-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسعى رئيستها المهندسة المعمارية بن تركي إلى توسيع نشاطها

جمعية جزائرية في بلجيكا تدافع عن “الحراقة” والنساء

وهيبة سليماني
  • 1811
  • 1
جمعية جزائرية في بلجيكا تدافع عن “الحراقة” والنساء
ح.م

تسعى الجمعية الجزائرية “الأمل للأمهات والأطفال” في بلجيكا إلى حل مشكل “الحراقة”، والوافدين من الجزائر للعلاج هناك، حيث قالت رئيستها، المهندسة المعمارية فتيحة بن تركي، إن جمعيتها تضم نساء جزائريات وعربيات واوروبيات، وهن اغلبهن مسلمات، كمشاركات بعملهن الخيري، والجمعية حسبها، تدافع عن حقوق المرأة والطفل، وتساعد الفئات الضعيفة، والمرضى بالتوجيه وتقديم يد العون، والأكل والشرب والمبيت والأدوية.

وتتواجد فتيحة بن تركي، الآن في الجزائر لتأسيس جمعية وطنية تحمل نفس اسم جمعيتها في بلجيكا، على أمل تفعيل نشاطها في إطار التنسيق الجمعوي بين الجزائر والمقيمين في الخارج من المغتربين وغيرهم من الاروبيين والعرب.

وأكد بن تركي في تصريح ل”الشروق”، إن أهم ما تسعى إليه الآن هو مساعدة النساء المعنفات والمهمشات، ومساعدة الأطفال، والمرضى الذين تدفع عليهم الدولة الجزائر ما قيمة 150الف اورو دون متابعتهم فيما بعد، و”الحراقة” حيث تطالب بمعاملتهم كضحايا وليسوا مجرمين أو متهمين.

وتتمنى المهندسة المعمارية فتيحة بن تركي المقيمة منذ 30سنة في منطقة شارل لوروا في بلجيكا، أن تمنح الحكومة الجزائرية للكفاءات وال إطارات المتواجدة في الخارج، فرصة المشاركة في التغيير، وفتح لهم فرص المشاركة في بناء بلادهم الجزائر.

كما ترى فتيحة بن تركي، أن متابعة المرضى الجزائريين الذين يعالجون في بلجيكا، خاصة منهم الأطفال والنساء، ضرورية، حيث تعمل جمعيتها على توفير المبيت والتكفل بهم إلى غاية شفائهم نهائيا، وفيما يخص “لحراقة”، فتحاول الجمعية حل بعض مشاكلهم وحمايتهم هناك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي بن مجمد بن علي

    اين يذهب المريض الجزائري حين تتقطع به السبل .ان القطاع الصحي مريض إلى درجة خطيرة جدا ولا يوجد تكفل للمواطن الجزائري من حيث المستشفيات أوالمصحات .شجعوا هذه المبادرات بما ان الدولة عجزت طوال وجودها عن التكفل بصحة مواطنيها أو إعطاء قطاع الصحة ما يجعله يلبي احتياجاته .القليل من المستشفيات أو المصحات توجد في المدن الكبير ة ولا يمكن للمريض حتى ان يتنقل إليها .أنها المأساة بعينها ولا حول ولا قوة الا بالله.