-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تنظيم الجهاد: تأسيسه.. أفكاره وأشهر قادته

تنظيم الجهاد: تأسيسه.. أفكاره وأشهر قادته

يعدّ تنظيم الجهاد من أشهر التنظيمات في تاريخ الفكر الإرهابي وأكثرها إنتاجا على المستوى الفكري، وسنحاول التعرف على مساراته الفكرية والتنظيرية من خلال النقاط التالية.

أولا: النشأة والتأسيس

يقول مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية من خلال دليله عن الحركات الإسلامية في العالم: إن جماعة الجهاد لم تتشكل ككيان موحد سوى في نهاية عام 1980 وبداية عام 1981 عندما قام مؤلف كتاب “الفريضة الغائبة” المهندس محمد عبد السلام فرج بتوحيد عدة مجموعات صغيرة سبق لها التشكل والتواجد في مصر منذ بداية السبعينات ضمن جماعة واحدة حملت اسم “الجهاد”، وعلى أرضية فكرية واحدة مثلها ذلك الكتاب الشهير، ومن المعروف أيضا أنه قبل ذلك التاريخ، ومنذ نهاية الستينات شهدت مصر العديد من المحاولات الصغيرة لتشكيل جماعات تتبع فكر “الجهاد”، كما تبلور فيما بعد مع مؤلف “الفريضة الغائبة” كانت أولها هي الجماعة التي تشكلت في حدود سنة 1967 وكان من أعضائها أيمن الظواهري الذي أضحى بعد ثلاثة عقود زعيم “جماعة الجهاد” الموحدة، ومنذ ذلك الوقت وحتى نجاح محمد عبد السلام في توحيد تلك الجماعات “الجهادية” الصغيرة في جماعة واحدة، ظهرت وتلاشت عدة مجموعات شارك في تأسيسها أحيانا نفس الأشخاص الذين انتقلوا من جماعة إلى أخرى، وكانت من أبرز تلك الجماعات جماعة “الفنية العسكرية” التي سبق الحديث عنها باعتبارها أولى محاولات الحركة الجهادية المصرية لاستخدام القوة والعنف للوصول إلى الحكم.

ثانيا: آراء ومعتقدات التنظيم

رغم كثرة الدراسات والأبحاث التي أصدرها تنظيم “الجهاد”، إلا أن أهم تلك الدراسات في رأيي هما دراستان اثنتان: 

الأولى: كتيب “الفريضة الغائبة” الذي أصدره مؤسس التنظيم الأول المهندس محمد عبد السلام فرج. 

والثانية: كتاب “الجامع في طلب العلم الشريف” الذي كتبه الدكتور سيد إمام الشريف، وأصبح مرجعا لكل الجماعات الجهادية في العالم الإسلامي، وفيما يلي نظرة تحليلية لكلا الكتابين لنتعرف على أهم المسائل التي أثارها التنظيم، وتبريراته لانتهاج سبيل العنف المسلح.

كتاب الفريضة الغائبة 

طُبع من هذا الكتاب خمسمائة نسخة، وزعت على أعضاء التنظيم والمهتمين، ويعتبر هذا الكتيب كما يقول الدكتور النفيسي دستورا يسترشد به الأعضاء. 

أما أهم الأفكار التي تضمنها الكتاب، والتي يجب الإشارة إليها في أن علماء العصر تجاهلوا في رأيه “الجهاد في سبيل الله” بالرغم من علمهم بأنه “السبيل الوحيد لعودة ورفع صرح الإسلام من جديد” وأن “طواغيت الأرض” على حدّ تعبيره “لن تزول إلا بقوة السيف والجهاد”، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بشّر بإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة، فضلا عن كون الجهاد أمرا من أوامر المولى عز وجل، وواجب على كل مسلم بذل قصارى جهده لتنفيذه، فإقامة حكم الله على هذه الأرض فرض على المسلمين، وإذا كانت الدولة الإسلامية لن تقوم إلا بالقتال، فهو واجب وفرض على كل مسلم، ويقول إن الأحكام التي تحكم المسلمين اليوم هي “أحكام الكفر”، وأن “حكام المسلمين في هذا العصر تعددت أبواب الكفر التي خرجوا منها”… 

ولا يخشى محمد عبد السلام فرج من الفشل، حيث يقول: “وهناك من قال بأننا نخشى أن نقيم الدولة، ثم بعد يوم أو يومين يحدث رد فعل مضاد يقضي على كل ما أنجزناه، والرد على ذلك هو أن إقامة الدولة الإسلامية هو تنفيذ لأمر الله، ولسنا مطالبين بالنتائج، وأن التشدق بهذا القول لا فائدة من ورائه إلا تثبيط المسلمين عن تأدية واجبهم الشرعي”.

