-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسريحات حلق كل الشعر تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

حملة “كن رجلا وابتعد عن الكيراتين” للحد من تخنث الذكور

بلقاسم حوام
  • 4570
  • 12
حملة “كن رجلا وابتعد عن الكيراتين” للحد من تخنث الذكور
ح.م

أطلقت مجموعة من الشباب حملة جديدة لمواجهة انتشار ظاهرة الكيراتين وتسريحات الشعر النسائية وسط الذكور، تعتمد على الترويج لتسريحات رجالية جيدة من دون “شوشة” ولا كيراتين حيث عمد هؤلاء الشباب إلى حلق كل شعرهم مع أخذ صورة جماعية لدى الحلاق بشعار “كن رجلا وابتعد عن الكيراتين”..
وعرفت هذه الحملة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وامتدت إلى عديد الولايات، حيث لجأت مجموعات شبانية في المدن والقرى والمداشر والصحراء إلى أخذ صورة جماعية بعد تحليق كل شعرهم، ولسان حالهم يقول “ابتعدوا عن التسريحات النسائية وكونوا رجالا مثلنا”. والغريب في الأمر أن هذه الحملة لقيت استجابة كبيرة من طرف الحلاقين الذين قرروا المساهمة بطريقتهم في هذه المبادرة بتضامنهم مع المشاركين فيها عن طريق مجانية هذه التسريحات التي وصفوها بـ “التسريحات الرجولية”..
ولقيت هذه الحملة تأييد الجنس اللطيف حيث انتقدت الكثير من الفتيات ظاهرة تقليد الرجال للنساء في تسريحات الشعر واللباس والمبالغة بالاعتناء بالمظهر لدرجة أن بعض الشباب باتوا يحملون مرآة في محافظهم حسبما أكدته إحدى الفايسبوكيات وأضافت أخرى “لم نعد نفرق بين الرجال والنساء في الشارع” في حين علقت إحداهن “تخنث الرجال واسترجال النساء من علامات الساعة، ومن أغرب التعليقات التي شاركت بها طالبة جامعية “منذ رواج مودة الكيراتين وسط الشباب تحول الكثير من الطلبة الجامعيين إلى أشباه ذكور يعتنون بمظهرهم أكثر من الفتيات وهذا ما جعلنا نتقزز من مظهرهم..”.
تجدر الإشارة أن موضة الكيراتين وسط الذكور انتشرت بشكل غير مسبوق بعد انتشار صالونات الحلاقة التجميلية الرجالية التي باتت تقدم نفس الخدمات المقدمة للنساء على غرار تنظيف البشرة ونتف الحاجبين ونزع البقع السوداء واستعمال خلطات بالكيراتين وهذا مقابل مبالغ مرتفعة تتراوح مابين 3000 و7000 دج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • السائح

    إلى المعلّق رقم 08 (محمد) :
    القضية ليست في إطالة هؤلاء (المسخ) لشعورهم و إنما في (التبهديل) الذي يصنعونه في شعورهم.
    فقد نهى النبي صلى الله عليه و سلّم عن القزع و هو حلق بعض الشعر و ترك البعض الآخر.

  • ثم ماذا !

    الحل الوحيد في التطهير العرقي

  • الحوت

    من يشهد شباب اليوم (80 % على الأقل) يشك بأن الأمر يتعلق بأحفاد بن بولعيد و عميروش و الحواس و بن مهيدي و حسيبة و غيرهم الأبطال الذين باعوا أنفسهم لقضية استقلال الجزائر.

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    شباب اليوم فهم الحياة الا في التبرج و الحطة ........... العمل ربي يجيب
    منين راهو يصرف الله اعلم .............جي تفهم يحبس راسك ....... اقصد تصبح بدون تفكير

  • محمد

    إطالة شعر الرأس لا بأس به ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم له شعر طويل يقرب أحيانا إلى منكبيه فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعرُه منكبيه . رواه البخاري (5563) ومسلم (2338)
    وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه . رواه البخاري (5565) ومسلم (2338) .
    وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر . رواه الترمذي (1781) وأبو داود (4191) وابن ماجه (3631) . والحديث : حسَّنه ابن حجر في "فتح الباري" ، وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (23) .والغدائر هي الضفائر .

  • براهيم

    ولاد الفوبور ... كانوا ... ولازالوا ... وسيبقون رجال

  • شخص

    للأسف التخنث لوغّل في القلوب و لم يقف عند الشعور

  • إيلينا

    و لأكون صريحة و واضحة ، إن معركة التأثر بالغرب مظهر معركة خاسرة في ظل الأوضاع القائمة و الفروق الشاسعة بين حضارة تنتج الفكر و الفن و العلم و السلع و الأفكار و حضارة تستهلك..تكنولوحيا المعلومات و تزايد الإحتكاك بين الثقافات يجعلنا دائما في حالة عجز في علاقات التأثير و التأثر..و الوضع لن يشهد تصحيحا إلا إذا تساوت موازين القوى في حقول العلم و الإبتكار و الإنتاج…

  • إيلينا

    لا يمكن مواجهة تأثير الثقافة الغربية بمجرد التحذير منها، فهي ستضل تؤثر مادام الغرب متقدم صناعيا و تقنيا و سياسيا و إقتصاديا و علميا و حضاريا ، بمعنى آخر..ليس هناك حل و سوف يضل الأمر كما هو لمدة طويلة ، المعركة الحقيقة هي معركة التنمية و الإقتصاد و التعليم و بناء دولة القانون و العدل و هو الأمر الذي نجح فيه الغرب مقارنة بنا ، و هو ما يمنح الغرب قوته التأثيرية ، و هو لا يحتاج ليتآمر ضدنا لنتأثر به ، مثلما لم نحتج نحن للتآمر على غيرنا للتأثير فيهم عندما كنا في موقع قوة ، لذا من المهم أن ننضج في تصورنا لمشكلاتنا و نخرج من ضيق و سذاجة فكر المؤامرة الطفولية ، ما أقوله هنا لا يعني الإستسلام

  • إيلينا

    و هذا ظاهر في كل العصور و الأزمنة و الأمكنة. أي أن عملية التأثير و التأثر تتم غالبا بشكل طبيعي و عفوي و في إتجاه واحد ، من أعلى إلى أسفل، و الأمر أشبه بحالة التدفق التي يحكمها قانون الجاذبية… و لا يمكن عكس التيار أو الحد منه إلا بالإرتفاع بمستوانا الحضاري على مختلف الأصعدة. و ماعدا ذلك فستبقى دار لقمان على حالها و لن تنفع الخطب و المواعظ ، و الأمر أبسط من ذلك ، نحن في حاجة الى فهم روح العصر ، و إقامة النظم السياسية و القانونية و التعليمية التي تسمح لنا بتدارك التأخر الحضاري ، و بعد ذلك يمكن أن تكون لنا مناعة ضد التأثر بالضار من الثقافات الأخرى

  • إيلينا

    و هذه الحالة أقدم و أسبق لفترة الإستعمار و ما بعده، بل هي السبب الرئيسي في تعرضنا للإستعمار و فشلنا في النهوض ، فالمشكلة ليست في الكيراتين و التبرج و السراويل الممزقة ، فقبل ظهور الكيراتين كنا أصلا في حالة تخلف فضيعة، و التقليد المظهري في اللباس و العادات هو نتيجة و ليس سببا في تخلفنا ، لذا من العبث محاولة محاربة النتائج دون التعرض للأسباب ، اذ لا يمكن علاج أي أمر بمحاولة محو أعراضه.
    لفهم أي ظاهرة يجب العودة للقواعد الثابتة و أهمها ما قرره علماء الإجتماع و النفس و الأنثروبولوجيا و التاريخ و الحضارة من أن الشعوب و الطبقات الضعيفة أو المغلوبة تميل عادة إلى تقليد و محاكاة من هم أكثر قوة و تقدما

  • إيلينا

    بخصوص القصات الغريبة و الكيراتين و التبرج و الماكياج و السراويل الممزقة و محاكاة الغرب في المظهر و السلوك ، ليس هناك حلول سحرية و آنية لهذه الظواهر، و لن يتغير الأمر بالمواعظ و النصائح، فقد كتبت مئات الآلاف من الصفحات و ألقيت عشرات الآلاف من الخطب في هذا الشأن و النتيجة هي استمرار و زيادة التأثر بمظاهر الثقافة الغربية ، و لن يتغير الأمر لمجرد التنديد و الترغيب و الترهيب ، فواقع الحال أن الأمة في حالة تخلف على كل الأصعدة و هذه هي المشكلة الرئيسية، ضعف التعليم و البحث العلمي و التأليف و الترجمة، ضعف الإقتصاد، الفساد السياسي…الخ