-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استخدام صور وفيديوهات في الإضرار بالضحيتين

حبس شابين شهّرا بسيدة وشابة على الفايس بوك بخنشلة

طارق مامن
  • 3927
  • 4
حبس شابين شهّرا بسيدة وشابة على الفايس بوك بخنشلة

حدّدت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية خنشلة، الثلاثاء، هوية شابين، أحدهما في الواحدة والثلاثين والآخر في الثانية والعشرين من العمر، توبعا في قضيتين منفصلتين، في مجال الجرائم الالكترونية الماسة بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، حيث تم إيداع المتهم الأول رهن الحبس، مع إدانته بعقوبة سنة حبسا نافذا، وتأجيل النطق في قضية المتهم الثاني مع الإيداع، بعد متابعتهما في قضيتين تقدمت فيهما سيدة وشابة بشكوى، تتعلق بتعرضهما للقذف والتشهير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك.

القضية الأولى، تعود إلى شكوى تقدمت بها سيدة في العقد الثالث من العمر، أمام فرقة مكافحةّ الجرائم المعلوماتية، تتعلق بتعرضها للقذف والتشهير، عن طريق الانترنت، من قبل صاحب أحد الحسابات الالكترونية، وعبر موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، حيث سارع أعوان الفرقة، إلى فتح تحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية، مما مكّن من تحديد هوية صاحب الحساب الإلكتروني، محل الشكوى المقدمة من قبل الضحية، ليتم توقيف المشتبه فيه، وضبط 4 فيديوهات وصورتين تم نشر بعضها، تخص الضحية أثناء إقامة عرس، ليحرّر ساعتها محضر جزائي، في حقه وتقديمه أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، الذي أحال الملف أمام قاضي الحكم، وفقا لإجراءات المثول الفوري، ليصدر في حقه، حكم يقضي بحبسه لمدة عام حبسا نافذا مع الإيداع، و50 ألف دج غرامة مالية، عن جنحة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للأشخاص، بالتقاط صور وفيديوهات ووضعها في متناول الجمهور، بغير إذن صاحبها.

وفي القضية الثانية، تقدمت شابة عشرينية، أمام فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، بأمن خنشلة، تعرضت للتهديد بالتشهير عن طريق الانترنت، من قبل صاحب أحد الحسابات الإلكترونية، بالصفحات الفايسبوكية وهو شاب كان على علاقة مع الضحية، ليفتح تحقيق في الحادثة، انتهى بتحديد هوية صاحب الحساب الإلكتروني، وتوقيفه بعد أن نشر صورة وهدد بنشر أخرى، قبل عرضه على وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، وعملا بإجراءات المثول الفوري أحيل الملف، على قاضي الحكم بذات المحكمة، الذي أصدر في حقه حكما يقضي بإيداعه الحبس وتأجيل النطق بالحكم، عن جنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جنحة التهديد بالتشهير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Mimi mima

    بغض النظر عن تصرفات بعض البنات الطائشة و الصبيانية يبعثو فوطواتهم لمن والا مبعد يبداو يشكيو??‍♀️
    هادو مليحة فيهم حبس كتر من عام مع الأعمال الشاقة باش يترباو هوما و يقعدو عبرة لمن يعتبر و باش يترباو لي برى ولاد لحرام يفسدوا بنات ناس و يستغلوهم و كي مايصيبوش واش يحبو ولا مايقدروش يوصلو وين بغاو يشهرو بيهم و يهددوهم ? لواحد يخاف من ربي شوي يخمم غير في روحو معمابلوش وين بيها كي يقذف و يشهر ببنات ناس ?يحط روحو في بلاصة خو هذيك لمرا واش حاتكون ردة فعلو أسكو يرضاها? كيما تبلا بنات و قذفهم يقذفولو ختو و يماه غدوا لواحد قبل مايتصرف يخمم مليح فنتائج واش يدير يسلك ليحسب دنيا توقف غير عليه هو ?

  • تنبيه

    فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية ؟
    اليوم وين عرفت ان الجزائر عندها فرقة لمكافحة الجرائم المعلوماتية ... والله كنت نضن مكاش لاني عندما اتجول في الانترنت وفي مواقع التواصل تحديدا اجد الكثير من الشباب وبنات ينشرون فيديوهات مسيئة للدين والاخلاق او يفتحون كاميرات هواتفم على المباشر وينشرون الفساد الاخلاقي .. والمشكلة ان معضم متابعينهم من المراهقين
    يجب على فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية ان لا تركز فقط على شكاوي المواطنين
    يجب ان تبحث بنفسها على الفاسدين في مواقع التواصل خاصة الفيسبوك واليوتيوب وبرامج اللايف

  • عبد الله

    فقط عام حبس !!! هذا قليل بالنسبة للضرر الذي يصيب الضحية داخل أسرتها ، في الحالة المعروضة ربما الشابة تفقد مستقبلها و لا يتقدم لها أحد ، يجب إعادة النظر في الأحكام الجزائية لكي تتناسب مع ضرر الجرم

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    التشهير شيء أما التهديد بالتشهير فهو مصطلح مهذب نوع ما لأن اسمع الحقيقي الابتزاز، و استغرب أن يقع الابتزاز تحت بند الجنح، لا، على الأقل أعطوه 3 سنواتئ، و الافضل أن يشهر به هو، في فيز الانترنيت و الشوارع، و كفانا من الاختبارات الزائفة في الانترنيت و الحياة، انحن اعلم ام الله و رسوله؟ حيث حرمت الخلوة بين الرجل و المرأة الاجنبية، أنا واحد من الناس احترم النساء و اتعامل معهم نادرا، استطيع أن اكتب في الانترنيت و اجيب في إطار محدود جدا بكلمات قليلة للضرورة، لكن أن خلوت بها و اصبحنا نحكي...اكيد ساتعدى حدودي شيء طبيعي، الانترنيت اكبر فتنة دخلت البيوت، فلا اعلم ما هي فتوى الخيانة عبر الانترنيت،