-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حالة "استنفار" ضد ترويج "الهيروين" و"الكراك"

تشديد الرقابة على الأفارقة لإحباط عمليات “الإستثمار” في المخدرات

الشروق أونلاين
  • 4567
  • 0
تشديد الرقابة على الأفارقة لإحباط عمليات “الإستثمار” في المخدرات
صورة من الأرشيف

وجهت المديرية العامة للأمن الوطني، تعليمات لمديرية شرطة الحدود ومديرية الأمن العمومي لتشديد الرقابة على المهاجرين غير الشرعيين والأفارقة الذين يتنقلون الى الجزائر عبر المطارات والموانئ

  •  المسبوقون في قضايا المخدرات تحت الرقابة الأمنية
  • و ذلك على خلفية القضايا الأخيرة التي عالجتها مصالح الشرطة في مجال مكافحة تهريب المخدرات وأسفرت عن حجز كمية من المخدرات الصلبة منهيروينوكوكايينوكمية منالكراكمن طرف أمن دائرة الشراقة.
  • وأفادت مصادر أمنية مسؤولة، أن مصالح الأمن تلقت تعليمات لرفع درجة الاستنفار على مستوى المطارات والموانئ والمراكز الحدودية البرية استجابة لتقارير أمنية، تشير الى احتمال دخول كميات معتبرة من المخدرات الصلبة إلى أرض الوطن، وتلقت مصالح مديرية شرطة الحدود تعليمات لتشديد الرقابة أكثر على الأجانب، خاصة على مستوى الحدود الجنوبية التي تعد منطقة عبور المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة.
  • وحسب مصادر أمنية على صلة بالتحقيق في قضايا المخدرات، فإن كميات المخدرات الصلبة من “هيروين” و”كوكايين” و”كراك” التي تم حجزها مؤخرا شرق وغرب العاصمة كانت بحوزة مهاجرين أفارقة وهي عبارة عن “عينات” فقط لدراسة السوق الجزائرية والعرض والطلب بهدف “الإستثمار” في هذا النوع من المخدراتالصلبة، خاصة بعد اكتشاف مخبر بالحميز لإعداد هذا النوع من المخدرات بتمرير كبسولات الكوكايين والهيروين بابتلاع “كبسولات” المخدرات، يصل وزنها أحيانا إلى كيلوغرام كامل، وتم تكثيف الحملات الأمنية والتفتيش في الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة باستخدام الكلاب البوليسية إضافة الى مداهمات لمناطق تمركز المهاجرين غير الشرعيين، خاصة في الجهة الغربية للعاصمة مع تفعيل العمل الإستعلاماتي لتوقيف شبكات “التمويل”، وفي هذا الإطار، كانت مصالح أمن ولاية الجزائر قد شنت سلسلة من الحملات في إطار مكافحة المتاجرة واستهلاك كل أنواع المخدرات، وأشار تقرير أعدته خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر حول نشاط المقاطعات الإدارية التابعة لإقليم ولاية الجزائر خلال أسبوعين، الى حجز حوالي 29 كلغ من القنب الهندي وتوقيف 10 مروجين بأحياء الدار البيضاء، واد أوشايح ، باب الواد، زرالدة، المدنية، وتم استهداف هذه الأحياء استنادا الى الخريطة الإجرامية حول نشاط المخدرات، حيث تم تكثيف الدوريات المتنقلة والمداهمات، خاصة في الأماكن العمومية التي تتم فيها “الصفقات” للإفلات من الملاحقات الأمنية، وعلم في هذا الإطار، أن مصالح أمن ولاية الجزائر قامت بتوجيه تعليمات لوضع المسبوقين قضائيا في قضايا مخدرات تحت الرقابة وترصد تحركاتهم بعد توفر معلومات تفيد بـتجنيدهممجددا في شبكات الترويج استنادا الى القضية الأخيرة التي عالجتها الفرقة القضائية بأمن دائرة حسين داي.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!