-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد زروقي وبن سبعيني وعوار

توبة وعمورة وشعيبي مرشحون للانضمام إلى فرق محترمة

ب. ع
  • 1423
  • 0
توبة وعمورة وشعيبي مرشحون للانضمام إلى فرق محترمة

لعب العناصر الوطنية مع فرق عالمية أو على الأقل محترمة في القارة العجوز، هو إضافة مؤكدة للمنتخب الجزائري الذي حقق قبل افتتاح الميركاتو الصيفي الخاص بتنقلات اللاعبين، ثلاثة تنقلات مهمة جدا، سترفع من مستوى اللاعبين ومن قيمة تشكيلة الخضر، خاصة أنها تعني لاعبين مازالوا في ربيع العمر وبإمكانهم لعب مونديال 2026 وهم في عنفوان عطائهم.

وعلى رأس هؤلاء اللاعبين رامز زروقي الذي انتقل إلى بطل هولندا الفريق التاريخي فينورد الذي سبق له الفوز بكل ألقاب هولندا وحتى ببطولة أوروبية، ناهيك عن كونه سينشط منافسة رابطة أبطال أوربا بداية من الخريف القادم من دور المجموعات، أي إن رامز قد يواجه كبار القارة الأوروبية مثل بيارن ميونيخ أو ريال مدريد أو مانشستر سيتي، كما انتقل النجم رامي بن سبعيني قائد الفريق الجزائري في بعض الأحيان باقتدار، إلى بوريسيا دورتموند، وهو فريق عريق سبق له التتويج برابطة أبطال أوربا المنافسة التي سيشارك فيها رامي بداية من الخريف القادم، من دور المجموعات، ولكن هذه المرة من أجل المنافسة عليها كما تفعل في العادة الكتيبة الصفراء التي ستسمح لرامي من تطوير إمكانياته، خاصة أن توظيفه إلى جانب عيسى ماندي مستقبلا في محور الدفاع، يبقى قائما، في الوقت الذي ينتظر الجميع مشاهدة حسام عوار باللون الأحمر، في فريق روما المتأهل لأوربا ليغ، والذي يريد المنافسة على لقب الكالتشيو الذي صار ممكنا بعد أن فاز به هذا الموسم نابولي، وكان قد فاز به الموسم الماضي الميلان والذي قبله الإنتير ولم يبق حكرا على جوفنتوس.

هذه النقلة النوعية للاعبي الخضر، مرشحة لأن لا تبقى ثلاثية، مع وجود بريق أمل لتنقلات نوعية أخرى أهمها انتقال أحمد توبة إلى بيتيس إشبيليا لأن فريقه الحالي باشاك شاهير، غير مؤهل أوربيا، بينما يشارك أشبال بيليغريني بيتيس في أوربا ليغ، بعد أن احتلوا المركز السادس في الدوري الإسباني، حيث سيواجه برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد، على أمل بألا يبقى محمد أمين عمورة، مع فريق مجهري في القارة الأوروبية وهو لوغانو السويسري، الذي لا يكاد يسمع به أحد، مما يعني عدم تطوره بالشكل الذي يريده أنصار الخضر، وهو نفس واقع فارس شعيبي الذي بقي في الظلام مع فريق ستراسبورغ، بالرغم من أنه انتزع مشاركة أوروبية بعد تتويجه بكأس فرنسا، لكن الانتقال إلى فريق تنافسي أوروبي في دوري آخر سيرفع من قيمة نجم قادم فعلا في سماء الكرة الجزائرية، وفي انتظار مستقبل أكثر تألق لبوعناني الذي ما زال صغيرا، فإن بقاء المدافع توقاي في الترجي التونسي، يعني أنه يرهن أي مكانة أساسية له مع الخضر في المستقبل القريب.

دعم الخضر بلاعبين مكتنزين بخبرات أوروبية، ولعب دائم مع نجوم كبار، ومقارعة الفرق العملاقة، في وجود ماندي الذي بلغ نصف نهائي رابطة أبطال أوربا ومحرز المتوج بها وبن رحمة الفائز بكأس المؤتمرات، وآدم وناس الذي لعبها، وآخرين هو الذي سيمنح القوة الحقيقية لترسانة بلماضي لأجل المنافسة على الألقاب والسفر في المونديال إلى القارة الجديدة، ليس من أجل المشاركة وإنما من أجل المنافسة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!