-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لإتمام الامتحانات ومناقشة المذكرات ورفع تقارير نهاية التكوين:

رفع التجميد عن العمليات التكوينية لفائدة الأساتذة

نشيدة قوادري
  • 2316
  • 1
رفع التجميد عن العمليات التكوينية لفائدة الأساتذة
أرشيف

أقرت وزارة التربية الوطنية، تدابير استثنائية لاستئناف العمليات التكوينية المبرمجة بعنوان 2019/202، التي توقفت بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها أزمة كورونا، إذ سيستفيد من هذه العمليات التكوينية التي تستأنف اليوم الثلاثاء، أربع فئات ويتعلق الأمر، بأنماط التكوين المتخصص، التكوين التكميلي ما قبل الترقية، التكوين المسبق للتعيين في رتبة أستاذ تعليم ثانوي، التكوين البيداغوجي التحضيري للأساتذة الجدد.

ودعت الوزارة الوصية، في التعليمة التي بعث بها الأمين العام للوزارة بوبكر صديق بوعزة المؤرخة في 23 أوت 2020، إلى مديري المعاهد الوطنية للتكوين، إلى تهيئة كل الشروط الضرورية لفتح المؤسسات التكوينية، بدءا بتنظيف وتطهير كل فضاءات المؤسسات التكوينية، إلى جانب تنظيف وتطهير خزانات المياه، مع العمل على تهيئة فضاء للعيادة طيلة فترة التكوين، مع الحرص على تنظيف المكيفات الهوائية بصفة دورية، بالإضافة إلى توفير مستلزمات التنظيف والتطهير والحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية.

وطلبت الوزارة من مديري التربية للولايات، ضرورة فتح “ملحقات تكوينية” في الولايات التي لا يوجد فيها معهد وطني للتكوين، للتكفل بالتكوين المتخصص، والتكوين التكميلي ما قبل الترقية والتكوين المسبق، إلى جانب العمل على تعيين رؤساء ومؤطرين لها واستدعائهم وفق التنظيم المعمول به. فيما أكدت بالنسبة لتنظيم التكوين البيداغوجي التحضيري للأساتذة الجدد بأنه يبقى ساريا وفق ما كان معمولا به، شريطة الحرص على التقيد التام ببروتوكول الإجراءات الوقائية والصحية للدخول التكويني 2020 – 2021. بالمقابل، دعت مديريها التنفيذيين إلى استدعاء المعنيين بالتكوين حسب الرزنامة المحددة سلفا، إلى جانب التنسيق مع المعاهد الوطنية للتكوين المعنية حسب المنشور رقم 589 المؤرخ في 10 جوان 2019، المتعلق بتنظيم التكوين المتخصص، التكوين التكميلي قبل الترقية، التكوين البيداغوجي، والتكوين المسبق لسنة 2019/2020، لأجل إتمام ما تبقى من محتويات الوحدات التكوينية حسب الرتبة والتخصص، إلى جانب إتمام العمليات المتعلقة بنهاية التكوين “الامتحانات، مناقشة المذكرات وتقارير نهاية التكوين”، وكذا إرسال النتائج النهائية الخاصة بتقييم المتكونين إلى المعاهد الوطنية للتكوين المعنية مباشرة بعد نهاية التكوين.

وأكدت، الوزارة على عقد جلسة عامة مع الطاقم الإداري والبيداغوجي وكل المعنيين بالمؤسسة التكوينية، لقراءة البروتوكول الصحي الوقائي وتحديد المهام وتوزيعها حسب الاختصاص، وإلزام الجميع بضرورة التجنيد والتحلي باليقظة اللازمة. فيما شددت على وضع مخطط توضيحي للتنقل بين فضاءات المؤسسة التكوينية، والعمل على وضع الملصقات والمنشورات الإعلامية التوجيهية التي تتضمن تعليمات السلامة والوقاية والقواعد الواجب احترامها في كل مرافق المؤسسة التكوينية، من بينها تنظيم حواجز مادية أو أشرطة ملونة أو طلاء بارز على الأرض لتنظيم الحركة وتحديد منفذ الدخول والخروج، مع الفصل بينهما.

كما، أمرت وزارة التربية باحترام التباعد الجسدي عند مدخل المؤسسة، ومختلف الفضاءات والمرافق التابعة لها، ونفس الشيء داخل قاعات التكوين، حيث سيتم تحضيرها وتنظيم الطاولات مع احترام مسافة التباعد الجسدي بين المتكونين. أما عند التحاق المتكونين بالمؤسسات التكوينية، سيتم وضع “ممسحات مطهرة” للأحذية عند مداخل المؤسسة التكوينية، وكذا عند مدخل كل مرفق فيها. مع أهمية إخضاع جميع مستخدمي المؤسسة التكوينية لقياس درجة الحرارة يوميا عند المدخل المتخصص.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ناجي بن العيد الطريفي

    التكوين اذا لم يرتقي الى الجدية و التخطيط الجيد وبقي على حاله مجردا من الاهداف و من الحوصلة النهائية التي تثمن النجاح المرتبط بالملموس اذا بقي على شاكلة لقاء يتمثل في حضور اجباري تمرر من خلاله ورقة الامضاءات لاثبات حضور الجسد واساتذة مكونون يخوضون في مواضيع مشتتة ويضربون خبط عشواء ومع نهاية التكوين ترفع التقارير التي تثمن اللقاء القصري و غياب الرغبة و فك الحصار عن المجبرين هكذا عايشنا التكوين وهكذا عهدناه ولا ننسى امتحانات الترقية بعد التكوين التي تخللها الغش رافعا لواءه بعد استحسانه بغيا وعدوانا هذه حقائق عايشناها ونبين خطورتها كلما سنحت الفرصة حتى يتسنى للمخلصين رفع الغبن عن تربية تترنح,,