-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حجز حلويات صينية عليها العلم الإسرائيلي بالشراربة ومستوردة في العلمة

حجز حلويات صينية عليها العلم الإسرائيلي بالشراربة ومستوردة في العلمة

قامت‮ ‬مصالح‮ ‬الدرك‮ ‬الوطني‮ ‬بالعاصمة‮ ‬بحجز‮ ‬كمية‮ ‬معتبرة‮ ‬من‮ ‬اللعب‮ ‬والحلويات‮ ‬تحمل‮ ‬العلم‮ ‬الإسرائيلي،‮ ‬وهي‮ ‬صينية‮ ‬الصنع‮ ‬كانت‮ ‬تسوّق‮ ‬انطلاقا‮ ‬من‮ ‬الشراربة،‮ ‬حيث‮ ‬جُلبت‮ ‬من‮ ‬شرق‮ ‬الجزائر‮.‬وحسب ذات المصالح، فقد اكتشفت كتيبة الشراربة على إثر دورية تفتيش ومراقبة لعبا بلاستيكية وحلويات من علامة “جوان سوربريز توي” ذات صنع صيني تمثل العلم الإسرائيلي كانت معروضة للبيع في أحد المحلات التجارية.
وقد‮ ‬تمت‮ ‬مصادرة‮ ‬الكمية‮ ‬ومباشرة‮ ‬التحريات‮ ‬للوصول‮ ‬إلى‮ ‬مصدر‮ ‬السلعة،‮ ‬حيث‮ ‬اتضح‮ ‬أنها‮ ‬استوردت‮ ‬من‮ ‬طرف‮ ‬شركة‮ ‬تصدير‮ ‬واستيراد‮ ‬بالعلمة‮ ‬تدعى‮ (‬ك‮.‬ض‮).‬
وكانت‮ ‬ذات‮ ‬المصالح‮ ‬قد‮ ‬حجزت‮ ‬نهاية‮ ‬2007‮ ‬تزامنا‮ ‬مع‮ ‬احتفالات‮ ‬رأس‮ ‬السنة‮ ‬الميلادية‮ ‬في‮ ‬ولاية‮ ‬بشار،‮ ‬حلويات‮ ‬تضم‮ ‬هدايا‮ ‬على‮ ‬شكل‮ ‬صليب،‮ ‬كانت‮ ‬الشروق‮ ‬قد‮ ‬نشرت‮ ‬تفاصيلها‮.‬
وبهذا يمكن أن نقول إن الأخطار المحدقة بأطفالنا أصبحت تأخذ منحى آخر، حيث من المفروض أن يتربوا على تعاليم ديننا الحنيف في دولة دينها الإسلام، إذ لم يعد الأمر يقتصر فقط على الحملات التنصيرية في الجزائر، بل بات يأخذ أبعادا أخرى تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى لتجريدهم‮ ‬من‮ ‬روح‮ ‬الوطنية‮ ‬والانتماء‮.‬
هذا، وكانت قيادة الدرك الوطني قد شددت مؤخرا على تكثيف دورياتها تزامنا مع مناسبة مولد المسيح ورأس السنة الجديدة تحسبا لأية نشاطات من هذا النوع، خاصة بعدما أصبح التنصيريون خلال السنوات الأخيرة يستغلون مثل هذه المناسبات لتكثيف حملاتهم التنصيرية، سيما بعد الأحداث الأخيرة التي طالب فيها مسيحيو تيزي وزو ليلة الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام بضرورة إلغاء مادة “الإسلام دين الدولة” من الدستور الجزائري، وهو ما يدق ناقوس الخطر على وزارة الشؤون الدينية التي عليها تكثيف جهودها لنشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، وإيجاد حلول ناجعة للقضية خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة والمغالطات التي تنتهجها الجماعات الإرهابية في الجزائر لنشر الأفكار التكفيرية باسم الدين الإسلامي، ولعل هذا ما شجع هذه الفئة في الجزائر على تكثيف نشاطاتها مؤخرا‭.‬

ـــ
ريم‮.‬أ

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!