-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت لـ "الشروق" إنها تريد التواصل مع المرضى بلغتهم

دكتورة من قسنطينة تحرّر وصفاتها باللغة العربية

الشروق أونلاين
  • 7475
  • 48
دكتورة من قسنطينة تحرّر وصفاتها باللغة العربية
أرشيف

أثلجت الدكتورة، نجاة بن لطرش، وهي طبيبة عامة، قلوب الكثير من مرضاها الذين يزورون عيادتها ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، عندما تقابلهم بترحاب وتشخيص حالتهم باللغة العربية الفصحى، التي تؤكد ثقافة طبيبة تخرجت منذ أكثر من عشرين سنة، واقتنعت مع مرور السنوات بأن اللغة الفرنسية لغة ميتة، لا علاقة لها بالعلم والمعارف الحديثة، خاصة في مجال الطب. والحوار الراقي والصريح بين الطبيب والمريض هو الذي يمكن من خلاله بلوغ التشخيص الدقيق للمرض الذي يمكّن من العلاج السليم.

أما المفاجأة، فهي كون الطبيبة تكتب وصفاتها أيضا باللغة العربية، بالرغم من كون كل الأدوية الموجودة في السوق بل وفي العالم، ذات نطق أجنبي وليس عربيا، ومع ذلك تجد الدكتورة نجاة للعربية مكانا في الوصفة كأن تكتب قنينة أو علبة أو صباحا أو مساء أو حقنة أو قطرات، حتى يتمكن المريض من فهم الوصفة التي ظلّت لعقود أشبه بالألغاز في الجزائر، خاصة وأن خط غالبية الأطباء لا يكاد يفهمه سوى الصيادلة أو بعضهم.

وجرّت الدكتورة نجاة عددا من الصيادلة الذين ساروا على نهجها وصاروا لا يتفاجؤون عندما تصلهم وصفاتها المعرّبة، يكتبون على علبة الدواء باللغة العربية مثل: “ثلاث جرعات في اليوم، وحقنة كل ثلاثة أيام وثلاث قطرات يوميا في العين اليسرى”، كما انتقل إلى السير على خطاها عدد من الأطباء وجراحي الأسنان عبر العديد من الولايات.

“الشروق”، سألت الدكتورة نجاة عن سرّ هذا التوجه العربي في تعاملها مع مرضاها، عكس آلاف الأطباء في الجزائر، فقالت: “ما قمت به هو أمر بديهي، فبعد الاستقلال لا بدّ من استرجاع الهوية وتحطيم كل القيود بما فيها اللغة، وصراحة أنا لست قومية ولا أدافع عن العربية وإنما ضد اللغة الفرنسية، فهي في الحضيض شأنها شأن اللغة العربية، وما دامتا سويا متأخرتين، فالأحسن أن أتحدث بالعربية التي أفهمها ويفهمها المرضى”.

وعن المشكل المطروح من خلال استيراد الأدوية وأسماءها الأجنبية، فتراه مبرر غير منطقي: “كل الشركات الطبية المورّدة للأدوية تكتب الوصفات باللغة الإنجليزية ولغة البلد المستقبل للدواء، الأمر سهل وبسيط ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ”.

ثم تضيف الدكتورة نجاة: “أنا بصدد أداء واجبي طبق أخلاقيات المهنة من خلال التحدث مع المريض باللغة التي يفهمها وهناك بند في قانون الطب يجعل من حق المريض ومن واجب الطبيب كتابة الوصفة باللغة التي يفهمها وليس خربشات بالفرنسية تجعله بين جهل ومرض، ولو أعمل في الصين فسأكتب بالصينية وليس الفرنسية ولا العربية” وتشرح بحسرة: “ستون سنة من الاستقلال ونحن نتكلم بلغة المستعمر المتخلفة، والطبيب هو صفوة المجتمع فعليه أن يساهم في توقيف مهزلة الفرنسية التي تعتبر حاليا لغة ميتة بكل المقاييس، وأراها سبب كل فتنة في بلدنا”.