“يرى سيد إمام على هذا أن إنشاء الأحزاب السياسية، وإنشاء المجالس النيابية (البرلمانات) والمشاركة في هذه الأحزاب، أو في انتخابات المجالس النيابية أو الانتخابات، كل هذا كفرٌ أكبر ممن فعله، أو دعا إليه وزينه للناس، أو رضي به وإن لم يفعله.”

وقد رد مفتي الديار المصرية الشيخ جاد الحق على كل ما ورد في “الفريضة الغائبة” من آراء ونشر رده في جريدة الأهرام بتاريخ 07 مارس 1982.

على أرضية هذا الفكر الحركي الذي عرضنا له قام تنظيم الجهاد وأسس، الجهاد إذن وسيلة عملية لتقويم وضع لا يتمتع بالشرعية الإسلامية كما يفهمها التنظيم، وينطلق من قناعات دون دراسة لقابليات الواقع السياسي والاجتماعي لتقبل تلك القناعات أو من يمثلها في حال قيام دولة الإسلام، مما انعكس على سياسات التنظيم في التجنيد، إذ فتح الباب لكل راغب في سلوك سبيل الإرهاب، وقد صرح عبُّود الزمر في التحقيقات أن أسلوب التجنيد كان عشوائيا على نحو كبير.

أما من ناحية الخلفية الاجتماعية، والانتماء الطبقي لمعظم أعضاء التنظيم، فيلاحظ أن غالبيتهم ينحدرون من الطبقة المتوسطة والدنيا، وينحدرون من أصول ريفية، ومدن صغيرة، ومن الأحياء التي تعاني من الفقر والتهميش. 

ولا ينظر أعضاء التنظيم إلى أنفسهم على أنهم يشكلون بديلا إسلاميا، بل إنهم ينظرون إلى التنظيم وقيادته على أنه الحل الوحيد أمام الأمة. 

وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن كراسة “الفريضة الغائبة” ظلت منذ عبد السلام فرج هي المنبع الرئيس لأفكار تيار الجهاد رغم التغييرات التي طرأت عليه منذ نشأته.

الجامع في طلب العلم الشريف 

وهو موسوعة ضخمة، يزيد عدد صفحاته على الألف صفحة في مجلدين كبيرين، ضمَّنه صاحبه، وهو الدكتور سيد إمام الشريف، القضايا العلمية والعملية التي مثلت موضوعا للنقاش والاهتمام والجدل داخل الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي منذ سقوط الخلافة العثمانية عام 1924.

يقول سيد إمام في مقدمته: “وقد تكلمت في هذا الكتاب في كثير من الموضوعات التي تشغل بال المسلمين في هذا الزمان.. وذلك مثل موضوع التقليد والإتِّباع، وموضوع الجهل بالعذر، وموضوع التكفير وضوابطه، وموضوع الديمقراطية وأساليبها، وموضوع حكم الحاكمين بغير ما أنزل الله، وحكم أعوانهم وأنصارهم، وموضوع الديار وحكم عوام الناس”…

والحقيقة أن هذا الكتاب هو “دستورُ” الجماعات الإرهابية التي ابتلي بها المسلمون اليوم، والمنظر لعمليات الإجرام والتكفير، التي خاضت في بحار الدماء المعصومة، والأعراض المصونة، وما نتج عن كل ذلك من خراب ودمار في ديار المسلمين وغير المسلمين. 

فهو يرى أن الحكم بالقوانين الوضعية “كفر أكبر”، ممن وضع وضعها، أو حكم بها، أو دعا إلى التحاكم إليها، أو تحاكم إليها راضيا بها، أو دافع عنها، كل هؤلاء في نظره “كفار خارجون عن ملة الإسلام”. 

ويترتب على هذا تحريم العمل بهذه القوانين في رأيه، وتحريم الحكم بها، والتحاكم إليها، وتحريم العمل في المؤسسات الحاكمة بها كالمحاكم، وتحريم تنفيذ ما حكم به القضاة. 

