زطشي: سنستغل مباريات مارس، بيتيس يخطط لتجديد عقد ماندي، ميدو يفتح النار على صلاح وأخبار أخرى

الإعلام الزيمبابوي يؤكد أن أشبال “لوغا” كانوا “محاربين”
“كنتم “أبطالا” وعليكم أن تفتخروا لما قدمتموه أمام أبطال إفريقيا”

دريس سليم
دعت الصحافة الزيمبابوية كافة محبي منتخب بلادها إلى “الافتخار” بالوجه الذي ظهر به أشبال التقني الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، ومن ثم نتيجة التعادل التي حققوها أمام المنتخب الجزائري، حيث وقفوا الند للند أمام أبطال إفريقيا وتمكنوا من العودة في النتيجة،  بعدما كانوا متأخرين لمدة 43 دقيقة بهدفي ديلور ومحرز.

وقالت صحيفة “ذي هيرالد”، الصادرة الثلاثاء في العاصمة “هراري”، إن كبار منتخبات القارة السمراء ما كانت لتقف وجها لوجه أمام “الخضر” وتقلب الطاولة عليهم، مستدلة في ذلك بمشوار التشكيلة الوطنية في كأس أمم إفريقيا الأخيرة عندما أزاح زملاء محرز كل المنتخبات، سواء في الدور الأول من “الكان” أو في الأدوار النهائية، معتبرة أن ما حققه منتخب بلادها يعد نقطة إيجابية، تعكس حجم المجهودات التي بذلها اللاعبون، فضلا عن العمل الكبير الذي بات يقوم به المدرب الكرواتي.

وفي سياق متصل، عادت ذات الوسيلة الإعلامية إلى المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخبين في “كان” 2017 في مدينة “فرانس فيل” بالغابون، حيث انتهت النتيجة بالتعادل بهدفين في كل شبكة، مؤكدة أن طريقة لعب المنتخب الجزائري اختلفت كثيرا وتغيرت نحو الإيجاب، بفضل لاعبين مميزين جدد يقودهم “الساحر” رياض محرز.

كما قالت “ذي هيرالد” إن المنتخب الزيمبابوي تجنب كارثة حقيقية في حال خسر أمس أمام المنتخب الجزائري، في ظل انتصار المنتخب البوتسواني على نظيره الزامبي، وهو الأمر الذي جعل حظوظ زملاء “تينو” قائمة لمواصلة السباق من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى كأس إفريقيا في الكاميرون.

وكان المنتخب الوطني قد عاد بورقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستحتضنها الكاميرون العام 2022، وذلك بعدما تعادل مع منتخب زيمبابوي بهدفين لكل منهما، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات “الكان”، علما أن “الخضر” كانوا متقدمين في النتيجة بهدفين نظيفين إلى غاية الدقيقة الـ 43 من زمن الشوط الأول.

—

زطشي: “سنستغل مباريات مارس للتحضير جيدا لتصفيات المونديال”

ل.ط
عبر رئيس الاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي، عن فرحته بالتأهل إلى كأس إفريقيا بعد التعادل الإيجابي الذي عاد به المنتخب الوطني من هراري أمام منتخب زيمبابوي. وقال في تصريح للصحفيين أمس بعد عودة بعثة الخضر من زيمبابوي: “سعدنا بالتأهل قبل مباراتين عن نهاية تصفيات كأس أمم أفريقيا، بفضل النتيجة الإيجابية التي عدنا بها من هراري، وهذا سيسمح لنا التحضير لموعد مارس بكل أريحية.

وأضاف: “قدمنا بداية جيدة في المباراة وتقدمنا بهدفين أمام منافس قوي خاصة على ميدانه، ويملك لاعبين ممتازين ينشطون في فرق أوروبية، ونتيجة التعادل مرضية أمام خصم كان قويا”.

ويرى رئيس الفاف أن حسم التأهل في وقت باكر إلى كأس إفريقيا سيساعد للمنتخب الوطني في استغلال المباراتين المتبقيين في شهر مارس، في التحضير جيدا لدخول التصفيات الأخرى لكأس العالم التي ستنطلق في جوان.

وأشار المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية أن مباريات شهر مارس ستكون فرصة لتحضير إقصائيات المونديال القطري:” بعد ضمان التأهل إلى “الكان” القادمة بالكاميرون سنستغل المباريات المتبقية لشهر مارس في التحضير جيدا لتصفيات كأس العالم التي تنطلق في جوان، مباريات مارس ستكون مهمة من أجل التحضير لأن الطريق إلى مونديال قطر طويل “.

