-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحادثة وقعت بعد دخول الحافلات الذكية حيز الخدمة

تضامن واسع مع مؤسسة “إيتوزا” على إثر الاعتداءات

راضية مرباح
  • 906
  • 0
تضامن واسع مع مؤسسة “إيتوزا” على إثر الاعتداءات

أطلق روّاد منصات التّواصل الاجتماعي، حملة تضامنية واسعة مع مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري “ايتوزا”، على إثر الاعتداء الأخير الذي تعرض له أحد السائقين على مستوى المدينة الجديدة لسيدي عبد الله باستعمال السلاح الأبيض، بالإضافة إلى رئيس المحطة. وهي الحادثة التي خلفت الكثير من ردود الفعل سواء بالشارع أم عبر صفحات الفايسبوك، معتبرين العمل الإجرامي محاولة لإفشال المؤسسة العمومية التي قطعت أشواط نجاح مميزة خلال الفترات الأخيرة.

ضرورة تبليغ الأمن عن كل ما يضر بالنشاط

وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، على إثر الاعتداء الذي تعرّض له أحد سائقي حافلات مؤسسة “ايتوزا”، بحملة من التنديدات والاستنكارات واسعة النطاق، تضامنا مع المؤسسة العمومية بشكل عام والسائق رفقة رئيس المحطة بصفة خاصة، داعين إلى ضرورة تأمين العمال أثناء تأدية الخدمة، لاسيما وأن الاعتداء جاء مباشرة بعد دخول الحافلات الذكية حيّز الخدمة على مستوى المدينة الجديدة لسيدي عبد الله التي خففت الكثير من معاناة السكان في تنقلاتهم اليومية وهي المزودة بأحدث التقنيات التي من شأنها رفع تحدي القطاع الذي يعرف تدنيا في الخدمات..

وغرّد محمد على “تويتر” بالقول إن سكان المعالمة متضامنون مع “ايتوزا” وطلب خالد من الدولة ضرورة تعميم خدمة المؤسسة وتوقيف النقل الخاص الذي أنهك يومياتهم، وندّد آخر بمختلف الانتهاكات كما غرد وليد قائلا: “أتمنى من السلطات أن تغلق الباب في وجه الخواص وتعزز خطوط النقل بالكثير من حافلات “ايتوزا”.

وعلّق خالد بأنّه متضامن مع المؤسسة، من جهته قال نجيب أنه يتطلب إيداع شكوى جماعية من طرف السكان ضد الناقلين الذين يعملون مثلما يحلو لهم، أمّا فريد الحجازي فغرد بوضع هاشتاق # كلنا معنيون، وقال عبد الغني أنا متضامن مع “ايتوزا”، وعلق زينو من جهته بالقول: “نحن مع إيتوزا ظالمة أو مظلومة وعلى السلطات التدخل والضرب بيد من حديد” وأضافت تعليقات أخرى: “لا للفوضى نحن مع ايتوزا إلى الأبد وتحيا الرستيا”.. وغيرها من التعليقات الأخرى التي تطالب بتوجيه أقسى العقوبات على معتدي حافلات “ايتوزا” وعمالها معا.

وفي السياق، كانت تصريحات قد أكدت لـ”الشروق”، أن الاعتداء الأخير الذي تعرض له سائق حافلة “ايتوزا”، ليس الأول من نوعه بل يتعرض عمالها والحافلات للرشق بالحجارة واعتداءات أخرى من طرف مجهولين، معتبرين أن مثل هذا العمل الجبان لا يكون إلا من طرف أشخاص لهم نية خبيثة من أجل إجهاض وكسر المساعي الحثيثة لمؤسسة تريد العودة إلى الواجهة بشكل عصري وبخدمات أقل ما يقال عنها إنها تضاهي التطور.

وكانت مؤسسة “ايتوزا” قد أصدرت نهاية الأسبوع، بيان تنديد واستنكار، على إثر اعتداء بالسلاح الأبيض تعرض له عاملون بها على مستوى خط سيدي عبد الله، واستنكر العمال بشدة هذه الاعتداءات الهمجية والمتسلسلة التي يتعرض لها سائقو حافلات العاصمة على مستوى الخط الجديد الرابط بين أحياء المدينة الجديدة سيدي عبد الله ومحطة القطار منذ دخولها حيّز الخدمة الأربعاء الفارط، بالإضافة إلى عملية التخريب والرشق بالحجارة التي تطال الحافلات، مما ينعكس سلبا على الأداء ونوعية الخدمة التي أن يجب أن تقدم للمواطن.

ودعا هؤلاء من خلال بيان الاستنكار الجميع للحد من هذه الظاهرة بتبليغ عناصر الأمن من أجل تمكينهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!