-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كان على تواصل مع نشطاء في الخارج

خمس سنوات سجنا لعنصر في حركة “رشاد” الإرهابية ببومرداس

سعيدة. م
  • 338
  • 0
خمس سنوات سجنا لعنصر في حركة “رشاد” الإرهابية ببومرداس
أرشيف
مجلس قضاء بومرداس

مثل الخميس، أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس متهم في 43 من العمر متابع بمجموعة تهم تعلقت بالحصول بغير حق على وثيقة إدارية بإقرارات كاذبة، الانخراط في منظمة ارهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية تمثلت في حركة رشاد، حيث تمت إدانته بعقوبة 5 سنوات سجنا، بعد أن كان ممثل النيابة قد طالب بتسليط عقوبة 15 سنة سجنا في حقه.
القضية جاءت في إطار التحريات التي قامت بها عناصر الضبطية القضائية بناء على معلومات حول نشاط صاحب حساب على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وحسب المعلومات الواردة من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالناصرية فإن صاحب الحساب “خ. ع” من المحتمل جدا أنه من نشطاء الحركتين الإرهابيتين “ماك ” و”رشاد” وأحد الناشطين ببلدية الناصرية.
وفي 29 جوان 2022 أثناء قيام ذات العناصر بدورية عبر إقليم الاختصاص رُصد المعني بقرية تاعزيبت ولاذ بالفرار، لكن جرى توقيفه والاستماع لأقواله وتبين أنه من يقوم باستغلال الحساب محل المتابعة، وبعد التحقيق تبين أن المعني يقوم بعرض منشورات متعلقة بالكيان الإرهابي “رشاد ” ومناشير محرضة على التجمهر غير المسلح ومناشير تدخل في إطار خطاب الكراهية وأخرى تروج أنباء كاذبة ومهينة للجيش الوطني الشعبي ورئيس الجمهورية.
من جهته، أنكر المتهم خلال استجوابه الأفعال المنسوبة إليه، وإنكاره انتسابه للحركتين الإرهابيتين المذكورتين، وإن ما قام به كان نتيجة ما وصفه بالضغوط التي يعيشها ووضعيته الاجتماعية السيئة. وبالنسبة للمنشورات التي تمت معاينتها على حسابه والمتعلقة بالمسمى أمير بوخرص والعربي زيطوط، فقد قال إنه قام بإعادة نشرها على جداره في الفايسبوك ليس عن قناعة بنشاط هؤلاء ولكن نتيجة “الضغط المعنوي”.
يشار إلى أن المتهم، قام بإنشاء ونشر مقطع مباشر يدعو فيه لمواصلة الحراك ويصرح أن الحراك “مازال مستمرا”، ولقد قام بإرسال رسائل نصية إلى العربي زيطوط وناشط آخر متواجد في الخارج، عبر المسنجر كما أنه اشترك في صفحاتهما، وهو ما علّله بالفضول، وكونه تأثر جراء توقيف أشخاص.
وبخصوص قناة “اليوتوب” التي فتحها، ونشر بها 4 فيديوهات عبر فيها عن تضامنه مع موقوفين، فقد أنكر وقوفه وراءها، مصرحا أنه كان من متابعيها فقط. كما برّر المتهم حيازته رخصتي سياقة، بأنه فقد رخصته الأصلية، واستصدر ثانية، ولكنه عثر على الرخصة المفقودة، فاحتفظ بها من باب السهو لا غير على حد قوله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!