-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقترحات لتوسيعها على طاولة الوزير الأول

توزيع 22 ألف مسكن “عدل” في سيدي عبد الله في 2019

الشروق
  • 6365
  • 4
توزيع 22 ألف مسكن “عدل” في سيدي عبد الله في 2019
ح.م

وضعت وزارة السكن والعمران والمدينة مقترحا على طاولة الوزير الأول، يتعلق بإمكانية توسيع المساحة المخصصة للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، والترخيص باقتطاع مساحات جديدة بعد توسيع حدودها، بهدف برمجة عدد من البرامج السكنية لتلبية الطلبات المتزايدة على السكن بالعاصمة.
وأفادت مصادر مسؤولة، بوزارة السكن في تصريح لـ”الشروق”، انه تم إعداد ملف مفصل أودع على مستوى مكتب الوزير الأول من أجل الفصل في قضية توسيع المساحة الإجمالية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله التي تتربع على مساحة 7000 هكتار، وتخصيص أوعية جديدة على مستوى المناطق المحاذية للمدينة الجديدة، والتي تشمل كل من بلديات المعالمة والرحمانية وزرالدة، من اجل الاستجابة لعدد الطلبات المتزايد على سكنات البيع بالإيجار، وبالتالي إيجاد عقارات جديدة لفك مشكل العقار بالعاصمة.
وحسب ذات المعلومات، فإن المساحة المخصصة لإنجاز المرافق من سكنات وهياكل عمومية لم تعد تكفي، على اعتبار أن مساحات شاسعة من الأوعية العقارية، لا تصلح للبناء، والبعض منها من الأراضي الخصبة وبالتالي ارتأت السلطات عدم تحويلها عن طبيعتها، وبالتالي تقرر اللجوء إلى اقتراح توسيع المساحة.
وفي سياق ذي صلة، تسابق كل من الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره والمدينة الجديدة سيدي عبد الله، الزمن من اجل استكمال المشاريع السكنية المنطلقة برسم سنوات 2015 و2016، من أجل توسيعها بدءا من شهر جانفي المقبل، وتوقعت ذات المصالح توزيع أكثر من 22 ألف وحدة سكنية ضمن صيغة عدل في 2019 بشكل تدريجي موازاة مع انجاز البنية التحتية وشق الطرقات.
ومعلوم أن المدينة الجديدة تحصي قرابة 50 ألف مسكن اغلبها ضمن صيغة البيع بالإيجار، فضلا عن سكنات الترقوي العمومي والبيع بالإيجار، فضلا عن مرافق عمومية قطب صيدلاني وآخر ترفيهي ورياضي.
س. ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مصطفى باب الواد

    العاصمة استفدوا منها مواطنين خارج العاصمة اما العاصمين لا سكن ولا هم يحزنون الدليل انا واحد من الموطنين ملف سكن مودع مند سنة 1998 الى يومنا هدا اكله الدهر وشرب في دائرة باب الواد ادن العاصمة كما يقول المثل الشعبي شيعة بلا شبعة

  • جزائرية

    الى التعليق رقم 2 الجزائر ملك للجميع والعاصمة ليست حكرا على أحد و اصحاب سكنات عدل يسددون ثمن سكنهم لذا لا داعي لمجرد الكلام مع العلم انا من العاصمة ولم أت من اي منطقة لكن لدي زملاء من ولايات أخرى يعانون من الكراء وهم من مكتتبي عدل في العاصمة و أتمنى لهم الحصول على سكن عدل بالطريقة القانونية

  • Kahina

    معظم المستفيدين من المساكن الجديدة في العاصمة ينحدرون من ضواحي المدية الذين دخلو الى العاصمة بطرق ملتوية وغير قنونية يشوبها الكذب و التزوير .فالدولة اذا ارادت القضاء على مشكل السكن يجب الا يستفيد هؤلاء بل يجب ارجاعهم الى اريافهم و مزارعهم التي حولوها الى تربية الدواجن لديهم في العطل و المناسبات .

  • علي

    سكنات في العاصمة ثم العاصمة ....ثم العاصمة ....اما نحن دفعنا الشطرين الاول والثاني وسكنات لم تبزغ من تحت التراب. ولايات الجنوب نعاني الحرمان ....سكنات عدل في ولاية غرداية لم ترى النور ....ولم يتحدث عنها لا الوزير سكن ولا دولة ولا احد ....حسبي الله ونعم الوكيل .ظلم كبير .شوفو فينا ...كرهنا .احسسنا باننا لسنا بجزائريين وليس لنا حق المواطنة .برغم ندفع الضرائب و نشارك في الواجب الوطني....