-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حمل له رسالة من خادم الحرمين: وزير خارجية السعودية يلتقي بوتفليقة

الشروق أونلاين
  • 1183
  • 0
حمل له رسالة من خادم الحرمين: وزير خارجية السعودية يلتقي بوتفليقة

قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير سعود الفيصل، إن لقاءه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تطرق إلى قضية القمة العربية التي ستنعقد في العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أنه سيسعى للوصول إلى تصور مشترك حول كيفية إخراج لبنان من أزمته، لكن من دون أن يتطرق إلى مسألة مشاركة بلاده في موعد دمشق يومي 29 و30 مارس. وعبر وزير خارجية المملكة في تصريح صحفي  الثلاثاء بالجزائر، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين، في زيارة رسمية، عن أمله في أن تكون قمة دمشق “قمة لحل القضية اللبنانية”. وأكد الأمير الفيصل، أن موضوع الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان، يشكل “موضوع الساعة”، مضيفا أن سبب بقاء هذه المشكلة قائمة إلى هذا الوقت يظلغير مفهوم، على حد تعبيره. واستغرب المتحدث في ذات السياق عدم نجاح التدخلات الدولية الباحثة عن حل لأزمة لبنان، بما فيها جهود الجامعة العربية، التي قال إنه وبالرغم من “الحلول العادلة قدمت لهذه المشكلة”، إلا أنها ما زالت تراود مكانها، وتهدد بالتأثير السلبي على وحدة لبنان.وأكد رئيس الدبلوماسية السعودية، أن زيارته ستسمح له بتبليغ رسالة شفهية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الرئيس بوتفليقة، لا يستبعد أن تتمحور حول قمة الجامعة العربية المقبلة، التي تعيش على وقع انقسامات، بسبب الأزمة اللبنانية، بحيث لم تؤكد بعد كل من الرياض، وبيروت مشاركتهما في هذا الموعد، بالرغم من تسلم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة دعوة سورية رسمية لحضور القمة.ويرى متابعون للشأن العربي، أن المملكة العربية السعودية، تريد من خلال هذه الزيارة، كسب موقف الجزائر، إلى جانبها، في محاولة منها، لتغليب رؤيتها في حل الأزمة اللبنانية، والمتمثلة في الإسراع في انتخاب رئيس للبنان، لتجاوز الفراغ المؤسساتي الحالي، على حساب الطرح السوري، القائل بضرورة إيجاد حل شامل للأزمة، يبدأ بانتخابات رئاسية وبرلمانية. وتبدو الجزائر، التي أعلنت مشاركتها على أعلى مستوى، في ظل هذا الوضع، بمثابة مرجح الكفة، لهذا الطرف أو ذاك، وهو ما تريد المملكة العربية السعودية استغلاله، قبل موعد انعقاد القمة.    

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!