-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جيرالد دارمانان: عام 2023 ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا “ونحن لا نتسامح مع ذلك”

م. ص
  • 462
  • 0
جيرالد دارمانان: عام 2023 ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا “ونحن لا نتسامح مع ذلك”
حقوق محفوظة
مسجد باريس الكبير.

قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن الأعمال المعادية للمسلمين ارتفعت عام 2023 بما نسبته 30 بالمئة، مؤكدا “نحن لا نتسامح مع ذلك”، هذا خلال كلمته يوم أمس، الإثنين 26 فيفري، في أعمال “فوروم إسلام فرنسا” والذي اجتمع للمرة الثانية يوم أمس وهو يجمع فاعلين محليين معنيين بالإسلام.

دارمانان قال أثناء كلمته “الموضوع الأول يتعلق بأمن أماكن العبادة”، ليؤكد أنها أولوية له سواء “تعلق الأمر بأمن المؤمنين وأماكن العبادة، وهو شرط لا غنى عنه لحرية ممارسة الدين.”

وزير الداخلية الفرنسي قال أنه “في عام 2023، مع تسجيل 242 حادثة، زادت الأعمال المعادية للمسلمين بنسبة 30٪ تقريبًا في بلدنا، ونحن لا نتسامح مع ذلك.”

إنشاء جمعية ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين

درامنان قال أن أكثر من نصف الأعمال ارتكب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023 “مما يدل على أن الصراع في الشرق الأوسط له أصداء واضحة على أراضينا.”

ليضيف “وأدين على وجه الخصوص جميع الأعمال المرتكبة ضد المساجد، في باو أو بيرسان أو تالنس، وأحيانًا بحضور المصلين أثناء الصلاة. أفكر بشكل خاص في الهجوم المتعمد الذي وقع في 13 جانفي على مسجد مورليه في فينيستير، والذي تم بسببه اعتقال الفاعل في غضون 10 أيام ووضعه اليوم رهن الاحتجاز.”

ولمكافحة هذه الظاهرة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عن إنشاء “جمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين”.

إستحداث وضع قانوني للإمام في فرنسا

وهي الجمعية التي تهدف “إلى ضمان إبلاغ السلطات بشكل أفضل عن الأعمال المعادية للمسلمين والتي من الواضح أنه لا يزال يتم الاستهانة بها”. يشرح دارمانان.

وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أعلن كذلك خلال كلمته عن إستحداث “وضع قانوني للإمام في فرنسا”.

دارمانان ذكّر أيضا في كلمته خلال أعمال “فوروم إسلام فرنسا” أن يجب محاربة “فكرة أن الإسلام هو دين الأجانب، للأجانب، بتمويل من الأجانب. ولهذا قرر رئيس الجمهورية وضع حد لنظام الأئمة المنتدبين الذي لم يعد يتوافق مع احتياجات المؤمنين ولا مع تطلعات المجتمع.”

دارمانان قال أن ذلك القرار لا يعني أنه لن يكون هناك أئمة أجانب، بل شريطة بشرط أن يتم توظيف الأئمة الأجانب “بشكل مباشر كموظفين من قبل دار عبادة، وليس من قبل اتحاد، وبشرط أن يكونوا يتحدثون الفرنسية، حتى يندمجوا في المجتمع الفرنسي.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!