-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف صلاة الجماعة في الكويت ومطالب بتعطيلها في دول إسلامية

جزائريون متخوفون من حرمانهم من المساجد بسبب كورونا

وهيبة سليماني
  • 8937
  • 16
جزائريون متخوفون من حرمانهم من المساجد بسبب كورونا
ح.م

تثار هذه الأيام وعبر الكثير من الدول الإسلامية، مسألة تعطيل صلاة الجماعة، وخاصة صلاة الجمعة، وهذا بعد تسجيل عدة إصابات بداء كورونا المستجد في هذه المناطق، وخوفا من العدوى صدرت عدة فتاوى، وناشدت عدة جهات حكومية، وعدة مجالس إسلامية، وعدد من المشايخ بتعطيل الصلاة بعد زيادة في أعداد المصابين بالفيروس الجديد وتسجيل حالات وفاة.

وفيما يرى البعض أن انتشار فيروس كورونا لا علاقة له بأداء الشعائر، تستمر الدعوات إلى تعطيل الصلاة، وبعد أن دعت وزارة الشؤون الجزائرية إلى تخفيف خطب الجمعة وتقليص مدتها، يتخوف بعض المصلين من تعطيل الصلاة كليا في الأيام القادمة وخاصة إذا استمرت وزارة الصحة في الإعلان عن إصابات جديدة بـ”كورونا”.

وقال الأستاذ محمد الأمين بلغيث، المختص في التاريخ والحضارة الإسلامية، بجامعة الجزائر، إن الأمة الإسلامية، لم تعرف في تاريخها، اللجوء إلى تعطيل صلاة الجماعة، رغم انتشار منذ القديم عدة أوبئة، مشيرا أن عمر بن الخطاب في عهده، لم يأمر بتعطيل الصلاة في المساجد رغم انتشار الطاعون.

ويرى أن الحجر الصحي للمصاب بـ”كورونا” يبقى الحل الناجح، وخاصة أن الجزائر حسبه، لديها حالات محدودة ومعروفة، كما أن أي شخص مصاب بالأنفلونزا الموسمية، أو حالات مشابهة لها، يمكنه أن يتفادى الصلاة في الجماعة خوفا من انتشار العدوى إليهم، وهذا إيمانا منه بالوقاية وحماية النفس والآخرين.

ودعا إلى العمل بقول الرسول “الطاعون آية الرجز، ابتلى الله به ناسا من عباده، فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تفروا منه”، وإكثار الصلاة والدعاء، إذ أن حسبه صلاة الجماعة في هذا الظرف مهمة لدعوة الله حمايتنا من فيروس كورونا.

وفي هذا السياق، حثّ رئيس نقابة الأئمة الجزائريين، الشيخ جلول حجيمي، المساجد على تكثيف الأدعية جماعيا، والتصدي للذين يدعون إلى تعطيل صلاة الجمعة، نافيا أي محاولة لتعطيل هذه الصلاة في الوقت الراهن خاصة في ظل غياب أدلة مقنعة تحتم على المساجد وقف الصلاة الجماعية.

وأوضح الشيخ حجيمي، أن فيروس كورونا ورغم أن المنظمة العالمية للصحة أعلنت أنه وباء عالمي، إلا أنه ليس وباء في الجزائر بالنظر إلى عدد الإصابات به، مشيرا أن الطاعون في تاريخ الأمة الإسلامية ماتت منه حتى الحيوانات، وأن الوباء الذي يحتم على المساجد منع صلاة الجماعة، هو من يقتل الإنسان والحيوان، وينتشر بصورة لا يمكن التحكم فيها.

ويرى رئيس نقابة الأئمة، أن بعض البلدان الإسلامية قد تضطر إلى توقيف الصلاة وهذا حسب درجة انتشار خطر الفيروس وعدم التحكم فيه.

