توزيع 1776 سكن اجتماعي إيجاري خلال رمضان بالوادي

أكد والي الوادي عبد القادر بن سعيد، أن مدينة الوادي ستعرف خلال شهر رمضان الجاري عملية توزيع أزيد من 1776 سكن اجتماعي إيجاري، بالإضافة إلى 5000 تحصيصة أرضية، وذلك بعد انتظار طويل سببه تأخر المقاولات والمؤسسات في الإنجاز وغلق الورشات المفتوحة التي يمتد بعضها إلى 3 سنوات تأخر.
تصريح الوالي الذي لقي استحسان ساكني عاصمة الولاية، الذين انتظروا هذه الدفعة طيلة سنتين، جاء على إثر توزيع وحدات سكنية ذات طـابع اجتماعي تساهمي لأفراد الحماية المدنية، وأفراد الأمن الولائي، في خطوة استباقية، حسبه، لتوزيع الحصة الكبيرة الخاصة بالسكن الاجتماعي الإيجاري في ما تبقى من شهر رمضان ببلدية الوادي.
وأشار المسؤول الأول بالولاية إلى أن عملية دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي تتم في ظروف جد حسنة، وتدرس حسب الأولويات، وبكل شفافية على مستوى اللجنة المختصة على مستوى دائرة الوادي، بمعية الجهات الشريكة في لجنة الانتقاء والتوزيع.
تجدر الإشارة أنه توجد أكثر من 24000 ملف طلب سكن مودعة جميعها لدى دائرة الوادي، لكن هذا الرقم بحسب متتبعين محليين يبقى أكبر بكثير من الحصة التي سيفرج عنها لاحقا خلال هذا الشهر، ولا يمكن أن تلبي رغبة الغالبية في السكن اللائق، كما أن تأخر المقاولات ومؤسسات الإنجاز في غلق الورشات المفتوحة لجميع صيغ وأنواع السكن، سيؤثر بشكل سلبي على توزيع باقي الحصص في مراحل قادمة والتسبب في حرمان المواطنين الذين لا مأوى لهم من حقهم في العيش الكريم في القريب العاجل، كما حذّر مواطنون من عمليات الغش في الإنجاز الذي رصد في مرات عديدة في الحصص الموزعة بعاصمة الولاية سابقا، أو في بقية البلديات، كما حدث مع حصة السكن الاجتماعي ببلدية الدبيلة، قرية الجديدة مؤخرا، ولاق استياء وغضبا شديدين في الشارع المحلي.
يذكر أن والي الوادي أشرف، صبيحة أمس الأول، بمقر ديوانه، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية على مراسيم عملية توزيع مفـاتيح 130 سكن ذات طابع اجتماعي تساهمي، لفائدة سلكي الحماية المدنية، والأمن الولائي، والسكن المقدم هو عبارة عن سكن فردي مزدوج بحسب مصالح الولاية.