-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اقتناء 5.8 مليون خبزة خلال الأسبوع الأول

رمي 15 طنّا من الخبز في المزابل خلال رمضان!

نسرين برغل
  • 388
  • 2
رمي 15 طنّا من الخبز في المزابل خلال رمضان!
أرشيف

كشف رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط عن استهلاك الجزائريين ما يقارب 5 ملايين و800 خبزة منذ بداية شهر رمضان، وهو الرقم الذي وصفه المتحدث بـ”الهائل”، نظرا لحجم المبيعات التي ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالأشهر الماضية.

بالمقابل،انتقد قلفاط ما وصفه بالسلوكات “غير الأخلاقية” لبعض المواطنين الذين رموا ما يقارب 15 طنا من هذه المادة في المزابل، بحسب إحصاء مؤسسة جمع النفايات.

وأكد قلفاط، في تصريح لـ”الشروق”، أن هناك تراجعا في عدد المخابز على المستوى الوطني خلال الـ5 سنوات الأخيرة، بعدما كان عددها يصل إلى 21 ألف مخبزة سنة 2015 ليصل إلى 14 ألف سنة 2017، أما سنة 2019 وصلت إلى 7200 مخبزة، ليؤكد هذا الأخير أنه في كل سنتين ينخفض العدد بنسبة كبيرة، حيث وصل إلى 7 آلاف مخبزة تغلق في كل سنتين، ما قد يؤدي بعد عامين إلى اختفاء مهنة الخباز على مستوى 48 ولاية، في حال عدم التفات الجهات العليا إليهم، لاسيما أنها ضمن المهن الشاقة.

وأفاد يوسف قلفاط، أن 14 ألف مخبزة خلال 5 سنوات غيرت نشاطها إلى مطاعم ومقاه وغيرها، والسبب يعود أساسا إلى ضعف هامش الربح.

وأرجع رئيس الاتحادية مسؤولية هذه المشاكل التي يعيشها الخباز الجزائري إلى ارتفاع أعباء الغاز والكهرباء، وأجور العمال والإيجار، إضافة إلى الضرائب وغيرها.

وطالب المتحدث الحكومة بدعم الغاز والكهرباء، والماء، الملح والخميرة، باعتبارها مواد أولية غير مدعمة ترفع من تكاليف صناعة الخبز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • خليفة

    لا اعتقد ان محدودي الدخل و الفقراء و المساكين يرمون الخبز في المزابل ، بل الذين يرمون هده المادة هم ذوي الدخل الكبير و الاغنياء ،و الذين يرمون حتى بعض الماكولات المطهية باللحم و بعض الحلويات..الخ ،فالاستهلاك الجنوني لكل ما لذ طاب بالنهار لا يستهلك كله عند الافطار و لذا ترمى غالبيته في المزابل ،و هذا كله نتيجة اللهف على تلك المواد دون انضباط في الاكل و الشرب ،و كان رمضان مجرد شهر للاستهلاك.

  • Hamid

    الله يعاقب في هذا الغاشي بالغلاء بسبب تبديره و لهفته. اتقو الله