حديث عن هدم مذبح رويسو شهر نوفمبر الداخل

عاد قرار هدم مذبح الرويسو للواجهة من جديد حيث يدور الحديث عنه هذه الأيام بالموازاة مع الاجتماع الولائي الأخير المغلق والذي يقضي بتطبيق عملية الهدم خلال شهر نوفمبر الداخل كآخر أجل. يأتي هذا القرار بعد اللقاء الأخير الذي عقد بمقر الولاية الأسبوع المنصرم وضم مختلف الجهات التي لها صلة بالقضية دون أن يتم الإفصاح عن موضوعه أو نتائجه، في وقت غُيب المجلس الشعبي الولائي في هذا الاجتماع الذي يعتبر مصيريا لعمال المذبح بعدما عُلق تطبيقه منذ سنوات حتى يتم إيجاد البديل.

علمت “الشروق” من مصادر مؤكدة، أن ولاية الجزائر قرّرت تهديم بناية المقر الحالي لمذبح الرويسو حيث حددت الفترة في غضون شهر نوفمبر المقبل بعدما عرف الإجراء تأجيلا في عديد المناسبات مقابل رفض العاملين به الرحيل من دون منحهم البديل خاصة وأن تصريحات والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال السنة الماضية، قد أعطت تطمينات لأكثر من 1200 متعامل ينشطون بمذبح الجملة للحوم بالرويسو، تعدهم بإيجاد بديل لهم يحمل كل المواصفات العالمية، واختير آنذاك موقع ببلدية براقي لإنجاز المشروع الذي عرف موافقة وزيارة ميدانية من طرف المجلس الشعبي الولائي غير أن الإجراءات التي بقيت حبيسة الأدراج، حالت دون أدنى إنجاز المشروع، في وقت يدور الحديث عن إمكانية توزيع عمال المذبح على تلك المذابح المتواجدة على مستوى ربوع الولاية بالعاصمة كالحراش وغيره، في حين يتم تخصيص أرضية المذبح لإنجاز مشاريع سيادية.

يذكر أن القرار سيعقبه اجتماع طارئ للجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي اليوم، يضم كل من المسؤولين عن الصحة، الفلاحة والإدارة المحلية من أجل معرفة آخر المستجدات حول القرار “المفاجئ”.