أما الديمقراطية في نظر صاحب الجامع فهي قانونٌ وضعي مخالِف للشرع اخترعه الكفار، ويقضي بمنح البشر الحق المطلق في التشريع، وذلك في مقابل دين الإسلام الذي جعل حق التشريع فيه لله تعالى، فالديمقراطية على هذا كفرٌ أكبر، حكمُها ذلك حكم مثلها من القوانين الوضعية، بل هي -على حسب رأيه- “دينٌ مخالف لدين الإسلام” لما تمثله من “شرك صريح في الربوبية”. 

ويرى سيد إمام على هذا أن إنشاء الأحزاب السياسية، وإنشاء المجالس النيابية (البرلمانات) والمشاركة في هذه الأحزاب، أو في انتخابات المجالس النيابية أو الانتخابات، كل هذا كفرٌ أكبر ممن فعله، أو دعا إليه وزينه للناس، أو رضي به وإن لم يفعله، لأن هذه في رأيه وسائل تطبيق الديمقراطية التي هي “دين الكفار” عنده.

ويقول مخاطبا من يتبعه على هذا الفكر التكفيري المنحرف: “ولا تغترّ بكثرة الهالكين في هذا، الذين فارقوا دين الإسلام، ودخلوا في دين الكفار، ما داموا قد ارتضوا بالديمقراطية ووسائلها، وإن كان أحدُهم يركع في اليوم ألف ركعة، أو يختم في اليوم مائة ختمة فهو كافر”؟!

“هذا الكتاب هو “دستورُ” الجماعات الإرهابية التي ابتلي بها المسلمون اليوم، والمنظر لعمليات الإجرام والتكفير، التي خاضت في بحار الدماء المعصومة، والأعراض المصونة، وما نتج عن كل ذلك من خراب ودمار في ديار المسلمين وغير المسلمين.” 

هذه نظرة مختصرة على ما جاء في كتاب الجامع لسيد إمام الشريف الذي نستطيع أن نعتبره “قاموس التكفير”، وإطلاق الأحكام العظيمة التي يحجم عنها كبارُ أئمة العلم والإيمان، ولكنه التهوُّر، وسفاهة العقل التي وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أجدادهم من الخوارج المارقين، ولعلنا نعود إلى هذا الكتاب بدراسة نقدية أوفى وأشمل.

أهم قادة تنظيم الجهاد 

أبرز قادة تنظيم الجهاد في نظري هما شخصيتان اثنتان كان لهما عظيم الأثر في المسارات العلمية والعملية التي مر بها التنظيم وهما: 

الدكتور سيد إمام الشريف 

يعرف في أوساط الحركات الإرهابية باسم “عبد القادر بن عبد العزيز” ويحظى بقبول واحترام كبير بداخلها، حيث ترى تلك الأوساط أن مكانته العلمية لا تضارع، خاصة وأنه منقطع لتحصيل العلوم الشرعية، ويمثل بالنسبة لتلك الأوساط مرجعية علمية كبيرة.

والشريف من مواليد 1950، وهو خريج كلية الطب عام 1974 وتخصص في الجراحة، وقد كان متهما في القضية المسماة بقضية “الجهاد الكبرى” التي تلت اغتيال الرئيس السادات عام 1981 وظل متنقلا بين عدة بلدان كان آخرها اليمن، حيث قامت السلطات هناك بالقبض عليه وتسليمه لمصر في فبراير عام 2004.

وكان قبل ذلك يقود التنظيم من باكستان وأفغانستان، ويوجه أعضاءه من هناك، وفي عام 1993 حدثت هزة كبيرة في التنظيم بسبب انكشاف جناح طلائع الفتح العسكري الخاص به، وقيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على نحو ألف شخص من أعضائه، أدى ذلك إلى أزمة كبيرة داخل الجماعة مما أدى إلى تنحية سيد إمام الشريف من الإمارة وتنصيب أيمن الظواهري مكانه. 

أيمن الظواهري 

هو من مواليد القاهرة سنة 1951 لوالدٍ كان أستاذا بكلية الصيدلة.

بدأ التحاقه بالحركات التي تنتهج مسلك العنف منذ سنة 1968 حين شكل مع آخرين جماعة صغيرة سرعان ما تفككت وخاض بعدها عدة تجارب، وقد حوكم في قضية محاولة قلب نظام الحكم، وأدين بثلاث سنوات حبسا وخرج منه عام  1984، وخرج من مصر إلى مكان غير معروف عام 1986 وتأكد وجودُه بعد عشر سنوات في أفغانستان.

وبعد القضاء على أسامة بن لادن من طرف القوات الخاصة للبحرية الأمريكية كما هو معلوم أصبح الظواهري أميرا عاما لما يسمى بتنظيم “القاعدة”.

نهاية تنظيم الجهاد

لا يمكن أن تكون نهاية التنظيم ولا غيره من التنظيمات التي خاضت في بحار الدم والإرهاب إلا نهاية واحدة وهي التلاشي والتفكك، تلك هي سنة الله القدرية فيهم التي لا يمكن أن تتخلف أبدا. 

وعندما تحالف الظواهري مع أسامة بن لادن على تشكيل ما أسموه “الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين” تسبَّب ذلك في غضب بعض مساعديه الذين اعترضوا على الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية دون سبب وجيه، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من ضرب التنظيم وتدمير عناصره.

وإزاء تلك الضغوط تنازل الظواهري طواعية عن إمارته في النصف الثاني من سنة 1999 بعد أن انقسم التنظيم إلى قسمين: الأول ذهب مع الظواهري والثاني مع المسمى ثروت صلاح شحاتة، وجرت بعد ذلك اتصالاتٌ بين القادة لترتيب الأوضاع، لكنهم فشلوا في اختيار بديل للظواهري فعادوا يطالبونه بالعمل في إطار الجبهة الجديدة، وبذلك تحول قائدا لتنظيم صغير من جماعة الجهاد. 

أما أغلبية أعضاء الجماعة فقد أعلنوا في العديد من البيانات وقف كل أشكال العنف، وبدء تحولهم إلى جماعة سياسية تعمل بشكل علني في إطار الدستور والقانون المصريين. 

وبذلك أسدل الستار على تنظيم يعدُّ من أشرس التنظيمات المتشددة في تاريخ الفكر التكفيري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • بدون اسم

    بعد وفاة النبي (ص) اسس الطامعين في متاع الدنيا من الاعراب والامويين والعباسيين تنظيم الجهاد وكان هدفه النهب والسلب والسبي والاعتداء على امم مجاورة ظاهره نشر الاسلام وباطنه الاستلاء على خيرات تلك الامم . اما حديثا ظهرت تنظيمات جهادية لاتختلف اجرامها عن اجرام عقبة وموسى وعمرو ابن العاص..المسكوت عنه.وكانت مرة بقيادة ابن لاذن اوالظواهري او البغدادي اوحطاب ...كلها تهدف الى متعتين الاولى النساء والثانية نهب المال بكل الطرق.الزكاة الجزية..

  • الحياة حقول من الورد

    الاخلاق هي الجهاد
    ان نراقب انفسنا بما نفكر و نقول و نعمل
    لو كان الجهاد بحمل السلاح و القتال لكان اليوم الكل مجاهد
    لكن هذا غير صحيح السلاح يحمل فقط في وجه من يدخل البيوت و يستحي نسائها
    و هذا بالذات ما يفعله داعش وما كان يفعله الارهاب بصفة عامة
    الثغرة تكمن في الذين يقولون عن انفسهم انهم مؤمنون او مسلمون
    لكنهم في الحقيقة هم مجرد مقلدون عقولهم صغيرة تفكيرهم سطحي
    الاخلاق هي المبادء مستوحات من الحكمة بمجرد ان يستوعبها العقل يقتنع بها القلب
    فيطبقها الجسم لتصبح اعمال
    الذي يحمل سلاح هو زارع الحقد

  • عبد الله المهاجر

    سادسا وأخيرا
    - قلناها لعلماء السعودية قبل من بضعة سنين ,,ولم نجد لهم اجابة الى يومنا هذا ,
    اذا كانوا المجاهدين في زمننا هذا خوارج وتنزلون عليهم حديث ذو الخويصرة تحريفا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبا على عامه الناس ,فهل حكامكم الذين يوالون القتلة المعتدين اليهود والصلبيين هم في منزلة علي رضي الله عته ؟ أو مثله ؟ .وهذا الكلام موجه لكل مارق يصف المجاهدين بالخوارج ,
    القياس ينزل بالتوازي حتى نعلم من هم الخوارج الحقيقيين ,
    هذا ليحي من حي على بينه وليهلك من يهلك على بينة
    والله أكبر والعزة لله

