تكوين الباحثين الجامعيين في تكنولوجيات الممارسات البيداغوجية

راسلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مديري الجامعات من أجل تكوين الأساتذة في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الممارسات البيداغوجية، وهذا عبر المنصة الرقمية التي ستفتح من أجل التسجيل في الدورة بداية من الفاتح وإلى غاية 15 فيفري الداخل.
وسينطلق التكوين وفقا للمراسلة المحررة بتاريخ 27 جانفي الجاري والحاملة لرقم “102”، تحوز الشروق نسخة منها، بداية من 16 فيفري ويستمر إلى غاية 16 أفريل وهذا وفقا للنمطين الحضور وعن بعد عبر المنصة الرقمية التي تم تخصيصها لتكوين الأساتذة الجامعيين في استخدام التكنولوجيات الحديثة في الممارسات البيداغوجية.
ويأتي هذا التكوين في إطار مسعى القطاع الرامي إلى عصرنة الجامعة الجزائرية ونقلها إلى مستوى الجيل الرابع، والذي لن يتحقق – حسب المراسلة – من غير تمكين فواعل الأسرة الجامعية، لاسيما الأساتذة والطلبة من الأدوات اللازمة لمواكبة هذا التطلع الضروري والمنشود، ومن أجل ذلك ستعمل الوزارة على تنفيذ برنامج تدريجي متعدد الجوانب من عناصره الأولى تعميم تكوين الأساتذة في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الأنشطة البيداغوجية، لاسيما في نشاط التدريس.
وفي السياق، قررت الوزارة برمجة دورة تكوينية لكل الأساتذة الباحثين وفقا لنمط تكوين مختلط يجمع بين التعليم عن بعد عبر منصة رقمية، والتعليم الحضوري عبر تجمعات، وذلك بإشراف من طرف اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته، وتم تحديد رزنامة للانطلاق في التسجيل بداية من الفاتح إلى 15 فيفري، لتتم متابعة التكوين وتسليم الشهادات بين 16 فيفري و16 أفريل 2024، فيما يستثنى من هذه العملية الأساتذة الباحثون الذين سبق أن تابعوا هذا التكوين في إطار تكوين الأساتذة حديثي التوظيف.
وطلبت الوزارة من مديري مؤسسات التعليم العالي اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعبئة الأساتذة وتمكينهم من التسجيل في هذه الدورة ومتابعتها، من خلال التنسيق مع رئيس اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته، بخصوص أي عناصر ذات صلة.