“الفرنسيون أنفسهم يقرؤون باللغة الإنجليزية”

وعن مسارها الطبي وهي تتقن اللغة الفرنسية أحسن من الفرنسيين، تقول الدكتورة نجاة: “منذ أن كنت طالبة طب وبعد تخرجي أجدني أبحث عن المعلومات الجديدة في عالم الطب، فلا أكاد أصادف فرنسيا أو معلومة بالفرنسية، ومن العار أن يبقى الطبيب أو الباحث الجزائري ينتظر فرنسيا يترجم له ما يقدمه الأمريكيون واليابانيون من دون أن يذهب للمعلومة في منبعها الأول، لو كانت فرنسا بلدا متقدما في الطب لهان الأمر لكنها حاليا متأخرة جدا، والفرنسيون أنفسهم صاروا يقرؤون باللغة الإنجليزية، بينما نجد من يدافع هنا عن لغتهم الميتة”. أما عن تعاملها مع المرضى في زمن كورونا فتقول بانفعال للشروق اليومي: “لا أفهم كيف ينتظر بعض الناس المعلومات من الطبيب الفرنسي راؤول، فهو لا يعرف شيئا عن الوباء، لقد تعاملت مع أولى حالات كوفيد في بداية السنة الماضية وكنت استقبل ما لا يقل عن 200 مريض بكورونا في الشهر، ولأنني أخذت المعلومات والتجارب من خارج فرنسا فقد تمكنت من المساهمة في علاج المرضى ووقاية نفسي أيضا”..

وعن تفاعل الناس والمحيطين من حولها مع تعريب الوصفة فتقول: “الكل معي الكل يشجع، هناك من ساروا على النهج نفسه، ومن انتقدوني فهم أحرار، ما يهمني أن مرضاي متفاعلين معي”. وتختم كلامها مع “الشروق” بالقول: “أنا ضد اللغة الفرنسية لأنها متأخرة وهي وصمة عار، ولو كنت أعمل في بلاد القبائل لكتبت الوصفة بالأمازيغية وليس بالفرنسية، وما يبهجني أن أكثر المشجعين لي وغالبية الرسائل تصلني من تيزي وزو وخاصة من بجاية، فأنا أمازيغية وعائلتي الكبيرة من بجاية، كما أن زوجي أيضا أمازيغي، ومقتنعة بأن خروج الفرنسية من قاموس الجزائريين في تعاملاتهم ومن برامجهم الدراسية ستدفن للأبد التفريق بين عربي وأمازيغي في الجزائر“.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
48
  • amγar

    للمعلق 39 : الذي يتسائل : إلى متى نبقى مذلولين هكذا؟ ........... الذل لا علاقة له باللغة بل الذل سوف يرافقنا حتى تتحرر عقولنا من الجهل الذي نقدسه ويومها سوف نتحرر من الذل بالعربية أو بالفرنسية أو بالصينية .... فاللغة أكرر ليست مشكلة بالمطلق .

  • tadaz tabraz

    ليس هناك جزائري واحد يمكنه التحدث عن أي موضوع كان ولو لثواني دون أن يستنجد بمصطلحات فرنسية : فالكل يستعمل كلمة ستاد وليس ملعب – ليزونيتي وليس وحدات – أوتو بيس وليس حافلة – بورتابل وليس هاتف نقال – فولون وليس مقود – موتو وليس دراجة – ميترو وليس قطار الأنفاق – جرنان وليس جريدة … الخ
    كما يستعمل كلمات لا وجود لها بالمطلق في اللغة العربية : سينما – دينامو – فيديو – بنك – شيكولاطة … الخ . ثم نجد نفس هذا الانسان يدافع عن اللغة العربية التي يرتكب في حقها جرائم شنيعة كتابة ونطقا ويتهجم على الفرنسية التي لا تفارق لسانه رغما عنه . أمر عجيب

