-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قيادات معارضة لبعجي مستاءة من القرار

تعيين لطيفي رئيسا لمجموعة “السينا” يثير زوبعة في الأفلان!

أسماء بهلولي
  • 682
  • 0
تعيين لطيفي رئيسا لمجموعة “السينا” يثير زوبعة في الأفلان!
أرشيف

أثار قرار تعيين أحمد لطيفي رئيسا للمجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، خلفا لمصطفى جبان، استياء لدى بعض القيادات الأفلانية المعارضة للأمين العام للحزب، أبو الفضل بعجي، واصفين المُعين الجديد بـ”الغريب” عن الحزب، باعتباره قياديا سابقا في تجمع أمل الجزائر وقبلها حركة مجتمع السلم.

استبعد أبو الفضل بعجي رئيس كتلة الحزب بمجلس الأمة مصطفى جبان من منصبه، عشية اختتام الدورة البرلمانية، وكلف عضو المجلس أحمد لطيفي بالمنصب، وفق مراسلة اطلعت عليها “الشروق” تحمل رقم 1029 والتي تقضي بتعيين لطيفي رئيسا للمجموعة البرلمانية بمقتضي القانون الأساسي للحزب، لاسيما المادة 40 منه وكذا النظام الداخلي الذي يمنح كافة الصلاحيات للأمين العام في تعيين من يراه مناسبا على رأس الكتلة، وألزمت التعليمة ذاتها كافة هيئات وهياكل الحزب بتطبيق القرار الصادر من قبل أعلى هيئة في الحزب.

وأثار القرار استياء بعض القيادات الحزبية المصنفة حاليا في خانة المعارضة، والتي رأت في تعيين لطيفي على رأس المجموعة البرلمانية للحزب بمجلس الأمة ضربة موجعة للقيادات والمناضلين الفعليين للأفلان، على حد وصفهم، باعتبار أن لطيفي، حسب هؤلاء، وإن ترشح باسم الحزب العتيد في انتخابات التجديد النصفي للهياكل فقد سبق أن خاض عدة تجارب في أحزاب سياسية أخرى، على غرار حمس وتجمع أمل الجزائر.

من جهتها، بررت قيادة الحزب في اتصال مع “الشروق” قرار تعيين أحمد لطيفي على رأس الكتلة البرلمانية بمجلس الأمة، بالتأكيد أن هذا الأخير قيادي ويحمل كل المواصفات التي تؤهله لتولي المنصب الجديد، فقد سبق – حسبهم – أن أثبت ذلك في عدة مناسبات سياسية.

وأضاف المصدر ذاته أن قرار الأمين العام ثابت وغير قابل للمراجعة وكل المحاولات التي تقف وراء تشويه صورة السيناتور تأتي من أشخاص مستبعدين من الحزب بعدما ترشحوا خارج قوائمه في انتخابات سابقة .

بالمقابل، يرى بعض العارفين بالشأن الحزبي للأفلان، أن قرار تنحية مصطفى جبان من منصب رئاسة المجموعة البرلمانية راجع لفشله في تسيير انتخابات تجديد الهياكل الحزب بمجلس الأمة، فهذا الأخير دفع – حسبهم – ثمن خسارة الموالين لقيادة الحزب في هذه الانتخابات التي عادت في أغلبيتها للمعارضين للأمين العام.

ومعلوم أن السيناتور أحمد لطيفي قد انضم لحزب جبهة التحرير الوطني في فترة تولي جمال ولد عباس المسجون حاليا منصب الأمانة العامة للحزب، ليتم فعليا تثبيته بصفة رسمية في عهد معاذ بوشارب، بعدها فاز بمنصب عضو مجلس الأمة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة نهاية 2018 .

للإشارة، فإن قضية خلاف الأمين العام للأفلان وخصومه من الحزب لا تزال مستمرة فيما يعرف بحادثة اقتحام مقر الحزب شهر سبتمبر الماضي، حيث قرر مجلس قضاء العاصمة الأسبوع الماضي تأجيل جلسة الاستئناف إلى 27 سبتمبر المقبل، وطلبت رئيسة الجلسة حضور الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، الجلسة المقبلة باعتباره صاحب الدعوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!