—

بيتيس إشبيلية الإسباني يقترب من تجديد عقد ماندي

توفيق عمارة
اقترب نادي بيتيس إشبيلية الإسباني من تجديد عقد الدولي الجزائري، عيسى ماندي، بعد التقارب الذي حدث في الآونة الأخيرة بين الطرفين، وتعثرت المفاوضات بشكل كبير في وقت سابق، وتم الحديث عن قرار نهائي لمدافع “الخضر” بالرحيل عن النادي الأندلسي.

وكان عقد لاعب بريست الفرنسي السابق ينتهي شهر جوان من العام المقبل، ليكمل بذلك خمس سنوات كاملة في النادي منذ التحاقه به سنة 2016 قادما من “الليغ 1”. ونقل راديو “كانال سور” الإسباني تصريحا لنائب رئيس النادي الأندلسي، ميغال لوبيز، يؤكد فيه قرب الاتفاق مع الدولي الجزائري على تجديد عقده والبقاء مع النادي لفترة أخرى، الأمر الذي يعد نجاحا لإدارة بيتيس التي لم تكن ترغب في التفريط في مدافعها الصلب.

وقال لوبيز تعليقا على المفاوضات الجارية مع ماندي: “نحن نتناقش ونتفاوض معه من أجل تمديد عقده، عيسى ماندي لاعب مهم للفريق”، قبل أن يضيف: “اقتربنا من الوصول لاتفاق رسمي معه والأيام القادمة ستحمل الجديد في الموضوع”، وتبعا لهذه المعطيات يمكن القول إن إدارة بيتيس وافقت على شروط ماندي، التي تتصدرها رغبته في رفع راتبه السنوي، علما أن مسيري بيتيس يريدون حسم ملفه قبل شهر جانفي المقبل، الذي يتيح له التفاوض بحرية للبحث عن فريق جديد.

وفي حال جدد ماندي عقده خلال الأيام المقبلة، فإن هذا يعني بشكل مباشر ضياع فرصة لعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن كانت وسائل إعلام إنجليزية أكدت في فترة سابقة وجوده ضمن قائمة مختصرة لنادي ليفربول الإنجليزي، من أجل الحصول على خدماته في الميركاتو الشتوي المقبل، وكان النادي الإنجليزي يخطط لتقديم عرض بـ10 ملايين يورو لضم نجم “الخضر”.

—

عائلة محمد صلاح تدافع عن نفسها

لم يتوقف سيل الانتقاد الجارف لعائلة اللاعب المصري محمد صلاح المصاب بكورونا بعد ان استقبلت ابنها في حفل زواج شقيقه البهيج، وهو ما جعل والد محمد السيد غالي يدافع عن العائلة ويؤكد سلامة كل أفرادها من كورونا، مما يعني أن الفيروس تنقل إلى نجم ليفربول من جهة أخرى وليس بسب حضوره عرس شقيقه، وقال والد محمد صلاح بأنه أجرى لكل أفراد الأسرة بما فيهم ابنتي اللاعب مسحة وظهرت النتيجة سلبية، يذكر أن لاعب الأرسنال محمد النني أيضا أصيب بفيروس كورونا وغاب عن مواجهة الطوغو وهو ما حوّل الانتقاد للاتحاد المصري لكرة القدم، بينما قال آخرون بأن محمد صلاح وحتى النني زعما الإصابة لكي لا يسافرا إلى الطوغو حتى لا يضيّعا مستواهما مع فريقيهما ليفربول وأرسنال.

—

انفانتينو يعزي في فقيد الجزائر

أثنى جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا على الراحل فقيد الكرة الجزائرية محند شريف حناشي، الرئيس السابق لنادي شبيبة القبائل الجزائري، وقال انفانتينو، في رسالة بعث بها إلى خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة الجزائري، إن إرث وإنجازات حناشي داخل وخارج الملعب لن تنسى، وأن الجميع سيفتقدونه كثيرا. وأضاف أنه استقبل بحزن خبر وفاة حناشي، الذي مثل منتخب بلاده 3 مرات، ودافع طيلة مشواره عن ألوان شبيبة القبائل وحقق معه العديد من البطولات قبل أن يصبح رئيسه عام 1993، ليقوده إلى الفوز بـ10 ألقاب على المستويين المحلي، والدولي. وأبدى انفانتينو، نيابة عن المجتمع الدولي لكرة القدم، تعاطفه العميق مع الفاف ونادي شبيبة القبائل، وكذلك مع عائلة وأصدقاء وأقارب حناشي.

