-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعث المشروع بعد سنوات من الركود

جهود حثيثة لجعل وادي الحراش وجهة سياحية بامتياز

منير ركاب
  • 1868
  • 0
جهود حثيثة لجعل وادي الحراش وجهة سياحية بامتياز
ح.م

ثمّن المنتخبون المحليون بمقاطعة الحراش في العاصمة، إجراءات الحكومة بخصوص أشغال تهيئة الوادي التي انطلقت شهر جوان 2012، ليتم إعادة بعث المشروع بعد أوامر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتسريع إتمامه ليرى النور بعد سنوات من الركود، وهو ما ترجمه تصريحات مواطني البلدية الذين يحلمون بأن يصبح المشروع واجهة بحرية وسياحية واقتصادية بامتياز، فصلا عن ضم المجرى المائي للأسماك علاوة على الزوارق الشراعية التي تضفي، حسبهم، الجمالية على النهر.
وسجل مهتمون بالقطاع البيئي في العاصمة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، اهتمام والي العاصمة، عبد النور رابحي، بالمشروع الذي وقفت على مراحله النهائية الحكومة، منتصف شهر جانفي الماضي، والمرتقب انتهاء أشغاله شهر مارس المقبل، ليتم عصرنة وتزيين الواجهة البحرية للجزائر العاصمة من خلال تهيئة فضاءات عديدة بشكل يتناسب والنظام البيئي، قصد تزويد السكان بمواقع للتنزه ومساحات خضراء وترفيهية وملاعب للاستراحة وممارسة الرياضة، خصّصت لهذا لحد الساعة مرافقة 84 مؤسسة صناعية ناشطة، من أصل 123 مؤسسة موجودة، لوضع تجهيزات معالجة أولية للمياه، في انتظار المعالجة النهائية لهذه المياه الملوثة بمحطة براقي.
وبمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة، وقّعت المؤسسة العمومية الولائية المكلفة بتسيير وادي الحراش، اتفاقية إطار في مجال التكوين والتربية والتحسيس البيئي مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية، لتعزيز إجراءات الحكومة التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مجال التكوين والتحسيس البيئي، باعتبار أهمية وادي الحراش كمنطقة رطبة نظرا لموقعه الجغرافي المميز.
ولفت المنتخبون المحليون النظر إلى اهتمام وزارة البيئة والطاقات المتجدّدة بعمليات الأشغال، من خلال إزالة التلوث والمياه السائلة الصناعية التي تحتوي على مواد كيمياوية تجعل من غير الممكن معالجتها، حسب تصريحات وزيرة القطاع، فازية دحلب، على مستوى محطة براقي، مباشرة مع المياه الحضرية الآتية من التجمعات السكانية.
في شق آخر، دعا مواطنون مهتمون ببحيرة الرغاية في منشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بإعادة تهيئة بحيرة الرغاية المصنفة محمية طبيعية من طرف “اليونيسكو”، والتي تجمع أصناف حيوانية ونباتية هامة، وتساهم في توازن النظام البيئي ناهيك عن كونها مكانا للراحة والاستجمام حيث كانت تقصده العائلات في سنوات ماضية، وتعاني، حسبهم، حاليا من الإهمال، مناشدين الوصاية بتطوير مركز الصيد المتواجد بها واستغلاله في البحث العلمي، مع تغليب المنفعة العامة لمحمية ذات أهمية وطنية وإقليمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!