-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجماهير الفلسطينية تتفاعل مع تأهل "الخضر" إلى المربع الذهبي وتؤكد:

دموع بونجاح أثرت فينا ورفرفة علم الجزائر يشكل إلهاما لمحاربي الصحراء

صالح سعودي
  • 1799
  • 0
دموع بونجاح أثرت فينا ورفرفة علم الجزائر يشكل إلهاما لمحاربي الصحراء
ح.م

تفاعلت الجماهير الجزائرية بشكل واسع مع تأهل المنتخب الوطني إلى المربع الذهبي، على حساب نظيره الايفواري، حيث عاشت مختلف المدن الفلسطينية ليلة بيضاء على وقع الأفراح ورفع الأعلم الجزائرية والفلسطينية، يحدث هذا في الوقت الذي يفكر عشاق “الخضر” من الفلسطينيين في السفر إلى القاهرة لمؤازرة محرابي الصحراء عن قرب، في مباراة نصف النهائي أمام منتخب نيجيريا.

عاشت الجماهير الفلسطينية أجواء مميزة، بمناسبة تجاوز المنتخب الوطني لعقبة فيلة كوت ديفوار التي أزاحوها في الدور ربع النهائي، حيث أكد البعض ممن تحدثوا لـ”الشروق” بأن أبناء الشعب الفلسطيني لم يعيشوا أجواء الفرحة كما عاشوها سهرة أول أمس، بعد التأهل المزدوج لمنتخبي الجزائر وتونس، معتبرين أن صمود أبناء بلماضي كان له اثر كبير في نفوس الفلسطينيين، الذي لا يخفون تعاطفهم مع محاربي الصحراء، حتى لو لعبوا مع المنتخب الفدائي . وقد سهر الفلسطينيون في مدن القدس الضفوة وغزة وفي المناطق المحتلة منذ 48 وفي الشتات حتى مطلع الفجر، فرحين بتأهل محاربي الصحراء إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق، بخمسة انتصارات متتالية، سترفع حسبهم من ترتيب “الخضر” على سلم “الفيفا”، وسترفع من قيمة أبطال الجزائر بين أندية النخبة.

وأكد التقني والإعلامي الفلسطيني فايز نصار في تصريح لـ”الشروق” أن ما لفت انتباهه في هو الانضباط العالي الذي فرضه بلماضي على الجميع، منذ معسكر الدوحة، فشكل ذلك حسب قوله رسالة قوية بان منتخب الجزائر يملك القدرات الفنية والبدينة والتكتيكية، ويملك أيضا الانضباط الذي من شانه تدارك بعض النقائص، وأضاف فايز نصار بالقول: “..ويبدو أن بلماضي ركز كما كان فعل مخلوفي وخالف وكرمالي وسعدان على الروح المعنوية، على اعتبار أن رفرفة علم الجزائر يشكل إلهاما خاصة لمحاربي الصحراء، ومن يؤازرهم، فقاتل أبناء الجزائر حتى آخر ركلة ترجيح، وكانت دموع بغداد بونجاح ملهما آخر لزملائه الذين أرادوا كفكفة دموعه، وشيئا من آلام الجزائر بفوز يسعد الملايين من أنصار المنتخب الأخضر”.

ولم تتوان الجماهير الفلسطينية في إعطاء صور ايجابية في الوفاء والوقوف مع المنتخب الوطني، بناء على الصور والفيديوهات المتداولة على واقع التواصل الاجتماعي، حيث قال فايز نصار ل”الشروق”: “لقد صفقنا من وراء الشاشات لمنتخب الفدائي التوأم، بفضل هذه النجومية التي أظهرها محرز وبن ناصر وفغولي ووناس وبلايلي قديورة وماندي وبن سبعيني والآخرون، ووقف الجميع هنا طويلا أمام الوجوه الجديدة، وخاصة بلعمري وبلايلي ووناس وعطال”، في الوقت الذي أجمع الفلسطينيون أن بلماضي نجح في خلق توليفة منسجمة من القدماء والجدد، في الطريق لتشكيل منتخب يُنسى الجزائريين منتخب 82، لأنه يعمل على تشكيل منتخب لا يتغير بتغير اللاعبين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!