  • amis

    العربية تحتضر وفي بيتها حيث رفضها أبنائها ..
    العربية في خبر كان ! قال تقرير لموقع المفتاح الثقافي . أنه كلما كانت العائلة ثرية جدا قلّ احتمال أن يتحدث أعضاؤها باللغة العربية في منازلهم.
    وفي حديث، نقلته نيويورك تايمز، يقول عميد كلية نورث ويسترن في قطر إن غالبية طلابه العرب لا يتحدثون باللغة العربية ..أما رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات فيوبخ المقبلين على الدراسة الجامعية بالقول إن الواحد منهم بالكاد يكتب جملة عربية سليمة .. ولكن الأكثر كارثية هو أن الإنتاج المعرفي العربي السنوي يتراوح بين 15 و18 كتابا، وهو ما يعادل إنتاج دار نشر أميركية واحدة تدعى “بينغيوم راندوم”..

  • حقيقة مرة لكنها حقيقة

    للمعلق رقم 37 : النيباليون يدرسون لغتهم النيبالية والأرمينيون يدرسون لغتهم الأرمينية والألبانيون يدرسون لغتهم الألبانية ... ونحن ندرس بلغات الغير بعد أن تنكرنا للغتنا وهويتنا وتاريخنا ... مما جعل أمنا تنتقم منا .

  • جزائري

    لصاحب التعليق 37 : لماذا لا يتقن الجزائري اللغة العربية بعد أن درسها ودرس بها كل المواد من 1 ابتدائي الى التعليم العالي ؟ هل هو في هذا الإنسان الذي يعلم مسبقا أن هذه اللغة لن توكله رغيف خبز ولو أتقن كل النحو والاعراب والشعر العربي منذ العصر الجاهلي .. والذي يعلم مسبقا أنها أي هذه اللغة لن تسمح له في التسجيل في أي جامعة محترمة وفي أي بلد في العالم ولن تمنح له أي وظيفة محترمة أيضا .. ولن توكله رغيف خبز مهما فعل ..أم في تلك اللغة العقيمة المتحجرة المتصحرة، اللغة الوحيدة بالعالم التي لا يتقنها ولا يتحدث بها أهلها الذين لجأوا واستنجدوا بلغات الغير لاستعمالها في اداراتهم وجامعاتهم ومخابرهم …

  • tadaz tabraz

    للمعلق 37 والذي أرسل رسالة إلى صاحب التعليق 4. (tadaz tabraz) :
    القضية ليست في اللغة وانما في أبنائها. وبالتالي فاللغة واجهة une vitrine لأبنائهات تتطور بتطورهم وتتقهقر بتقهقرهم تماما كالعملة التي لها علاقة بالاقتصاد فترتفع قيمتها السوقية لدى الاقتصادات القوية والعكس .
    في النيبال مثلا توجد 123 لغة وفي الجزائر يرفض الجزائر أكثر من لغة ويعتبرون ذلك خطرا يبيد الشجر والحجر ثم الجزائري قد يكون الوحيد في العالم الذي لا يتقن العربية حتى بعد أن درسها ودرس بها ل15 و 16..سنة في وقت يجمع علماء اللسانيات أن أصعب لغة في العالم يمكن اتقانها بعد 88 أسوبوعا (حوالي سنة ونصف ) . فما السر في ذلك؟

  • جمال عاشوري

    مع أن مبادرة الدكتورة مشكورة و حبذا لو تعمم كخطوة أولى قبل تعريب الطب في الجامعة، إلا أن المقال شعبوي يعبر عن شوفينية غير مبررة. أنا معرب و احب أن يعمم التعريب في كل قطاعات الحياة ولكن أن نبالغ و نقول أن الفرنسية لغة ميتة و ان لا أثر لها في العلم فلا بد أن نستحي لأن الواقع يكذبنا :1 لأن الطب الفرنسي لا يزال يتقدم - على الأقل- على الطب العربي و الإفريقي برمته و 2.جامعتنا لا تزال تدرس علوم التقانة و الطب بلغة فولتير . نعم لابد للطب أن يتعرب و لكن قبل ذلك لابد للعرب أن يصحوا من سباتهم و ينهضوا بمشاريع الترجمة و تعريب العلوم ، أما عن الفرنسية فلنتركها للفرنسيين ولنرقى بالعربية بالفعل لا بالقول..

