-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لقبوله "هدايا" جهات أجنبية

دعوى قضائية من 200 نائب أمريكي ضد ترامب

الشروق
  • 885
  • 2
دعوى قضائية من 200 نائب أمريكي ضد ترامب
ح.م
دونالد ترامب

سمح قاض فدرالي أميركي لمجموعة من نحو 200 عضو ديمقراطي في مجلسي الشيوخ والنواب، برفع دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، بتهمة قبول هدايا من جهات أجنبية، بشكل ينتهك الدستور.
ونقلت “أسوشييتد برس” عن القاضي إيمنت سوليفان قوله، إنّه يقبل انطلاق إجراءات التقاضي، في ادعاءات بتلقّي ترامب هدايا من جهات أجنبية دون موافقة الكونغرس، وهو ما يعد انتهاكاً لبند دستوري.
وفي تعليق على القرار، قال العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ ريتشارد بلومينثال: “هذا انتصار كبير أن يتم السماح لنا بالمضي قدما في محاسبة الرئيس”. وأضاف بلومينثال لـ”أسوشييتد برس”، أنّ ترامب انتهك البند الدستوري “مراراً”، مؤكداً المضي في محاسبته.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة العدل كيلي لاكو، في بيان، بحسب ما أوردت “الأناضول”، إنّ الحكومة “تعتقد أنّه لا بد من رفض تلك الدعوى، وسنواصل الدفاع عن الرئيس في المحاكم”.
ويتهم أعضاء في الكونغرس ترامب باحتفاظه بملكية عقارات تضم فنادق ومكاتب في واشنطن ونيويورك، يحرص مسؤولون أجانب على الإقامة فيها واستئجارها، فضلاً عن تلقي شركاته هدايا من الحكومة الصينية، رغم إعلان الرئيس الأميركي التنازل عن إدارة تلك الأعمال لأبنائه، إثر فوزه بالرئاسة في نوفمبر 2016.
وتزعم القضية أنّ الرئيس قد تلقى مكرمات من حكومات الأجنبية، مثل علامات تجارية حكومية لشركاته في الصين، ومدفوعات عن بدل إقامة في فنادق، وتأجير مساحات مخصصة لعدد من الفعاليات نظمها ممثلون عن المملكة العربية السعودية والكويت، وعائدات من تأجير مكاتب في “برج ترامب” لجهات ذات صلة بحكومات الصين والإمارات.
وعلى عكس الرؤساء السابقين، اختار ترامب عدم التجرّد من أصوله، وبقي مالكاً لـ”مؤسسة ترامب”، وهي إمبراطورية تجارية متعددة الأطراف تضم 550 كيان في أكثر من 20 بلداً، تتضمن فنادق ذات علامات تجارية، وملاعب غولف، وتتولى صفقات ترخيص وغيرها من المصالح.
ويقع الفندق الذي يملكه في واشنطن، بالقرب من البيت الأبيض، وأصبح نقطة جذب للحكومات الأجنبية، واستضاف في السابق مجموعات مرتبطة بالكويت والبحرين وتركيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، قد كشفت، في تقرير، في 4 أوت الماضي، أنّ إيرادات فندق “ترامب إنترناشيونال”، التي كانت تعاني انخفاضاً، ارتفعت بسبب حجوز لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ما أثار شكوكاً بانتهاك الرئيس الأميركي للقانون، على خلفية جنيه عائدات من حكومات أجنبية.
وذكرت الصحيفة أنّ المدير العام لفندق “ترامب إنترناشيونال” في مانهاتن أبلغ المستثمرين هذا الربيع، أنّه بعد عامين من الانخفاض، ارتفعت إيرادات تأجير الغرف بنسبة 13% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018.
ق.د

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شخص

    راهم غالطين، هذا ترامب ماشي بوحجة ؟

  • DocTeur

    normalement avant de s'attaquer au président ces juges devraient s'attaquer en premier contre le juge KAVANAUGH en l'accusant de n'avoir pas fait correctement ces études en droit car si KAVANAUGH était un vrai juge il aurait en premier refuser de laisser le sénat agir comme un tribunal et va déposer une plainte devant les tribunaux pour diffamation donc ce juge si il ignore les base du droit comment peut il faire pour être membre de la cour suprême LE le FBI doit en premier jeter un coup d’œil sur ces études de droit et interroger ces anciens professeurs ?