-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“جواهر القرآن”.. اعتزازنا وفخرنا

جواهر الشروق
  • 2834
  • 0
“جواهر القرآن”.. اعتزازنا وفخرنا

كانت تجربة مميزة، رائعة وممتعة تلك التي قضيناها مع “جواهر القرآن” طيلة الشهر الفضيل كشفت عن أصالة المرأة الجزائرية ومحافظتها على دينها واعتزازها بقيمها وهويتها الإسلامية.

المسابقة الوطنية التي نظمها موقع “جواهر الشروق” رسمت لوحة فنية غاية في الجمال، فحافظات كتاب الله لسن نساء عاطلات لم يجدن ما يملأن به فراغهن فلتجئن إلى حفظ القرآن ولسن رجعيات منغلقات ولا متعصبات متزمتات بل هنّ درر مكنونة..هن فتيات ونساء وأمهات لهن من المسؤوليات والمشاغل الكثير والكثير ورغم ذلك حرصن على تعلم القرآن وحفظه وتحفيظه، فيهن الطبيبة والمعلمة والطالبة والتلميذة.. فيهن المعربة والمفرنسة.. فيهن السليمة والعليلة..  فيهن الأمية والمتعلمة ممن يسّر الله لهن تدبر القرآن وحفظه.

وبذلك دحضت “جواهر القرآن” التهم الباطلة التي يكيلها الكثير من أعداء الدين والحاقدين عليه لهذا الصنف من النساء اللواتي اخترن تجارة رابحة مع الله، حيث أثبتن أنهن رائدات رائعات جمعن بين الأصالة والحداثة بما يليق من قيم حضارية وإنسانية دون انسلاخ أو طمس لهويتنا العربية الإسلامية.

هؤلاء هن حرائر الجزائر وهذه هي المرأة الجزائرية النموذج الحر الأصلي غير المقلد المعتز بانتماءه المتجذر وليس نماذج العهر والعري التي يروج لها الغرب ويحاول عبثا دسّها بيننا لتقديمها لنا على أنها عنوان التحرر والتقدم والتطور.

لأجل كل هذا يمكنني القول أننا نجحنا وفزنا.. ونجاحنا الذي حققناه لم يكن مجرد توفيق من الله في تنظيم حدث إعلامي وحسب ولكن الفوز الحقيقي والنجاح الأهم الذي حبانا به الله هو اجتماع قلوب عشرات الأشخاص من مشارب مختلفة على حب كتاب الله ودعمه من قبل شركات تجارية وإعلامية وشخصيات سياسية ودينية.. الجميع ساهم دون تردد في رعاية حافظات كتاب الله..

فرحلتنا الدينية جبنا من خلالها مختلف مناطق الوطن ووقفنا خلالها على أجمل المعاني الإنسانية..حب الصديقة لصديقتها والأخت لأختها والبنت لأمها وحتى الزوج والأخ والابن كانوا جميعا إلى جانب بعضهم يشجعونهن ويشدون أزرهن ويحثونهن على الاستمرار والتقدم.

نجاحنا الحقيقي هو حب هؤلاء المشاركات وذويهن لنا واعتزازنا وفخرنا بهن.. حبا خالصا لوجه الله تعالى

وأستذكر هنا الألفة السريعة التي حصلت بيننا وبين المتسابقات وبين المتسابقات أنفسهن.. استذكر أيضا عبارات الحب التي غمرنني بها والعناق الشديد من نسيبة ورشيدة ورحمة وأمينة وغيرهن كثيرات والدموع التي انهمرت من أعين بعضهن حبا في الله  كأننا نتعارف منذ أمد بعيد، ويشهد الله أن أرواحنا تعارفت وتلاقت قبل أن تتعارف أجسادنا، فاجمعنا اللهم في جنتك كما جمعتنا في دنياك على حبك وحب دينك وكتابك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الونشريسي

    ياست الستات تاخرتي قي الموضوع.لماذا.ام انك كنة.؟وتخافين من الحماة والعجوزة.

  • دنيا

    الموضوع رائع على الاقل نتدكر الاخرة وننسى الدنيا لانها دار الفناء اخطيك من مشاكل العجوزة والعروسة بارك الله فيك .

  • الونشريسي

    اتمنى ان تبحثي في موصوع=العلاقة بين العجوز والكنة.ومن لها3 كناين في دار وحدة
    ****المثال الشعبي=لوتفاهمت العجوز والكنة يجخل ابليس الجنة..
    حلل وناقشي وعالجي

  • دنيا

    قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » ومن الفوائد ايضاأن المكثر من تلاوة القرآن يُحسد على هذه النعمة :قال صلى الله عليه وسلم : (( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ )) ..وتلاوته سبب للرفعة في الدنيا والآخرة كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات

  • سارة ياسمين

    بارك الله فيهن وجعله شفيعا لهن يوم القيامة يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .