حملة تنمّر واسعة على مؤثرة مغربية تعتزم تأسيس حزب سياسي بسبب صورة!

تعرّضت مؤثرة مغربية شهيرة تعتزم تأسيس حزب سياسي جديد، لحملة تنمّر واسعة، بسبب صورة لها مأخوذة من زاوية معينة. 

والانتقادات التي طالت المؤثرة مايسة سلامة الناجي ليس بسبب الحزب الجديد الذي أعلنت عن الشروع في تأسيسه تحت مسمى “المغاربة الجدد”، وإنما بسبب صورة، اعتبرها الكثيرون مستفزة.

وتظهر الناجي في الصورة المثيرة للجدل أمام لافتة “المغاربة الجدد” وظهرها إلى الكاميرا مع نصف التفاتة، ما جعل البعض يستغل المشهد ليؤكد أنه حزب “الأطراف الجدد”.

وقالت صحف مغربية إن النقاش تحول من جدوى الحزب بين عشرات الأحزاب في الساحة إلى صورة الناجي التي أصبحت فريسة لمتصيدي الهفوات والنقائص ممن حاولوا المساس بشخصها من خلال الترويج للصورة مع انتقادات لاذعة.

وفي وقت سابق، ناقشت المؤثرة الشهيرة مع متابعيها عبر حسابها على فيسبوك فكرة تأسيس حزب “المغاربة الجدد”، خاصة بعد تعالي بعض الأصوات الرافضة لكثرة الأحزاب باعتبارها غير صحية في المشهد السياسي.

وقالت الناجي: “نعم، أتفق معكم حول ضرورة تقليص عدد الأحزاب في المغرب التي تقارب 40 حزبا أغلبها دون أي أثر عدا تبذير المال العمومي باسم الدعم”.

وأضافت: “الطريقة المنطقية الوحيدة لتقليصها هي تشريع قانون ينص على حل الأحزاب التي لا تحصل على عدد أدنى من المقاعد البرلمانية في جو انتخابي نزيه”.

وأردفت: “الأحزاب التي لم تستطع إقناع ولو فئة بسيطة من المغاربة بالتصويت على أفكارها ومشاريعها لا دور سياسي لها ولا جدوى، وهكذا لن يتبقى لنا أكثر من 9 أحزاب”.

وعن دوافعها لتأسيس حزب جديد فقالت إن الأمر أصبح ضرورة أمام الموت البطيء للمرجعيات الإسلامية واليسارية الرافضة للاجتهاد، وعدم وجود مرجعية يلتف حولها المغاربة مقابل ما أسمته بـ “استعمار الباترونا (أرباب المقاولات الكبرى) لمؤسسات الشعب”.

يذكر أن مايسة سلامة الناجي ناشطة سياسية وحقوقية مغربية، ترأس مركز تفكير المغاربة الجدد، المنادي بالعلمانية والعدالة الاجتماعية، وهي متعودة على التحرش بالجزائر في منشوراتها من أجل لفت انتباه المغاربة لحزبها الجديد.