رغم المنع.. الآلاف يتظاهرون في باريس تضامنا مع غزّة
شارك ظهيرة اليوم السبت، 28 أكتوبر، الآلاف في مسيرة سلمية تضامنا مع غزّة وهذا بالرغم من منع السّلطات الفرنسية للمظاهرة، حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
حسب نفس المصدر، فقد منعت قوات الشرطة التي كانت متواجدة بعدد كبير الحشد من التحرك في ساحة دو شاتليه، في وسط العاصمة الفرنسية باريس.
المتظاهرون والذين ساروا في الساحات الأخرى للعاصمة الفرنسية في مظاهرة “لدعم الشعب الفلسطني”، رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا “غزة، غزة، باريس معكم”.
وشارك مسؤولون ومنتخبون محليون في هذه المظاهرات، فحسب وكالة فرانس برس شارك في المظاهرة منتخبون يرتدون الأوشحة الثلاثية الألوان.
عكس حكومة ماكرون.. المعرضة تندد بالعدوان
من جهة أخرى، وفي الوقت الذي كانت فيه فرنسا ضمن ال14 دولة التي صوت أمس الجمعة بـ”لا”، في الأمم المتحدة على مقترح “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”، ندد عدد من السياسيين الفرنسيين على القصف الغير مسبوق الذي قام به الإحتلال الأمس الجمعة على قطاع غزّة.
فكتب الأمين العام الأول للحزب الإشتراكي الفرنسي، أولفييه فور، على حسابه في منصة إكس “المصيدة تنغلق. وأصبح الرد انتقاما. وبينما تختنق غزة تحت القنابل والحرمان، يتقدم المستوطنون إلى الضفة الغربية. يجب على فرنسا وأوروبا أن تقولا من تكونان وتعبرا بقوة عن حل يؤدي إلى السلام الدائم. وقف إطلاق النار!”.
أما جون لوك ميلونشون، زعيم “فرنسا الأبية”، والذي دافع منذ البداية على أن حركة “حماس” الفلسطينية حركة مقاومة، فكتب علي حسابه في منصة “إكس” بكلمات أكثر قوة “تجري مذبحة جماعية في غزة. والقوى ترفض فرض وقف إطلاق النار. إن هذه اللحظة من التاريخ هي عار إلى الأبد بالنسبة للمجرمين الذين يرتكبونها، ولأولئك الذين يدعمونهم دون قيد أو شرط، ولأولئك الذين سمحوا بحدوث ذلك، ولأولئك الذين يخشون الاحتجاج.”
Un massacre de masse est en cours à Gaza. Et les puissances refusent d’imposer le cessez-le-feu. Ce moment de l’histoire est la honte à jamais pour les criminels qui le commettent, pour ceux qui les soutiennent inconditionnellement, pour ceux qui laissent faire et pour ceux qui…
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) October 27, 2023
المرشحة السابقة للرئاسيات الفرنسية، والناطقة الرسمية باسم حزب “النضال العمالي”، نتالي أرتو، علّقت من جهتها على ما حدث أمس في غزة قائلة “في الوقت الذي يقوم فيه الجيش الإسرائيلي بتدمير غزة، يهتم المستوطنون الإسرائيليون بالضفة الغربية، ويطردون البدو، ويزيدون عدد المستوطنات. ودائما تواطؤ القوى العظمى!”.