تلاميذ بولايات جنوبية يحتجون بسبب رزنامة امتحانات البكالوريا

احتج تلاميذ بعض ولايات الجنوب، الثلاثاء، المترشحون لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2018، حيث خرجوا في مسيرات سلمية من ثانوياتهم تجاه مديريات التربية المعنية، للمطالبة بتعديل رزنامة الاختبارات التي تقرر تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان، أين تعهدت المصالح المختصة بمديريات التربية بإيصال انشغالهم إلى المسؤولين بوزارة التربية الوطنية، والعمل على إيجاد حلول “توافقية” للمشكل ترضي جميع الأطراف بتهيئة الظروف المناسبة لضمان السير الحسن للامتحان.
وعلمت “الشروق” من مصادر مطلعة أن المصالح المختصة على مستوى وزارة التربية الوطنية، قد فتحت تحقيقا موسعا في قضية المترشحين لاجتياز اختبارات امتحان شهادة البكالوريا الذي تقرر تأخيرها إلى غاية 20 جوان المقبل لمدة 5 أيام عقب “الاستفتاء” الوطني الذي أجري مؤخرا، حيث خرج تلاميذ السنة الثالثة ثانوي في مسيرات سلمية من ثانوياتهم تجاه مديريات التربية المعنية على غرار ولاية تندوف.
وهي “الاحتجاجات” التي تم تأطيرها من قبل مصالح الأمن لتفادي أي انزلاقات، مطالبين بالتدخل المستعجل للمسؤولين قصد البحث عن حلول توافقية للمشكل من شأنه إرضاء جميع الأطراف على اعتبار أن البكالوريا يعد امتحانا رسميا ووطنيا، مؤكدين أن تأجيل البكالوريا إلى ما بعد رمضان و إجراءه نهاية شهر جوان سيؤثر سلبا على قدراتهم الجسدية الأمر الذي سيؤدي إلى إرهاقهم وإضعاف تركيزهم، ويرفع من درجة إصابتهم بضربات الشمس نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة من جهة، ومن جهة ثانية، بسبب تعطل المكيفات بمراكز الإجراء. كما تعهدت مديريات التربية المعنية بإيصال انشغالات المترشحين للمسؤولين بالوزارة، معلنة عن التزامها بالبحث بصفة مستعجلة عن الحلول التي من شأنها إرضاء الجميع وضمان اجتياز التلاميذ لاختبارات البكالوريا في ظروف جيدة من خلال توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية خاصة ما تعلق بتجهيز مراكز الإجراء بمكيفات جديدة أو العمل على إصلاح المعطلة منها في أقرب الآجال.