جزائريون يجتمعون على موائد إفطار جماعية

تتواصل مبادرات موائد الإطعام في العاصمة، سواء في الهواء الطلق أم داخل الفنادق والمراكز وقاعات الحفلات، وهذا، بتمويل من رجال أعمال وأصحاب مؤسسات جزائرية مصنعة، وهي الفرصة التي أتاحت للكثير من الفقراء أو الأشخاص المسنين، والطلبة، وعابري السبيل، والأجانب، فرصة مشاركة “لمة” الإفطار الجماعي، وسط أجواء الفرحة والمرح وتبادل الأفكار وتقاسم لحظات ممتعة.
وعلى غرار مائدة الإطعام التي ستشرف عليها، اليوم السبت، بلدية سيدي امحمد بالتنسيق مع شركة حياة لمواد التنظيف، التي تعتبر أطول مائدة إفطار في العاصمة، هيأت لها كل الظروف لإنجاحها، فإن مؤسسة “هنكل” الناشطة في مجال مواد التنظيف، ستنظم مائدة إفطار جماعي في الهواء الطلق بالقرب من بلدية القبة، بتوزيع 1200 وجبة إفطار، وتوفير نفس العدد من الوجبات للسحور، ويدخل هذا في مبادرتها السنوية الرمضانية “اللمة تحلى”.
وكما تقوم السبت، الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي “فورام”، بإفطار جماعي للأطفال اليتامى ببن طلحة شرق العاصمة، وكل هذه الموائد جاءت بتمويل من فاعلين اقتصاديين في الجزائر.
وكان وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، وفي إطار المبادرات الوطنية المبرمجة خلال الشهر الفضيل، قد أشرفت على إفطار جماعي واحتفالية رمزية على شرف المقيمين بمركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج.
وتقاسم أطفال أجواء الإفطار والاحتفالية، مع كبار السن، من خلال تقديم وصلات غنائية، حيث لقيت المبادرة الإنسانية ترحيبا كبيرا من قبل الحضور وبينهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، وعدة شخصيات فاعلة في القطاع الاقتصادي والسياسي.
وتجدر الإشارة إلى أن دار الإمام بالعاصمة، ارتأت أن تختتم حفل تكريم المكفوفين المتوجين في المسابقة الوطنية ترتيل القرآن الكريم وتجويده، الذي ستنظمه يوم الأحد، بمقرها، بمأدبة إفطار على شرف هؤلاء المكرمين وكل من يحضر الحفل.