  • إلى صاحب التعليق 4. (tadaz tabraz)

    إلى صاحب التعليق الرابع. (tadaz tabraz).
    هل تعلم أن البانيا (3 مليون فقط) تدرس الطب بالألبانية، اللغة الرسمية؟
    هل تعلم أن أرمينيا (3 مليون فقط) تدرس الطب بالأرمينية، اللغة الرسمية؟
    هل تعلم أن النيبال تُدرِّس الطب بالنيبالية؟
    كلها مجرد دويلات ويمكنك البحث والتحري.
    قد نتفق معك في لغة البحث في المجال الطبي (وعليها كلام)، أما التدريس فيمكنك أن تدرس حتى بلغة البامبارا (مع احترامنا للإخوة في مالي).
    كما أن تدريس الطب بالعربية موجود منذ عقود في سورية.
    إلى متى نبقى مذلولين هكذا؟

  • جزائري

    من يتابع التعاليق يظن أن ما قامت به الطبية أي كتابة وصفة طبية بالعربية انجاز خارق للعادة . مسكينة الجزائر

  • amremmu

    الجزائري مغرور الى درجة أنه يتعرض للسقوط في نفس الحفرة عشرات المرات دون أن يدري . له آذن لكنه لا يسمع . له أعين لكنه لا يبصر . له عقل لكنه لا يشتغل... يفكر بقدميه وليس بعقله . يعيش في الأوهام و لا يفرق بين الأحلام والحقيقة وبين البراقماتية والدوغماتية . حيث يغرد علينا منذ عشرات السنين :
    سوف نعرب الحجر والشجر .. وسوف نحرر فلسطين .. وسوف نرغم فرنسا على طلب الاعتذار والتعويض .. وسوف نقطع علاقاتنا معها .. وسوف نعيد الملايين من جاليتنا هناك بعد أن نحول الجزائر الى جنة .... الخ لكن الأخطر أن قطارنا يسير للوراء دون أن نعلم .

  • الواقعي

    وما ذل شعب الا ذلت لغته .. اللغة هي مرآة أبنائها ولا يمكن للغة أن تتطور في بلدان يقدس أبنائها الجهل والخرافات والشعوذة والتطرف والنفاق والخزعبلات والكسل والدروشة والأوهام والأحلام ................. الخ
    ينشر العالم العربي الآن ما بين 15.000 و18.000 كتاب سنوياً، في حين تترجم الدولة الصغيرة وهي اليونان من الكتب إلى اليونانية أكثر بخمسة أضعاف ما تترجمه كل الـ22 دولة عربية مجتمعة.

  • طبيبة فحلة والله

    أحسن رد على معرضي العربية وأبناء فرنسا بل عبيدها وبقاياها المهترئة الراشية الذين قد يرون في تحرير وصفة من غير الفرنسية على أنه مشكل وطامة كبرى هو ما قالته هذه الطبيبة الفحلة:
    -الطبيب جزائري
    - المريض جزائري
    - الصيدلي جزائري
    فلماذا الفرنسية؟
    الصهاينة يكتبون باليهودية -- الصيني بالصينية -- الإيراني بالفارسية -- الروسي بالروسية ---الخ..
    والجزائري؟ الجزائري لازم يكتب بالفرنسية حسب جراء الكلبة فرنسا ...

