاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد، لـ”الشروق”.

وتتعلق هذه التنازلات، وفق بن بعيبش، بإعادة قبول قوائم المترشحين التي أسقطت بمبرر عدم احترام شرط السن المحدد في القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، الذي تحدث عن المناصفة في الجنس والسن على مستوى القائمة الواحدة.

وقال بن بعيبش: “نقلنا إلى رئيس السلطة جملة من الانشغالات المتعلقة بالعملية الانتخابية، المشاكل المطروحة في بعض الولايات، تصرفات بعض المنسقين الولائيين على وجه الخصوص.. لقد وقفنا على حقيقة مؤداها أن بعض المنسقين يطبقون القانون كل حسب فهمه له، الأمر الذي ساهم في تراكم المشاكل لدى الأحزاب التي قررت خوض غمار الانتخابات التشريعية”.

ومن بين المشاكل التي أبلغنا بها شرفي: “إسقاط أشخاص من القوائم وتغييرها بأسماء أخرى، وهناك أيضا مشكل آخر أثر في المترشحين، وهي التقييمات التي قامت بها المصالح المختصة، وعادة ما كانت هذه التقييمات جاهزة، دون مراعاة شعور المترشح..”، يقول بن بعيبش.

ووفق رئيس حزب الفجر الجديد، فإن النقاش أفضى إلى تفهم السلطة الوطنية للانتخابات لبعض الملاحظات التي قدمناها، يقول المتحدث، ووقفت على “ضخامة الكارثة”، والشيء الذي استطاع رئيس السلطة القيام به هو “اتخاذ قرار بالسماح بترسيم القوائم التي أسقطت نتيجة لعامل السن وبعض الملفات الناقصة..”.

كما طرحت قضايا أخرى، يقول بن بعيبش، من قبل قادة الأحزاب ولاسيما ما تعلق بالتحقيقات الإدارية والأمنية، لكن رئيس السلطة اعتذر، وخاصة ما تعلق بالملفات التي أسقطتها العدالة، قائلا إن “الأمر يتجاوزه”.

ومن بين النقاط التي تم طرحها أيضا في اللقاء، “قدمنا له (شرفي) ملاحظة مفادها أن سلطة الانتخابات لا يمكنها الطعن في الحكم القضائي الصادر عن المحاكم الإدارية التي أنصفت المترشحين الذين أسقطت أسماؤهم، لكنه رفض الخوض في الملفات التي حسمت فيها العدالة”.

اللقاء كان أيضا فرصة للتباحث بين رئيس السلطة وشركائه السياسيين، حول كيفية إعداد ورقة التصويت ليوم الاقتراع، وكذا ترتيب المترشحين في القائمة، وهنا أكد شرفي لضيوفه أنه تقرر ترتيب أسماء المترشحين في شكل عمودي، حسب الحروف الأبجدية، بالإضافة إلى صورة المترشح أمام اسمه، وذلك بهدف تسهيل العملية على محدودي المستوى التعليمي والأميين.

وبالنسبة لرئيس حزب جيل جديد، فإن “الأمر الجيد في هذا هو أنه أول لقاء ينظم بين الأحزاب والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، واللافت هو أن الجميع تحدث عن لقاءات مستقبلية في حال دعت الضرورة إلى ذلك، من أجل تفادي الوقوع في مطبات من هذا القبيل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ماسينيسا...........

    " احزب".....اضحكتموني ....عن اي احزب تتكلمون ؟؟؟؟الاحزاب الاسلاموية الطفيلية التي همها الوحيد افغنة الجزاءر ؟؟؟؟؟؟؟