-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رونالدو غير رونالدو

حكايات المونديال.. سقوط البرازيل من برج إيفل

ب. ع
  • 640
  • 0
حكايات المونديال.. سقوط البرازيل من برج إيفل

عادت فرنسا لتنظم مونديال 1998، بعد فوز تنظيمي على حساب المغرب بـ 12 صوت مقابل 7، وقدمت عشرة ملاعب من بينها تحفة سان دوني، الذي يتسع لـ 80 ألف مناصر، وظهرت في الدور الأول رغبات المنتخبات القوية، فسيطر البرازيل على الفوج الأول، ولحقت به النرويج وخرجت اسكتلندا وخاصة المغرب بطريقة دراماتيكية، إذ في اللقاء الأخير كان تعادل البرازيل أمام النرويج يكفي لتأهل المغرب، ولكن البرازيل خسرت من ضربة جزاء خيالية منحها حكم أمريكي للنرويج، وخرج أحد أحسن منتخبات المغرب في تاريخها، وعزفت إيطاليا في فوجها منفردة ولحقت بها شيلي زامورانو على حساب النمسا والكامرون، وأكدت فرنسا قوتها وتبعتها الدانمارك، على حساب جنوب إفريقيا، وأيضا السعودية، التي تعادلت أمام جنوب إفريقيا، وخسرت بقية اللقاءات، وحققت نيجيريا مركزا أولا في الفوج الرابع متبوعة ببراغواي وخرجت إسبانيا الخاسرة بثلاثة مقابل هدفين أمام النسور الخضر رفقة بلغاريا من المنافسة، كما تواجدت هولندا والمكسيك سويا في الدور الثاني على حساب بلجيكا وكوريا الجنوبية، ولحقت بهما ألمانيا ويوغوسلافيا في فوج سادس كانت نكهته في اللقاء السياسي بين إيران وأمريكا، الذي فازت به إيران بهدفين مقابل واحد، ولكن من دون تأهل، وخرجت تونس وكولومبيا من المنافسة، حيث اكتفت تونس بتعادل وحيد أمام رومانيا وخسارتين أمام كولومبيا وأنجلترا، وحققت الأرجنتين ثلاثة انتصارات ولحقتها كرواتيا مفاجأة الدورة، وكان خروج جامايكا واليابان من المنافسة منطقيا.

وفي الدور الثاني لم تسجل مفاجئات، وشدت مواجهة الأرجنتين أمام انجلترا الأنظار بسبب بُعدها السياسي، ومنحت ضربات الترجيح التأهل للأرجنتين بعد ماراطون مثير انتهى بهدفين لكل منتخب، وتأهل الأقوياء هولندا وكرواتيا والبرازيل والدانمارك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا من دون صعوبة، حيث خرجت نيجريا برباعية أمام الدانمارك مقابل هدف وحيد، أكد النفس القصير للنسور الخضر، وفي الربع النهائي شرب الفرنسيون المرّ بتعادل سلبي أمام إيطاليا، ولولا حظ ضربات الترجيح لخرج رفقاء زيدان من المنافسة، وفجرت كرواتيا مفاجأة من العيار الثقيل بسحقها لألمانيا، بثلاثية نظيفة، وشهد العالم مباراتين كبيرتين منحت أولاهما التأهل للبرازيل على حساب الدانمارك بهدفين مقابل واحد، ومنحت الثانية التأهل لهولندا بنفس النتيجة أمام الأرجنتين، ولم تصمد كرواتيا أمام فرنسا وخرجت من النصف النهائي بهدفين مقابل واحد وابتسمت ضربات الترجيح للبرازيل على حساب هولندا، التي لعبت مونديالا كبيرا من دون تاج، وبدا لاعبوها في اللقاء الترتيبي غير متحمسين فتركوا لرفقاء سوكير الذي فاز بلقب هداف الدورة بستة أهداف، هذا المركز الرمزي، بينما شكّل الظهور المحتشم للبرازيل في النهائي علامة استفهام ما زال لغزها لم يُحلّ لحد الآن بعد السقوط المدوي في النهائي أمام فرنسا بثلاثية لا أحد تصورها مع أداء غريب من رونالدو الذي لم يكن يشبه رونالدو، سجل منها زيدان هدفين بالرأس وأكمل الكرنفال المهاجم بيتي بهدف ثالث، وعجزت البرازيل عن تسجيل أي هدف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!