ترحيل 24 أجنبيا شاركوا في مسيرات الحراك

أولات لحرام .

بعد وصف الملايين ببعض المواطنين جاء دور اكتشاف 223 أجنبي شاركوا في الحراك وكأن الجزائر بلد سياحي يقصده السياح الأجانب من مختلف بقاع العالم على شاكلة فرنسا التي تستقبل سنويا 90 مليون سائح أو كفرنسا أواسبانيا ب 80 مليون سائح أو الولايات المتحدة ب 75 مليون سائح .. وغدا من يدري أن يتحول هذا العدد المعلن عنه الى 2230 وبعد أسبوع الى 22300 .. ليقال لنا في نهاية الفيلم أن كل الحراكيين أجانب يشكلون خطر على الوحدة الوطنية وبالتالي يصدر قانون منع المظاهرات من قبل حكامنا الذين لن يهدأ لهم بال حتى يحلوا الجزائر الى يابان افريقيا قبل 12 ديسمبر 2020

يا سي عيد الله الحراك يوم الجمعة يعن لا ادارة و لا خطوط جوية

رايحين ايقولونا كل الحراك مكون من أجانب.

بسبب كون المظاهرات في مركز العاصمه فهناك دائما اجانب يمرون بالمظاهرات او يخترقونها لاجل الوصول الى شركه خطوط جويه او بنك او اداره ما . فيعتقد رجال الشرطه انهم ضمن المظاهره فيتم اعتقالهم . على الشرطه ان تميز بين من يساهم بالهتاف و المشاركه الفعليه ومن يسير في طريقه و يبرر سبب تواجده بالمكان كأن يذهب للحجز في خطوط جويه

على الحراك أن بنظم نفسه حتى يميز الخبيت من الطيب و أن بتعامل بصفة حضارية بعيدا عن الغوغاء.

لمذا لا يذكرهذا المقال جنسية هؤلاء الأجانب , خاصة العرب منهم ليتعرف عليهم الجميع .

زوبعة في فنجان