  • أستاذ متقاعد

    علي الوردي قال : لو خيروا العرب بين دولتين علمانيةأودينية
    لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية.
    ونحن نقول : لو خيرت الجزائرييين بين اللغة العربية واللغة الفرنسية لاختاروا العربية وهاجروا للدراسة باللغة الفرنسية في فرنسا ..أين يتواجد أكثر من 50 الف طالب جامعي جزائري في جامعاتها ويشتغل 15 الف طبيب في مستشفياتها ..
    غالبية المدافعين عن هذه اللغة ينصحون بها الغير ويحجزون مقاعد لأبنائهم وراء البحر وهذا ليس وليد اليوم بل ومنذ استقلال والهدف أن يبقى المعربز في أدنى الدرجات كونسيارج concierge أي بواب في أحسن الأحوال والمفرنس مدير في أسوئها .

  • tadaz tabraz

    الوصفة الطبية تحتوي على " اسم الدواء وكيفية أخذه أو تناوله " لا أكثر ولا أقل وبالتالي يمكن كتابته بأي لغة كانت . لكن : هل يمكن استعمال هذه اللغة في دراسة الطب والصيدلة وفي المخابر والبحوث ... ؟ طبعا مستحيل وكم حاول المحاولون ومنذ أكثر من قرن وخاصة في مصر أين تأسست أول أكاديمية لترقية هذه اللغة ومنذ ثلاثينات القرن الماضي والى اليوم : أكاديميات بالعشرات في مختلف الدول العربية ومعاهد ومخابر . أنشأت وملايير رصدت ... من أجل الخروج بهذه اللغة من عنق الزجاجة لكن دون جدوى مما جعل هذه الدول تعتمد لغات الغير لتدريس أبنائها ولتسيير أمورها . وأخيرا لا يجب التفكير بالعاطفة بل بالعقل والمنطق .

  • جزائري

    نحن نشجعك.

  • ahmed

    بوركت أيتها الطبيبة و الله يسدد خطاك و الإنجليزية لغة العلم و التكنولوجيا الفرنسية أصبحت اللغة الثانية في فرنسا نفسها

  • الهادي

    ضرك أبناء فافا و أحفادها تحكمهم l'angoisse و يبداو في التعاليق السلبية

  • Argaz

    (((دكتورة من قسنطينة تحرّر وصفاتها باللغة العربية))) أين وجه الغرابة والعجب؟ أنتم تنشرون الخبر استهزاءً أو ربما كخبر غريب بينما هذا هو الخبر المفرح والذي يجعلنا نشعر بالفخر والاستقلال عن باريس التي هي قبلة الكثير مع الأسف بدل مكة المكرمة فما قامت به الدكتورة هو القاعدة أي أن تكتب بالعربية بالجزائر وليست الاستثناء ولكن هناك من يعشق الفرنسية وأستغفر الله إذا قلت وتمنى لو نزل بها القرآن ولكن الله كذبه وأحبط مسعاه فأنزله تعالى (بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ) الشعراء الآية 195 ..وقال (قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الزمر الآية 28 ..فالحمد لله على نعمة الإسلام

  • أحمدالجزائري

    تحية تقدير واجلال للدكتورة نجاة بن لطرش وأنني على يقين أنه سيأتي اليوم الذي سيخلد التاريخ اسمك على أنك أول طبيب يكتب وصفة بلغة الجزائر.

  • redha

    سبقها الطبيب غول في باتنة بعشرات السنوات.

  • عبد اللّه

    جزاك اللّه خيرا كثيرا يا دكتورة. أنت شرف لنا. نرجو تعميم إجباري لهذه المبادرة المباركة على كل التراب الوطني. أعانك اللّه يا دكتورة.

  • عمران عمر

    كل الشعوب تفضل استعمال لغتها الأم.. بما فيها تلك اللغات التي لا نسمع عنها..نرجو ان تكون الطبيبة نموذجا لغيرها.