  • عبد الله المهاجر

    خامسا
    وروى مسلم من حديث حميد بن هلال عن عبد الله ابن الصامت عن أبي ذر نحوه، وقال: سيماهم التحليق شر الخلق والخليقة
    وكذلك رواه محمد بن كثير المصيصي عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس بن مالك مرفوعا وقال: سيماهم التحليق شر الخلق والخليقة.
    - هذه صفات الخوارج ,
    وفي حديث أخر - ( بقتلون أهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان )
    هاته الأحاديث تفسر نفسها بنفسها و زمن وقوعها .وننزلها على من نزلت في حقه كما أخبرنا الصحاية رضي الله عنهم .ولا يجوز انزالها وتلبيسها غصبا على المجاهدين في زماننا هذا .ظلما وعدوانا

  • عبد الله المهاجر

    ثالثا
    وروى مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن ابن مسهر، عن الشيباني، عن يسير بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج؟
    فقال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق، وفي رواية نحو العراق يخرج قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية محلقة رؤوسهم.
    - المشرق أو الحجاز قرن الشيطان هي العراق وباديته ,, الخوارج هم الشيعة ,وليسوا المسلمين السنة ,
    الخوارج سيماههم التحليق .. كما سيرد باءذن الله في الأتي .

  • عبد الله المهاجر

    ثانيا - وتتمه الشرح والتفسير
    - قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي ابن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
    - الله أكبر ,, هؤلاء هم الخوارج المذكورون في الحديث وقد قتلهم علي رضي الله تعالى عنه , ظهروا في زمن علي وانتهوا , ولكن علماء الشيطان ينزلون هذا الحديث على المجاهدين كذبا وكفرا وتغييرا لمعنى الحديث كي يخدم مصالح أسيادهم العملاء أصلا لليهود والنصارى .

  • عبد الله المهاجر

    أولا - نفي صفة الخوارج على المجاهدين , كون انزال الحكم بالقياس على المجاهدين خطأ جسيم ومكر عظيم من أئمة الكفر عملاء الحكام العرب .أبجهل أو بقصد .
    علماء السلطان يستدلون بقصة - ذو الخويصرة - وينزلونها على المجاهدين , كذبا وزورا ,
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مخاطبا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ,,
    « دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية,,,الخ الحديث .
    - باءذن الله تعالى نشرح لكم هذا الحديث,,يتبع

  • عبد الله المهاجر

    الرد على كل من يصف المجاهدين بالخوارج ,,عاميا كان أو عالما ,
    نحن لكم الند بالند .ان كان الحق معكم اتبعناكم ,وان كان الحق معنا فاسمعونا ,فلقد أضللتم الناس بفتاويكم وتكفيركم للمجاهدين ضلما وعدوانا ,بل مداهنة للصلبيين واليهود .
    اليوم نعلمكم من هم الخوارج وبالادلة ,, ومن وافقنا فقد هدي ومن تجبر وتكبر فقد هلك .نجعل الله تعالى حكما بيننا وبينكم ,وهو خير الحاكمين سبحانه وتعالى .
    وهي نصرة للحق نلجم بها علماء السلطان وأئمة البلاط ,, وننصر بها عباد الله المجاهدين الموحدين
    باءذن الله تعالى ..

  • عبد الله المهاجر

    2- هم الجهاديون السلفيون الذين زكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث جميلة .
    - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ ‏"‏ لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ‏" وصفهم الرسول ب عصابة من المسلمين ,,وهذه بشرى لا تسر من يرمي المجاهدين بالخوارج ..لأنها ترتد على قائلها
    - ‏"‏ لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ‏"
    هم من أمته صلى الله عليه وسلم

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه
    أما بعد
    قال الله تعالى (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) )) الحج
    - الجهاد في سبيل الله تعالى اذن وتكليف من الله تعالى لعباده الموحدين للدفاع عن أنفسهم و أعراضهم ضد كل معتد مارق .الجهاد ماض منذ سل رسول الله سيفه, ولن يغمد الى قيام الساعة
    تفوم عليه عصابة من المسلمين .ولا نراهم الا السلفية الجهادية .باءذن الله تعالى .
    هم القابضون على الجمر

