حفيظة تريكي تخوض معركة الترويج العالمي للباس الجزائري الأصيل

تخوض مصممة الأزياء الجزائرية، حفيظة تريكي، معركة الترويج للباس الجزائري التقليدي، وذلك تزامنا مع الحملة الشرسة التي يشهدها التراث الوطني من طرف بعض الجهات الأجنبية، والجدل الذي أثير حول ألبسة “أديداس” الجديدة الخاصة بالفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، بسبب رسومات “الزليج” على أقمصة “الخضر”، وما قيل أن هذا ” لزليج” ليس تراثا جزائريا.

وردا على كل الافتراءات التي تطال التراث الوطني الأصيل، والألبسة التقليدية الجزائرية المحضة، نظمت حفيظة تريكي، مهرجانا خاصا بهذه الألبسة، وذلك بمشاركة مصرية وتونسية تتمثل في مؤثري “الميديا” الجديدة، والفنانين وبعض المشاهير، إلى جانب شخصيات جزائرية مؤثرة من ممثلين ومغنين، والفاعلين في الحقل الإعلامي، و”الفايسبوك”، و”اليوتوب”، حيث تخلل المهرجان عروض أزياء تعرف بالزي التقليدي الجزائري مثل “الكاراكو” و”القندورة” القسنطينية، ولباس النايلي، والقبائلي، والصحراوي، والعاصمي.

وقالت حفيظة تريكي في تصريح للصحافة، على هامش المهرجان الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في فندق “الماركير” بباب الزوار، إن مهمة التعريف والحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي الجزائري، يحتاج إلى تكثيف الجهود، ومشاركة الجميع في ذلك وبطريقة تكون في مستوى هذه المهمة، موضحة أنها أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن اللباس التقليدي الجزائري والترويج له عالميا، حيث تفرغت لذلك، على حساب عملها كمصممة.

وترى تريكي، أن أفضل النوافذ إلى عالمية اللباس التقليدي الجزائري، وكل ما يخص التراث الوطني، هم المشاهير والمؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصحاب المحتوى الفاعل والقيم الذي يجلب إليه ملايين من المعجبين.

وتعوّل حفيظة تريكي، المصمّمة الجزائرية المشهورة، على مثل هذه المهرجانات لتحقيق الصدى العالمي، حيث دعت إلى المهرجان الأخير، الخاص باللباس التقليدي الأصيل لبلادنا، كل من الفنانة المصرية ريم البارودي، والفنان الشاب محمد شاهين، والتونسية الفنانة إشراق قمر، وكل من المؤثرة المشهورة ريهام عياد، والمؤثرة رانية يحي، ودنيا سكر من مصر، إلى جانب حضور المطربة والمؤثرة الجزائرية، وفاء أوجيت المقيمة بإسبانيا.