—

ميدو يفتح النار على محمد صلاح

فتح أحمد حسام ميدو، مهاجم منتخب مصر الأسبق، محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي واتهمه بالإهمال في أزمة إصابته بفيروس كورونا. وقال مهاجم توتنهام الأسبق عبر برنامجه “أوضة اللبس” بقناة النهار المصرية: “صلاح أخطأ بإهماله اتباع الإجراءات الاحترازية وحضور حفل زفاف شقيقه وهو الأمر الذي تسبب في التقاطه العدوى”. وأضاف: “يجب أن نكون صرحاء، صلاح أخطأ في حالة التراخي التي ظهر عليها وعدم مراعاته الإجراءات الاحترازية”. وأشار إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم أخطأ لعدم معاتبة محمد صلاح على هذه الحالة”، وأوضح: “كنا ننتظر تصريحات من جانب الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري ومحمد بركات مدير المنتخب لانتقاد صلاح، لأنه لا يوجد لاعب أكبر من منتخب مصر”.

—

ديلور سعيد بإنجازه الأول

أعرب آندي ديلور، مهاجم الخضر، عن سعادته بتوقيع أول أهدافه الرسمية مع المحاربين، في مواجهة التأهل لنهائيات أمم إفريقيا أمام زيمبابوي (2-2)، ونجح ديلور في تسجيل أول أهدافه، عند الدقيقة 34، بعدما حوّل توزيعة زميله رضا حلايمية إلى المرمى، برأسية قوية.

وقال ديلور، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “التأهل أصبح رسميا الآن، وقابله هدفي الأول في مباراة رسمية مع المنتخب”.

كما وجه ديلور، رسالة شكر لزميله رضا حلايمية، الذي قدم له كرة الهدف.وأضاف: “نعم، لقد كان هدفا برأسية، مجرد رأسية، وفي المرة القادمة سيكون هدفا بالقدم، بالتأكيد”. وأتم: “الحب الذي أحصل عليه من أنصار المنتخب الجزائري مذهل، شكرا لكم”.

—

تشيلسي الانجليزي ملاذ الانتر في الميركاتو

كشف تقرير صحفي إيطالي، أمس، عن تطور جديد بشأن الميركاتو الشتوي لإنتر ميلان، ووفقًا لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي، فإن أنطونيو كونتي، مدرب إنتر، لديه أولويتين في الشتاء، وهما التعاقد مع مهاجم وظهير أيسر.

وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية لكونتي في المركزين هي إيمرسون بالميري وأوليفييه جيرو، ثنائي تشيلسي.

وأوضح أن كونتي يرى إيمرسون مثالي لخطة 3-4-1-2، لكن لا توجد إشارات مشجعة من تشيلسي في الصفقة، حيث أن البلوز لم يفتح الباب أمام البيع النهائي للاعب، رغم أنه خارج خطط المدرب فرانك لامبارد، وذكر الموقع الإيطالي أن وضع جيرو مختلف، لأنه على بعد خطوة واحدة من انتهاء عقده، ويرغب في الرحيل لإيجاد مساحة للمشاركة في المباريات خارج تشيلسي.

وقال “كالتشيو ميركاتو” إن اتصالات إنتر وتشيلسي حول جيرو لا تزال جارية، وكونتي يراه البديل المناسب لروميلو لوكاكو.

—

ديشان يقدم هذه النصيحة لجيرو

حثَّ ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، أوليفييه جيرو، على تسوية وضعه في تشيلسي من أجل مستقبله مع الديوك.

وقال ديشان لمحطة “آر تي آل” الإذاعية الفرنسية: “جيرو يعرف خطورة هذا الوضع الذي أتمنى ألا يستمر طويلاً. يتعين عليه أن يكون في موقف آخر قبل مارس”، وخاض جيرو، 3 مباريات فقط في الدوري الممتاز هذا الموسم، وجلس احتياطيًا أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية، السبت الفارط، ونزل في الشوط الثاني في الدقيقة (78) ليحل بدلاً من أنطوني مارسيال.

لكن ديشان عبر عن ثقته في جيرو الذي يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي فرنسا برصيد 42 هدفًا من 104 مباريات، وقال للصحفيين: “لا أعطي نصيحة أبدًا. أعطي رأيًا. وفي النهاية القرار يعود للاعب”، وتابع: “واجه عدة مواقف أصبح من الصعب التعامل معها، ولا تصب في مصلحته حاليًا. هل سيبقى الوضع كما هو أم سيتحسن؟ سنعرف. يعرف جيدًا رأيي فيه وفي الأشياء التي فعلها للمنتخب، والأشياء الأخرى التي لا يزال يستطيع القيام بها”.