للإشارة، فإن وزارة الأوقاف الكويتية أعلنت أمس الجمعة، أنه تم وقف صلاة الجماعة في المساجد خلال أوقات الخمسة المخصصة لها وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا، وكانت قد أوقفت قبلها صلاة الجمعة، وهذا بعد تسجيل 80حالة كورونا” كوفيد 19″.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • اسماعيل الجزائري

    الذين يدافعون عن عدم توقيف صلاة الجماعة في هذه الظروف الصعبة و الخطيرة سوف يتحملون مسؤولية انتشار الوباء و ما سيتمخض عنه. الكل يعلم ان الصلاة و الدعاء جميل لكنه لا يوقف الفيروس.

  • عميروش

    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وباء الطّاعون:
    ( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه )
    ( وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه )
    والحديث قياس..

  • faycal

    قوله : فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .))هذا عتاب على ترك الدعاء ، وإخبار عنهم أنهم لم يتضرعوا حين نزول العذاب . ويجوز أن يكونوا تضرعوا تضرع من لم يخلص والدعاء مأمور به حال الرخاء والشدة

  • محمد

    حبسو الحراك من بعد نهدرو على المساجد

  • lehcen

    LES M%OSQUES C EST L ENDROIT IDEAL POUR LA TRANSMISSION ENTRE LES GENTS JUSTE POUR CETTE PERIODE IL FAUT FERMER TOUTE LES MOSQUES ET EVITER TOUT RASSEMBLEMENT UN SEUL CONTACT PEUX CONTAMINER UNE VILLE ENTIERES IL FAUT ETRE INTELLIGENT ET PAS BRUTE CE QUI ATRAPE LE VI8RUS A LA MOSQUEE VA LE DONNER A SA VEILLE MERE ET A SON VEIUX PERE ET A SES FRERES ET SOEURS ET A SES VOISIN APRES CES FOTU;

  • abdou

    الحل رقم 1 هو التعليق الكلي المؤقت لكل الرحلات من البلدان الموبؤة..فالوباء دخل الجزائر عن طريقها.ثم تاتي الحلول الاخرى...بمعنى اخر : اغلق الحنفية ثم قم بمسح البلل.

  • كمال

    توجب وضع الكمامة و القفازات و وضع مساحة متر بين المصلين ،لان الفيروس ينتقل بمسافة اقل من متر،فمن اراد الصلاة و ايمانه قوي فله ذلك،و بالقياس من خاف فلا باس الصلاة في البيت لا حرج،والله اعلم

  • tadaz tabraz

    اذا كان الجزائري لا يهمه انتشار الفيروس وعواقبه الاقتصادية بقدر ما تهمه الصلاة واذا كان لا يهمه غلق المدارس والجامعات بقدر ما يهمه غلق المسجد واذا كان لا يتخوف عن حياة الملايين من جاليتنا المقيمة في الخارج وخاصة في أروبا بقدر ما يتخوف من غلق المسجد ... الخ فالى جهنم لهذا الجزائري أو بالأحرى ماذا يساوي غلق المسجد مقارنة بحياة الجزائريين وماذا يساوي غلق المسجد من توقف أبنائنا عن الدراسة أو ماذا يساوي غلق المسجد مقارنة بغلق الجامعات أمام أبنائنا وماذا يساوي غلق المسجد من توقف العجلة الاقتصادية … الخ أما ان كلن المسجد هو كل شيء : هو الحياة وهو الاقتصاد وهو الأوكسجين... فالى الجحيم .

  • صالح/ الجزائر

    "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" ؛ " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "، صدق الله العظيم .
    عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال: لو لم تفعلوا لصلح ، فخرج شيصا ، "تمرا رديئا" فمر بهم فقال : ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا.. قال : أنتم أعلم بأمور دنياكم. حديث صحيح أخرجه مسلم .
    قيل لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إن فلانة كثيرة الصلاة والصدقة والصيام ، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال : "هيَ في النارِ قال" .
    عمر بن الخطاب ، الخليفة الراشد الثاني وأحد المبشرين بالجنة ، رضي الله عنه ، جمد عقوبة

  • كمال

    في صلاة التراويح اتذكر يدخل انسان واحد عندو زكام للمسجد يقوم بعدوى كل المسجد لانه كل يوم تنتقل من انسان لاخر وهكذا مايجي يمر شهر رمضان حتان تمر على كل المصلين
    فلبد على الناس التفهم وعدم التهلكة