  • ابن مجاهدة جزائرية

    نساء عظمات ، في الاسلام ، وفي ثورة التحرير ،54 وفي التمرد على الاستعمار الذهني
    عاشت المرأة الجزائرية ابنة المجاهدات

  • sohbi

    بارك الله لك وبارك الله فيك اختي العزيزة فلك اجرها"المبادرة " واجر من عمل بها ،وكثر من امثالك ،هذا هو الفهم الصحيح .ما شاء الله تبارك الرحمان علم وفهم .

  • عبد الله بن أحمد

    جزاك الله خيرا، وجعل ما تقومين به في ميزان حسناتك

  • العصا لمن عصا

    بارك الله فيكي الأحرار ينجبون الأحرار . الحمد لله للأخت الطبيبة الواعية التي تحررت من قيود التباعية للعدو

  • Mohand oukaci

    سآتي من العاصمة لأخصع لفحوصاتك. لقد مللنا من أطباء يتكلمون معنا باللغة الاجنبية دون حياء. بالتوفيق لك ولكن سيأخذ نفس المسار.شكرا جزيلا

  • بشير

    اشعر بالاسف على الذباب الالكتروني
    ماذا سيكتب هنا هههههههههه و الله مهنتكم صعبة احيانا ههههههههههههه

  • خلدون

    الجزائري حين يدافع عن اللغة العربية ولأنه لا يملك ما يقنع به غيره كأن يذكر لنا معاهد وكليات ومخابر تستعمل هذه اللغة في البحوث في علوم الألفية الثالثة ... فيقول : .. يكفيها فخرا أنها لغة القران .

  • AVANCER LALOUR

    العرب يعيشون على هامش التاريخ ولا يشاركون البشرية في بناء الحضارة الانسانية وهذا معناه أن تحتضر وتعيش بدورها في غرفة الانعاش .
    العرب لا يقرأون أي العربية ليس لها قراء فمنظمة اليونيسكو تقول أن الفرد العربي يقرأ 6 دقائق سنويا مقابل 200 ساعة للأوروبي-العرب لا يشاركون في صناعة ونشر الكتب ففي الجزائرمثلا نشرت 670 عنواناسنة 2017 مقابل 44 الف في اسبانيا و42 الف في فرنسا.. ثم تريدون للعرب مكانا بين الأمم وتريدون للعربية مكانا بين اللغات .
    يقول أحد الحكماء : لا تعمل ولا تجتهد ولا تستيقظ باكرا ولا تريد أن تتعلم .. وتريد بلوغ القمة

  • جزائري

    سؤال على كل عاقل طرحه : لماذا لا يتقن الجزائري اللغة العربية بعد أن درسها ودرس بها كل المواد من الابتدائي الى التعليم العالي ؟هل المشكل في هذا الإنسان الذي يعلم مسبقا أن هذه اللغة لن توكله رغيف خبز ولو أتقن كل النحو والاعراب والشعر العربي منذ العصر الجاهلي .. والذي يعلم مسبقا أن هذه اللغة لن تسمح له في التسجيل في أي جامعة محترمة وفي أي بلد في العالم ولن تمنح له أي وظيفة محترمة أيضا.. ولن تطعمه رغيف خبز مهما فعل .. أم في تلك اللغة العقيمة المتحجرة المتصحرة، اللغة الوحيدة بالعالم التي لا يتقنها ولا يتحدث بها أهلها الذين استنجدوا بلغات الغير لاستعمالها في اداراتهم وجامعاتهم ومخابرهم ..