  • ماروكو الصغيرة

    الجهاد الحقيقي هو الإعتزاز بالإنتماء الافريقي
    الجهاد الحقيقي هو الجرأة على فضح اكاذيب المشعوذين و تجار الدين
    الجهاد الحقيقي هو الدفاع عن القيم الحضارية ضد الظلامية

  • ماروكو الصغيرة

    الجهاد الحقيقي هو من نذر الحياة لبناء الوطن و استعادة تاريخه و حضارته المدفونة باسم العروبة و الاسلام
    الجهاد الحقيقي هو الوقوف في وجه تعريب التاريخ و الجغرافيا
    الجهاد الحقيقي هو الدفاع عن القيم الحداثية ضد قيم الجاهلية
    الجهاد الحقيقي هو الدفاع عن كرامة الوطن و المواطنين
    الجهاد الحقيقي هو افناء العمر لاخراج الوطن من براثين التخلف والتبعية
    الجهاد الحقيقي هو الإهتمام بقضايا الوطن و المواطنين
    الجهاد الحقيقي هو الوقوف حاجزا في وجه الموت القادم من الشرق

  • صالح بوقدير

    معظم الدراسات إن لم أقل كلها ترجع أسباب التطرف إلى الفقر والتهميش والجهل لكن يظهر من خلال السيرة الذاتية لمؤسسي الحركات الجهادية والتطرف اللذين هما:الدكتورسيد إمام الشريف وأيمن الظواهري فالأول طبيب جراح والثاني أبوه استاذالصيادلة مما يدحض كل دراسة تربط التطرف بالجهل والفقر والتهميش ترى ماهي الدوافع الحقيقية له بعيدا عن المزايدات والتسفيه والتشويه فمالم تعرف الأسباب الحقيقية ومعالجتهافإن الحرب ضده هي مجرد ذر الرماد في العيون

  • عميروش

    أغلب الذين ناصروا "الجهاد" عبارة عن مرتزقة ودمى تحت الطلب ..تحرٌكهم أمريكا وبريطانيا عند الضرورة ( طبعا بتمويل خليجي )..هذا الفكر دمٌر العالم الإسلامي بالفتن .. يستحقٌون : اخْ خْ تْفُوووووووو....

  • فوضيل

    مجرد تساؤلات هل افهم من كلام الأستاذ أن ما فعلوه...لم يكن إلا بموجب تعاليم وأحكام ..وبالتالي فالعيب ليس فيهم بل هم مجرد ضحايا لتلك التعاليم التي "ربما لم يحسنوا قراءتها"؟ يقال إن التنظيم تاب أعضاءه وابدوا الندم على ما اقترفوه من الجرائم في حق الوطن والمواطنين...فترى هل هم حقا صادقون في توبتهم؟ إن صدقوا...وعادوا للالتزام بالدستور الوضعي( كما تقول) ...هل هم هكذا يكونوا قد خرجوا عن الشريعة الإسلامية..وهنا يجب إقامة حد الردة عليهم؟ أم أنهم صحوا واستيقظت عقولهم وأدركوا أن كل تلك القسوة ...غير واردة؟

  • اسحاق

    هدا التنظيم شوه الدين الاسلامى

  • بدون اسم

    .. يتبع
    يقول احد احفاد العرب بالجزائر اسمه **عبد الله انس** وهو يقيم ببريطانيا بعدما تم استرجاعه من افغنستان ان =
    الجهاد فرض على كل عربي سني فقط ضد روسيا و ضد الجزائريون و

    أما الجهاد ضد امريكا واسرائيل وبريطانيا فهو **ارهاب**
    والدليل خروج انس عبدالله*المجاهد* من افغنستان يوم دخول امريكا لافغنستان
    وما لجوء ارهابي الفيس وجبهة النصرة و...الى بريطانيا اكبر دليل

  • بدون اسم

    هل كاتب المقال *الميلي* و مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية *المصري *يفرقان بين الارهاب والجهاد؟
    الجهاد تعريفه ونشأته و.. *القرآن والسنة *
    الارهاب ؟ شيء آخر اترك القراء يبحثون
    مايهمنا كجزائريون هو كيف انتقل الارهاب*او الجهاد كما يسميه عرب الفيس*الى الجزائر
    ولماذا جميع الارهابيين من اصول عربية وليسوا جزائريون
    مادور بريطانيا الصهيونية اين يقيم المدافعون عن ارهاب عرب الفيس