أولياء يتخبطون لتعليم أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت عتيقة معمري، رئيسة الفدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، خلال الجلسات الوطنية للمجتمع المدني، أنّ 15 بالمائة من الجزائريين يعيشون وضعية الاحتياجات الخاصة التي لا تسمح لهم بالمشاركة في فضاءات المجتمع.
وقالت معمري إن العمل الجمعوي ليس مهمة أو وظيفة، بل هو نضال، كما أنّ المجتمع المدني بمثابة “البارومتر” الذي يعتمد عليه رئيس الجمهورية في معرفة كيفية تطبيق القانون في الميدان. وأوضحت معمّري أن الأولياء يتخبطون لوحدهم عبر قرابة 300 مركز تعليمي خاص بالأطفال ذوي الإعاقة،، لإبقائها مفتوحة وتستقبل أبناءهم.
ودعت المتحدثة وزارة التربية إلى مزيد من الدعم لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها، الابتدائي والمتوسط والثانوي. وترى عتيقة معمري بأنّ تأهيل الفضاءات، وتسهيل إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع، يحتاج إلى مزيد من المؤطرين، مشيرة إلى أنّ “الجمعيات لا تعمل عمل الدولة، فدورها تكميلي فقط”.
وبصفتها عضوا في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أبدت معمري تخوّفها على “مصير الفئات الهشة في المجتمع الجزائري قائلة، خاصة في ظل تراجع التضامن بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأقارب”.