-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجلس الشورى يوافق على 17 عضوا جديدا

تزكية قيادة تنفيذية موسعة لحركة “حمس”

أسماء بهلولي
  • 1516
  • 0
تزكية قيادة تنفيذية موسعة لحركة “حمس”
أعضاء المكتب التنفيذي الوطني الجديد لحمس

زكى أعضاء مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، بالأغلبية المطلقة أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للحركة، الذي سيرافق الرئيس الجديد عبد العالي حساني في مهامه على رأس الحزب.
وصادق مجلس الشورى، مساء الجمعة، في دورته الاستثنائية الثانية على التشكيلة الجديدة لأعضاء المكتب الوطني للحركة، والتي شهدت عدة تغييرات في وجوه أعضاء الهيئة التنفيذية، إذ تم الإبقاء على عضوين فقط من المكتب القديم الذي كان في فترة الرئيس السابق، عبد الرزاق مقري.
وتُعول “حمس” التي سبق لرئيسها الجديد، وأن أعلن استعداده لمد يده للجميع سواء سلطة أو أحزابا سياسية من خلال هذه الاختيارات، إلى تحقيق التوازن في الرؤى داخل الحركة، ومراعاة مدى توافق الخيارات بين قيادات ومناضلي الحركة، لاسيما وأنها كغيرها من التشكيلات السياسية في البلاد، على موعد مستقبلا مع استحقاقات انتخابية وقضايا وطنية تستوجب توحيد الصفوف مع ضمان الولاء لقيادة الحركة الجديدة المنبثقة عن المؤتمر.
وشهدت التشكيلة الجديدة للمكتب الوطني عودة القيادي السابق في الحزب فاروق طيفور، ومغادرة المكلف بالقضية الفلسطينية أحمد الإبراهيمي، مع بروز أسماء جديدة لنواب ضمن الطاقم الجديد على غرار النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج عبد الوهاب يعقوبي.
ومن أبرز القيادات الجديدة ضمن الطاقم التنفيذي، نذكر الأمين الوطني للإدارة والرقمنة: العيد بوكراف، والأمين الوطني للتخطيط والإستشراف، خليل جعيجع، والأمين الوطني لفلسطين والقضايا العادلة، عبد الغني مصامدة، والأمينة الوطنية للمرأة: فاطمة سعيدان، والأمين الوطني للجامعات: سليمان زرقاني، والأمين الوطني للشباب: مروان بن ڨطاية، والأمين الوطني للشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية: هشام تواتي، والأمين الوطني للعلاقات الخارجية، عايد عبد الكريم.
وتعليقا على التشكيلة الجديدة لأعضاء المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، أكد رئيس “حمس” عبد العالي حساني لـ”الشروق”، أن الانتقاء كان بناء على الخبرة والتجربة، مع مراعاة تمثيل الشباب والمرأة داخل الحركة والتوازن الجهوي، مشيرا إلى أن أغلبية الأسماء المختارة هم أعضاء جدد في المكتب الوطني ويعول عليهم لضمان استمرارية وبقاء الحركة كتشكيلة سياسية محورية في الساحة الوطنية.
ويرى حساني أن المرحلة المقبلة تفرض على الحركة اختيار كفاءات وشخصيات ذات وزن، مع مراعاة الخبرة السياسية والتنظيمية داخل حمس ومؤسساتها لاسيما فيما يتعلق بالمستوى التعليمي والتوازن الجغرافي والتمثيل الفئوي، مشيرا إلى أن الحركة ماضية في مسارها، وتستعد في نفس الوقت لتحديات كبرى على الصعيد الوطني والدولي على غرار الاستحقاقات السياسية المقبلة.
من جانبه، يؤكد نائب رئيس الحركة ناصر حمدادوش في تصريح لـ”الشروق”، على أن الاختيارات الجديدة في المكتب الوطني، جاءت بعد سلسلة من المشاورات قادها رئيس الحركة مع نوابه ورؤساء المكاتب الولائية وبعض القيادات والإطارات المركزية .
وأضاف: “هذه الخيارات راعت جملة من المعايير منها الكفاءة التنظيمية والسياسية وتراكمية الخبرة والتجربة والمزج بين الأجيال وتكاملها، مع الجمع بين الوجوه الممارسة في المكتب الوطني السابق ولجنة تحضير المؤتمر”.
وختم: “الأهم من هذه التشكيلة هو الذهاب إلى التنفيذ والإنجاز في ظل أخلاق العمل الجماعي والولاء للقيادة الجديدة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!