  • ضحية تعريب

    وهل لاحظتم أو سمعتم عن أن أية وظيفة محترمة في أي دولة “محترمة” في العالم، تشترط إتقان اللغة العربية للحصول عليها ..
    لو حفظ أبنائنا كل التراث العربي وعرفوا تقطيع كل الشعر العربي، فلن يستطيعوا الحصول على وظيفة محترمة، أو التسجيل في جامعة محترمة مما يجعلنا نتسائل : لماذا نثقل أذهان ونستنفذ طاقات أبنائنا في عبث وفراغ لا قيمة له ؟ طالما أن نسبة عالية من طلابنا يتخرجون شبه أميين بهذه اللغة التي لا يتقنونها لا كتابة ولا نطقا حتى بعد 16 سنة فما فوق من تعليمها والتعلم بها ولماذا كل هذه القسرية والإجبار والإكراه في عملية تربوية ونفسية معقدة تنعكس لاحقاً سلباً على العقل والتفوق والإبداع ؟

  • جزائري للأبد

    بارك الله فيك و حياك الله يا من تعتزين بأصلك و لغتك ❤✌

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ما شاء الله وتبارك الله الخط.

  • رشيد الجزائر العظيمة?

    سبقها دكتور في مدينة عين وسارة ولاية الجلفة فبل اكثر من 20 سنة . على كل حال بارك الله فيها وفي كل من يوقر لغتنا الجميلة

  • أحمد

    نعم الطبيبة. الفرنسية لغة ميتة بشهادة الفرنسيين، لكن موتى العقول والقوب عندنا يريدونها حية.
    اللغة الفرنسية مصنفة في المرتبة التاسعة(9) عالميا، واللغة العربية مصنفة في المرتبة الرابعة(4). تباين كبير.
    أقول لهذه الدكتورة الجزائرية الصيلة، سيدكرك التاريخ، لأنك بدأت الخطوة الأولى في مسيرة لن تنتهي بإدن الله إلا عندنا يسترجع الجزائريون لسانهم الفصيح، وتصبح اللغة العربية، لغة القرآن الكريم أول لغة نطق بها الانساء وآخر لغة سينطق بها الانسان، هي لغة كل الجزائريين في طبهم وفي مدارسهم وفي متاجرهم وفي اتصالهم وتواصلهم... لأك ألف تحية أيتها الدكتورة الخالصة المخلصة. حفظك الله

  • ناصر

    بارك الله لكي

  • نذير

    حفظك الله ووفقك لخير الجزائر وشعبها وكرامتهم، الحمد لله إنها تتقن الفرنسية ولذلك فهي تعرف جيدا قيمة هذه اللغة بين لغات العالم، فعلا الفرنسية لغة متخلفة تماما كما العربية، بل النطاقون بالعربية أضعاف الذين ينطقون بالفرنسية، لا ننسى كل المسلمين في العالم يتعلمون العربية من أجل قراءة القرآن في الصلاة والتلاوة وتعلم الحديث والدين بصفة عامة .......

  • مواطن

    و لما تقرأ ما كتبته الطبيبة هاذه ايست و صفة اي ordonnance
    هاذه مراسلة بين طبيبين. وان كتبته بالعربية لان الاطباء الجدد اللذي مر عليهم جرار بن بوزيد لا يتقنون الفرنسية. هي تعرف ما يجري..??
    حتى في الصيدايات ..جرار بن بوزيد جر جيل باكمله??حتى وان تعلم اي لغة في العالم ليس صعب. عندك سنة واحدة فقط. هو الخمول و اكتساب العادات السيءة هب اللتي افشلت الجزاءريين من تعلم اي لغة كانت. و الجزاءري هو الوحيد في العالم اللذي يستطيع تعلم كل لغات اورزبا بسهولة. لان تعود على سماع الفرنسية اللتي لبست بعيدة عن الاطالية و الاسبانية و الانغليزية..تبقى الا اللغة الالمانية صعبة .حتى الروسية تقترب من العربية

  • محفوظ

    ......نشكر الدكتورة على هذا الموقف......من قال للجزائر وللجزائريين أكتبوا الوصفات بالفرنسية؟ ثم إلى متى هذه العقدة من التكبر الفرنسي علينا؟ متى تقف هذه العٌقد: فغنسا خير من الجزائر, الفرنك أحسن من الدينار وكل شيىء من عندهم أحسن؟

