جزائرية فقدت عائلتها في حريق منزلها بكندا تكافح لتسوية وضعيتها

تكافح سيدة جزائرية، مقيمة بكندا من أجل تسوية وضعيتها بعد احتراق بيتها بالكامل، ووفاة ابنها وزوجها، وما تلى ذلك من صعوبة إجراءات.

وبحسب ما أفادت صحيفة مونريال فإن السيدة نجية رومانا، وهي جزائرية هاجرت إلى كندا في العام 2010 تسعى لتسوية وضعيتها بعد حريق أتلف جميع أوراقها داخل منزلها بمنطقة لونجويل.

الحادثة وقعت منذ 6 أشهر، ولا تزال السيدة نجية غارقة في الإجراءات الإدراية تماما كغرقها في الحزن على ابنها وزوجها اللذين التهمتهما النيران.

تقول السيدة نجية البالغة من العمر 45 عاما لصحيفة مونريال إن الإجراءات الإدارية المعقدة استنفذت كل طاقتها من يوم الحادثة.

ونشب الحريق في منزل الجزائرية التي ألقت بنفسها من الطابق الثاني يوم 30 جوان 2022.

وأودى بحياة زوجها جاي لوسيل (69 عامًا) ، وابنهما الوحيد أنطوان (11) عامًا.

وتشعر السيدة بالعجز حيال التركة وديون زوجها والتأمين على المنزل والأدلة والفواتير وتحقيقات الشرطة التي لا تزال جارية.

تقول للصحيفة: “أنا في حالة ذهول تمامًا مما أمر به.. كان زوجي هو الذي يعتني بكل شيء. يطلبون مني وثائق لا أملكها. كل شيء احترق”.