  • محمد

    الحالة التي التي وصلنا اليها يرثى لها. جهل عميق و خلط في الكلام بهدف التظاهر بالتدين و المزايداة و النفاق على حساب الصحة. الجزائريون خائفون من انتشار الفيروس الذي سيودي بحياتهم في دولة غير مؤهلة لاحتوائه. و عمر بن الخطاب صحابي و ليس طبيب او مختص في البيولوجيا و زمانه مر عليه الف و اربعمئة عام لم تكن انذاك اي علوم حول الفيروسات و الوقاية منها و لا شيء يمكن فعله فلماذا هذا الخلط المتعمد و الرهبنة!؟

  • خالد امير

    الخطر يكون في انتقال العدوي من سجاد المسجد ه

  • سي الهادي

    (( جزائريون متخوفون من حرمانهم من المساجد بسبب كورونا !!؟؟ )) كل المصلين الذين صادفتهم منذ أنتشار الخبر الأول في الصين كلهم قالوا أننا متخوفون من التردد على المساجد بسبب الوباء ، إذا من هؤلاء الجزائريون الذين يتخوفون من الحرمان ؟ قد يكون بعض الذين لا يؤمنون لا بالله ولا بالدين إنما مجرد منافقون يرددون على المسجد للتظاهر بالدين بهدف النصب والأحتيال وهم أغلب المترددين على المساجد ( منافقون لم يخيفهم أنقطاع الدراسة والتنقل والحركة التجارية وما يتسبب فيه من نقص في جميع المواد الضرورية للحياة فقط خاصهم المسجد !؟ ياخي منافقون ياخي

  • Quelqu'un

    اذا كان من الضروري أن يبقى في البيت من هو مريض مرضا معديا فيجب أن يكون معلنا و معروفا عند الجميع. فهناك من به انفلونزا بسعال و عطاس ومن لديه فطريات جلدية إلا أنه لا يأبه بالآخرين بعقلية أن في المسجد لا يمكن أن تكون هناك أمراض و عدوى. هل حقا ممكن هذا الأمر؟
    أما في اعتقاداتنا المتجذرة الصحيحة التي لا غبار عليها فالنافع هو الله و الضار هو الله، فلا حول و لا قوة الا بالله. لكن الأخذ بالاسباب و التعامل السوي مع الناس و النظافة المستمرة مهمة لتفادي الهلع. ويجب أن لا نقول اننا لن نصاب بالوباء لأننا لسنا افضل و انقى من الآخرين. فالعدة في كل شيء، فماذا اعتدنا لهذا الأمر. اللهم عافنا و احفظنا. آمين.

  • مواطن بسيط

    أهل المسجد يتوضؤون أولا ..وهذا أحد أهم الإجراءات الوقائية... أما عطاسهم فلا قد من توعية الأئمة إلى ضرورة استخدام مناديل الأنف أو الكوع أثناء العطاس في الصلاة خاصة في السجود ..إلى أن تنتشر ثقافة الكمامات...

  • SoloDZ

    الحكومة تقول للمواطن ما معناه "الحر بالغمزة والبرهش بالدبزة" في ما يخص قرار "تخفيف" الخطبتين اللذان هما اصلا "خفاف" بوزن الريشة الخطبة الاولى تخصص في كلمتين برمشة العين تتحدث عن اشياء تعود لقرون مضت بعيدة على كوارث واقعنا خاصة الاخلاقية وكان الائمة جاءوا من زمن غير الزمن الذي نعيشه والثانية تخصص لدعاء الله تعالى يرسل ملائكة تحرر الاقصى لأن فيها روبوتات فولاذية يصعب قتالها ثم ركعتين وسط كمامة من الاظفر و"التخش" يعني ايها المواطن لقد اغلقنا المدارس والملاعب اما المساجد فليست لنا ثقة في انفسنا الامر لك تقرر وتتحمل مسؤوليتك وامام هذا البريكولاج نقول للحكومة كوني قد المسؤولية هناك خطر ام لا