-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جهاز الشرطة يتدعم بـ15 ألف عون جديد نهاية السنة الجارية

الشروق أونلاين
  • 2106
  • 0
جهاز الشرطة يتدعم بـ15 ألف عون جديد نهاية السنة الجارية

أكد عميد أول شرطة قارة عبد القادر بوهابة ، مدير المدارس و التعليم بالمديرية العامة للأمن الوطني ، أن الشرطة الجزائرية مؤهلة لمواجهة تهديدات التنظيم الإرهابي ” القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ” ، و كل أشكال الجريمة المنظمة بفضل التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ، و أضاف في رده على سؤال ” الشروق اليومي ” ، أن ميزة أفراد الشرطة الجزائرية “أنهم متطوعون للعمل و يتمتعون بروح التضحية إضافة إلى الخبرة و الكفاءة” .و أرجع ذلك لنوعية التكوين الذي يخضع للعصرنة و يواكب تطور الجريمة ، مستندا إلى الدفعة المخرجة التي تضم مفتشي شرطة مختصين في الإعلام الآلي و تحقيق الشخصية ، و إلكترونيك . و أضاف ” إن الإستعانة بالخبرة الأجنبية تكون في مجال التكوين على التجهيزات التي يتم جلبها من الخارج ” ، و تسعى المديرية العامة للأمن الوطني لتفعيل التعاون في مجال مكافحة الجريمة بأشكالها عربيا و عالميا و إقليميا من خلال تبادل الخبرات و التجارب .و شدد مدير المدارس و التعليم على أهمية ترقية التكوين في جهاز الأمن الوطني ، خاصة في ظل تطور الجريمة إضافة إلى الصرامة في التوظيف ، و أكد في هذا السياق ، أنه يتم اليوم التركيز على الفحص البسيكولوجي لتحديد مؤهلات موظف الشرطة للعمل في المؤسسة الأمنية و قدرته على الإستمرار و الصمود و المواجهة ،حيث يتم رفض مترشح للعمل شرطيا من أصل مترشحين إثنين ما يعني رفض نصف المترشحين بناء على نتائج التحليل النفسي ، و سجل إستنادا إلى الأرقام و التقارير ، تراجعا لافتا للتجاوزات في جهاز الشرطة لإعتماد الصرامة في التوظيف.

و في موضوع آخر ، كشف عميد أول شرطة ،في تصريح صحفي على هامش تخرج الدفعة 55 أ ،لأعوان النظام العمومي من المدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة بالبليدة صباح أمس ، أنه سيتم دعم صفوف الشرطة نهاية السنة الجارية بـ15 ألف موظف شرطة جديد بعد تخرجهم من مختلف مدارس الشرطة سيلتحقون للعمل بمصالح الأمن الوطني ، خاصة في مجال الشرطة الجوارية و تم الحرص على إدماج العنصر النسوي الذي يمثل 5 بالمائة من تعداد الشرطة ، و تسعى المديرية العامة للأمن الوطني لرفع عدد الطلبة المتخرجين من المدارس التابعة للأمن الوطني إلى 16 ألف شرطي سنويا ” لضمان تغطية شاملة تجسيدا لتعليمة رئيس الجمهورية القاضية بتحقيق ذلك نهاية سنة 2010 ” ، حيث تم اللجوء لنظام التناوب في التعليم و التدريس .و بشأن البدلة الجديدة الخاصة بالشرطي ، قال عميد أول قارة ،أن المشروع قيد الدراسة ” لاتوجد بدلة واحدة و هناك عدة تخصصات لدى الشرطة لكن فيه دراسة و العملية يجب أن تخضع لمعايير تنظيمية و قانونية و جوانب علمية ،الأهم هو عمل الشرطي أساسا لأن البدلة ليست فقط في المظهر بل تمثل سلطة الدولة “، و حرص على الإشادة بالتنسيق بين جهاز الشرطة و العدالة كونه ” ليس مقتصرا بين ضابط الشرطة القضائية ووكلاء الجمهورية بل على مستوى مركزي لإعداد نصوص قانونية لإعتماد الأدلة العلمية في الكشف عن الجريمة ” ، و في هذا الإطار ، قال مدير التعليم و المدارس أن الإجراءات التي إتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة ” ليست إستثنائية ” و إنما تماشيا مع الوضع و معطيات الميدان ” و الشرطة لن تتساهل مع من يعبث بأمن البلاد في كل المجالات “.

نائلة.ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!