-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعاني منها كثير من الأشخاص وتسببها حبوب الطلع وعثّ الغبار.. بقاط بركاني:

حذار.. حساسية الربيع قد تتطوّر إلى الإصابة بالربو

كريمة خلاص
  • 435
  • 0
حذار.. حساسية الربيع قد تتطوّر إلى الإصابة بالربو

يعاني كثير من الأشخاص في هذه الفترة من أعراض حساسية فصل الربيع الناتجة في غالب الأحيان عن غبار حبوب الطلع أو عثّ غبار المنازل وتتمثل أبرز أعراضها في سيلان الأنف ودمع العيون والعطس المتكرر والسعال والحكة في الأنف والعينين، وتتطوّر أحيانا غلى ضيق التنفس.

وتبدأ هذه الأعراض في الغالب مع نهاية شهر فيفري وقد تمتد إلى غاية حلول فصل الصيف وتهيج الأغشية المخاطية في الأنف والعينين.

وأكّد الدكتور بقّاط بركاني المختص في الأمراض الصدرية ورئيس مجلس أخلاقيات الطب، أنّ الحساسية الموسمية هي حساسية تنفسية تنتشر بشكل كبير وسط الأطفال وهي ناتجة في الغالب عن الغبار المنزلي أو حبوب الطلع.

وأرجع المتحدث بروز تلك الأعراض بهذا الشكل إلى “توقيف تشغيل المدفآت في المنازل وهي بيئة مناسبة لتشكل عثّ الغبار وهي كائنات مجهرية تتشكل في الغبار المنزلي وتنتشر بكثرة في المناطق الساحلية.. وفي الفترات الانتقالية تزداد شدتها بسبب التلوث الذي يعم الأماكن ويشهد استقرارا، ونضيف إلى ذلك بعض الاستعدادت الجسمية للمرضى الذين لهم استعدادات وراثية وقد تتطور حالتهم الصحية تأثرا بهذه الحساسية فتنتقل من التهاب الأنف إلى غاية الربو“.

ويعدّ الأشخاص الذين يعانون في صغرهم من التهابات الأنف أكثر عرضة، كما يعد الاستعمال المفرط للمكشّطات والمنظفات الكيميائية أحد العوامل المساهمة في الإصابة.

ونصح بقاط باتخاذ إجراءات احتياطية بالنسبة للمصابين بالحساسية أو المعرضين لها وذلك بالخضوع للفحص الطبي وتحديد نوع الحساسية التي يعانون منها عن طريق اختبارات متوفرة لدى المختصين.

وقال بقاط أن حساسية عثّ الغبار يصعب تجنبها ولكن رغم ذلك يجب الحرص على تنظيف المنزل باستمرار والتخلص من الغبار الذي قد يعلق بالأفرشة أو الأرضيات والأسطح يوميا وحتى مرتين إذا استدعى الأمر ذلك، مع تغيير الأفرشة، فكل نوع من الحساسية له إجراءات وقائية خاصة به.

ودعا بقّاط جميع المواطنين الذين يعانون من الحساسية إلى الفحص الطبي وعدم الاستخفاف وتجاهل تلك الأعراض التي قد تبدو لهم بسيطة، لكنها مع مرور الوقت ستتحول إلى ربو وتتعقد، مشيرا إلى وجود أدوية تخفف أعراض الحساسية المتمثلة في سيلان الأنف ودمع العيون والسعال، وهنالك أدوية أخرى تعالج في العمق توصف للقضاء على الحساسية وتجعل الشخص يتعايش مع مسبباتها..

وأضاف المختص أنّ سيلان الأنف والعطس المستمر يخفي مشاكل صحية يجب الكشف عنها فقد يصل الأمر إلى الإصابة بالربو وصعوبة في التنفس تقود الشخص إلى المستشفى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!