-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اثنان من المتابعين متواجدان بفرنسا

جنايات بومرداس تدين عناصر من حركة “الماك” الإرهابية

سعيدة. م
  • 528
  • 0
جنايات بومرداس تدين عناصر من حركة “الماك” الإرهابية
أرشيف

فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس الخميس، في قضية إرهابية، توبع فيها 9 متهمين من داخل وخارج الوطن منهم المنسقة الولائية للتنظيم ومنشأ خلية الحكومة المؤقتة للقبائل (أنافاد) المزعومة، كانوا ينشطون منذ سنة 2018 ولغاية 2022. حيث تمت إدانة 7 منهم بعقوبات متفاوتة بين السنتين و4 سنوات حبسا نافذا وغرامات مالية، عن تهم تسيير وتنظيم منظمة إرهابية والانخراط فيها مع جنح أخبار مغرضة تمس بالنظام والأمن العمومي، إهانة هيئة نظامية، بينما ظل اثنين من العناصر الناشطة خارج الوطن في حالة فرار.
قضية الحال تحركت بناء على التحريات التي قامت بها الضبطية القضائية ببرج منايل في شهر فيفري 2022 حيث أسفرت عن توقيف المشتبه فيه “غ. م” وضبط بحوزته هاتف نقال وبعد تفتيشه عاينت فيه عدة صور للمعني بالأمر يحمل راية ما يسمى بحركة “الماك” الإرهابية ولدى سماعه اعترف أنه حضر اجتماع تأسيس خلية “أنافاد” بأيت مكلة، فرع أولاد سعيد بشعبة العامر هذه الخلية قام بإنشاءها المدعو “ب مولود” المنحدر من المنطقة والمقيم بفرنسا وحضره كل من المسماة إيدير رشيدة المنسقة الولائية للتنظيم الإرهابي “الماك” بتيزي وزو والمدعو خمري الوناس كضيفي شرف بالإضافة إلى بعض العناصر.
و خلال هذا الاجتماع قام المدعو بوزاد مولود بإعطاء نبذة تاريخية عن الحركة الانفصالية لمنطقة القبائل وبرنامجها طالبا من الجمع الحاضر اغتنام فرصة ما وصفه بـ “ضعف النظام الحاكم”، ووجوب المطالبة باستقلال منطقة القبائل التي تتكون، حسبه من سبع ولايات وهي تيزي وزو العاصمة الرئيسية، وولاية بجاية العاصمة الاقتصادية، مع جيجل سطيف برج بوعريريج البويرة وبومرداس، مؤكدا لهم أن هذه المناطق يجب أن تكون تحت حكم مستقل عن الجمهورية الجزائرية ويكون رئيسها المدعو فرحات مهنى، رئيس تلحكومة المؤقتة المزعومة، وبعد نيل الاستقلال والانفصال عن الجمهورية تجرى انتخابات شرعية لتعيين الرئيس.

المشاركة في المسيرات مقابل الحصول على الاعتماد
وخلال هذا الاجتماع أسندت للحضور، عملية التجنيد السري على إثره قام المدعو “ع غيلاس” بتجنيد المتهم “غ.م”، وبعد تقديمه المدعو بوزاد مولود طلب منه مرافقة أعضاء عناصر التنظيم لولاية تيزي وزو، المشاركة في مسيرة إحياء ذكرى الربيع الأمازيغي والتقاط صور في هذه المسيرة بالراية الخاصة بالتنظيم وهذا من أجل الحصول على الاعتماد من قيادة الحركة المتواجدة بفرنسا ودون تردد قبل “غ م” بالفكرة. وفي أفريل 2018 كان في الموعد مع المتهمين “ع. غ، ز.ع، ز.ع، ع. ع”، للقاء المدعو “ب مولود” تلقوا فيه تعليمات بعد استلامهم مبلغ قدره 5 الاف دج لكل عنصر ثم غادروا باتجاه تيزي وزو وفي المسيرة التقطوا الصور براية الماك ونشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الاعتماد مع امتيازات ومساعدات مالية.
وبعد عرض عدد من الصور على المتهم، تمكن من التعرف على أصحابها وتبين أن الأمر يتعلق بالمشتبه فيهم في قضية الحال. وفي أواخر شهر سبتمبر من نفس السنة وبعد استدعاء مصالح الأمن للمعني وباقي العناصر الناشطة بالمنطقة بخصوص الصور تم الاتصال بالمدعو بوزاد مولود عبر تطبيق المسنجر وإخطاره بذلك، فأمرهم هذا الأخير بالعمل السري وقام بفتح مجموعة مغلقة عبر نفس المنصة أطلق عليها اسم ” آيت مكلة ـ آيت خلفون” وعبرها أصبحو يتواصلون ويتبادلون المعلومات والمناشير الخاصة بتنظيم الماك، وكذا الخطابات التي يلقيها الرئيس المزعوم فرحات مهنى. وكانت تضم عناصر من العرشين عرش أيت مكلة وعرش ايت خلفون بشعبة العامر وعناصر من تيزي وزو من بينهم المنسقة الولائية رشيدة إيدير ومستخلفها خمري الوناس.
وبناء على ما سلف تمكنت مصالح الأمن من توقيف المشتبه فيهم النشطين بالجزائر في حين صنف النشطون بدولة فرنسا في حالة فرار وقد تم تحويل الملف على التحقيق ومن ثم على محكمة الجنايات للفصل فيه بتهمة تسيير وتنظيم منظمة ارهابية والانخراط فيها مع جنح أخبار مغرضة تمس بالنظام والأمن العمومي، إهانة هيئة نظامية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!