توقّع ارتفاع أسعار الهواتف النقالة بـ 40 بالمائة بداية السنة

أكّد محمد بشير ثابتي، ممثل تجار الهواتف النقالة والإلكترونيات على مستوى الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أنّ أسعار الهواتف النقالة ستعرف ارتفاعا ملحوظا، مع بداية جانفي 2022، بنسبة قد تصل إلى 40 بالمائة.

وهذا، ما يجعل المواطن البسيط غير قادر على شرائها، حيث إن سوق هذه الأجهزة تشهد فوضى ملحوظة وزيادات في ثمنها وصلت إلى 30 بالمائة حاليا.

وقال ثابتي إنّ تجّار سوق الهواتف النقالة يشترون هذه الأخيرة من الأسواق العالمية عن طريق البيع الإلكتروني الذي تتولاه في الغالب شركة إلكترونية واحدة مكلفة بذلك، حيث يساهمون بشكل غير مباشر في إحداث توازن في أسعار الهواتف النقالة عن طريق تجارة “الشنطة” التي تبقى خارج القانون.

وأوضح، ثابتي، الناطق الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن استيراد الهواتف النقالة في إطار قانوني وشرعي مطلب ينتظر تحقيقه الكثير من المستثمرين، وممثلي العلامات التجارية للشركات الخاصة بالإلكترونيات في الجزائر.

وتأسف المتحدث لعدم وجود مؤسسات خاصة بتركيب الهواتف النقالة خاصة ذات الجودة والذكية منها، وهذا ما قد يجعل سوق هذه المنتجات تشهد غلاء مبالغا فيه، كما قد يتسبب في تراجع تجار مثل هذه السلع، لاسيما أن سوقها خاضعة اليوم لأصحاب “الشنطة”، أي الذين يأتون من الخارج وخاصة من دبي بكميات قليلة جدا يضطرون إلى بيعها بأسعار مرتفعة.

وفي ما يخص سوق بلفور بالحراش للهواتف النقالة والإلكترونيات، يرى محمد بشير ثابتي بأن زبائنه تراجعوا بشكل ملفت للانتباه، خاصة بعد التهاب أسعار الأجهزة التي تباع فيه، داعيا وزارة التجارة إلى فتح مجال استيراد الهواتف النقالة بطريقة قانونية، ومحاربة أشكال “الطراباندو” في مثل هذه المنتجات التي أصبحت ضرورية في يوميات الجزائريين.