  • احمد

    تستحق كل التقدير برك الله عملها نتمنى لها نجاح ثم نجاح في حياتها المهنية

  • amremmu

    خبر عاجل : تحرير وصفة طبية باللغة العربية . خبر عاجل : كتابة لافتات باللغة العربية ... الخ الجزائر في طريق التقدم لتلتحق بالقوى العظمى بعد سنوات قليلة لتنافس المانيا واليابان ... الخ فمبروك .

  • كريم

    هذي امرأة فحلة وغير متصنعة بارك الله فيها وفي عملها النبيل ..هذه بادرة طيبة وسنة حسنة والشعب هو من يستطيع ان يفرض رأيه على الادارات ايا كانت بعدم قبول اي نسخة مكتوبة بغير لغته والقانون معه رغما عن الدولة

  • استاذ

    نجاة وليس نجات
    فقط ملاحظة العربية متقدمة في العلوم الانسانية والدينية والفلسفة أما الفرنسية مازالت لغة علوم وتكنولوجيا بالرغم من تقهقرها ولاعلاقة لتأخر جامعاتنا ومنظومتنا التربوية بالفرنسية والدليل خريجو السعينات والثمانينات كانو يدرسون بالفرنسية شتى العلوم وكانت مدرستنا أفضل بكثير أيضا جامعاتما والخريجون ينافسون الفرنسيين في عقر دارهم

  • عادل

    بارك الله فيك ووفقك في عملك وفي حياتك الخاصه
    والف شكر لك

  • مواطن

    اما الشعوب الاوروبية كانت تعتبر عبيد لا يحق لهم التعلم في الجامعات و الثانويات. االذي طبقوه عندنا و في مستعمراتهم.
    اذا الطبيبة خاطءة. الوصفة ليست فرنسية بل علامة تجارية مكتوبة باحىف لاتينية متفق عليها عالميا..
    الناس تتكلمعلىالفرنسية و لا يعرفونها اصلا. لا يفرقون ما هو تقني و ما هو ثقافي.
    Chimie اصلها كلمة عربية اخذوها الاوروليين لما كانوا يتعلمون من عند العرب.
    هناك الا فرنسا في اوروبا من طبيعتها تغبير الاسماء..لماذا يفعلون ذالك ؟؟ لغز..يمكن تكون من اجل قضايا تجارية. تحويل الاسم تمويه لاخفاء مصدره??

  • توفيق

    أن تعتمد على اللغة الأم و تفضلها فهذا أمر منطقي و بل محمود، و لكن أن تعتدي على لغة الغير و خاصة بالكذب و البهتان فذاك أمر مذموم يعيب صاحبه. لذا كفاكم بحثا عن الشهرة على حساب معاناة المرضى. و شكرا

  • مواطن

    لماذا تضعون اللغة العىبية ضد اللغة الفرنسية.
    هي علميا اسم الدواء اسم تجاري مكتوب بالاحىف اللتينية معترف بها دوليا و تجدها في موسوعة wickipedia. اسم الدواء ليس فرنسي.
    اما التعامل مع المربض فهو امر بديهي بالدارجة الشرقية او الجنوبية او الغربية.
    وغي بعض الدول الاوروبية الاطباء مجبرون ان يكتبوا الوصفة ليس باليد بل بالالة الطابعة حتى لا يكون عدم فهم اسم الدواء.
    لاكن الحق يقال ان التعلم باللغة العربية اسهل من اللغة الفرنسية. خصوصا في بعض التخصصات لان اللذي يجهله الجميع الاسماء لبست فرنسية بل لاتينية. حتى الفرنسيون يجدون صعوبة كبرى لانهم لم يتعلموا اللغة اللاتينية كانت منحصرة للملوك و حاشيته ..