-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة القانونية ترفع جلستها الأولى لتهدئة الأعصاب

رفع “كوطة” المرأة في الانتخابات يفجّر خلافات داخل البرلمان

الشروق أونلاين
  • 3581
  • 5
رفع “كوطة” المرأة في الانتخابات يفجّر خلافات داخل البرلمان

شهدت أولى دراسة مشروع القانون المتعلق بترقية المشاركة السياسية للمرأة جلسات لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني، ملاسنات وتجاذبات بين أعضاء اللجنة، اضطر جراءها رئيس اللجنة، إلى التعجيل برفع الجلسة لتهدئة النقاش.

  • وحسب مصادر من داخل اللجنة، فإنه ومباشرة بعد تلاوة مشروع القانون على أعضاء اللجنة، وفتح المجال أمام المتدخلين، اعترض نواب من حركة النهضة على بعض مواد القانون، غير أن نوابا من التجمع الوطني الديمقراطي، رفضوا إدراج أي تعديل على المادة التي تتحدث عن استفادة الحزب الذي يرشح أكبر عدد من النساء من مساعدات مالية من الدولة يحددها التنظيم، بحجة أن ذلك “خيار رئيس الجمهورية وينبغي ألا يمس”، في حين التزم ممثلو حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، الصمت.
  • وكان رد نواب النهضة بأن البرلمان مؤسسة مستقلة عن الرئاسة، وأن المشروع جاء في صيغة قانون عادي، ومن حق النواب إدراج التعديلات التي يرونها مناسبة، وأن رئيس الجمهورية إذا أراد تمرير القانون كما هو، فما عليه سوى إصدار أمرية، غير قابلة للتعديل، كما هو معلوم، كما اعتبر نواب النهضة ما قام به نواب الأرندي، مزايدة سياسية باسم الرئيس، الذي هو رئيس لكل الجزائريين.
  •  وتؤاخذ النهضة على التجمع الوطني الديمقراطي، وقوفه ضد مقترح مادة في قانون المالية السابق، تقضي برفع منحة المرأة الماكثة في البيت، ومن هذا المنطلق، استغرب نواب النهضة استماتة نواب أويحيى في رفض إدراج أي تعديل على مشروع القانون، بداعي ترقية المشاركة السياسية للمرأة.
  • وتركز الجدل حول ثلاث مواد من المشروع، أولاها المادة الثالثة، التي تنص على: “توزع المقاعد بين القوائم حسب عدد الأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة، ويخصص الثلث منها وجوبا للمترشحات، حسب ترتيب أسمائهن في القوائم الفائزة، وفي حال حصول القائمة على مقعدين فقط توزعان وجوبا بين الجنسين حسب ترتيب الأسماء ضمن هذه القائمة”.
  • وكذا المادة الخامسة، التي تنص على: “ترفض كل قائمة ترشيحات لا يكون ثلث مرشحيها نساء”، إضافة إلى المادة السابعة، التي تنص على “يمكن للحزب الاستفادة من مساعدة مالية خاصة من الدولة حسب عدد مرشحاته المنتخبات في المجالس الشعبية، البلدية والولائية وكذا البرلمانية”، وهي المواد التي لقيت معارضة من بعض التشكيلات السياسية الممثلة في المجلس، باستثناء نواب أحزاب التحالف الرئاسي.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • طارق الجزائري

    هل ترقية المشاركة السياسية للمرأة بهذا الشكل ستؤدي بنا إلى تفعيل الدور البرلماني؟ ادعوكم بالبحث في الاسباب الحقيقية لضعف البرلمان والفعل السياسي ككل في الجزائر، وكُفوا على المتاجرة السياسية من اجل اغراض آنية داخلية أو دولية. لم تكن ترقية مشاركة المرأة يوماً مطلباً اساسيا للجمهور الجزائري، ابحثوا في اولويات هذا الشعب بدل البحث عن اولويات الاجندة الدولية، عذراً الاجندة الاجنبية. ابحثوا في خصوصية مجتمعاتنا بدل البحث عن التقليد السياسي.....

  • البشيرزنقة

    السلام عليكم ورحمة الله أشكر نواب النهضةعلى هاذا الموقف المشرف كما ألوم أحزاب التحالف وأقول لكم أتقوا الله في البلديات الريفية ربما لم يجدوا امرأة واحدة تتقدم للاءنتخبات لاتشرعوا على أهوائكم أنظروا لقيم وتقالين الأمةالجزائر ألاراندي معروف لأنه صنعته لاءدارة

  • sahraoui

    ديروهم كل نساء نائبات سينجحون فيما لم ينجح فيه الرجال جربوا مرة

  • nabil

    وش كان نسموها الجمهورية النسائية الشعبية الديمقراطية

  • جزائري

    يا خي تفكير .... أعطوها للنساوين وهنونا ...والرجال يرجعو للدار وخلوها تخلا أكثر ما هي خالية ..................