-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صنهاجي يؤكد أن التحديات تستوجب تدابير الحماية

سايحي: استراتيجية متعددة القطاعات لضمان الأمن الصحي

فاتح. ع
  • 421
  • 0
سايحي: استراتيجية متعددة القطاعات لضمان الأمن الصحي
أرشيف
وزير الصحة عبد الحق سايحي

أعلن وزير الصحة عبد الحق سايحي، الاثنين، أن الجزائر تتأهب لإعداد استراتيجية مشتركة تضم عدة دوائر وزارية مكلفة بضمان الأمن الصحي للسكان، مذكرا بالالتزامات الدولية للجزائر في هذا الاتجاه.

وفي تصريح صحفي على هامش لقاء حول الأمن الغذائي نظمته بالجزائر العاصمة الوكالة الوطنية للأمن الصحي بالشراكة مع وزارة الصحة، أكد الوزير أن “هناك اتفاقا بين وزارتنا ووزارة التجارة والفلاحة والصناعة والبيئة حول وضع استراتيجية مشتركة تهدف إلى ضمان الحماية الصحية للمواطن”.

في نفس السياق، صرح الوزير أن هذه الاستراتيجية “تقوم أساسا على الوقاية” من مختلف التحديات الصحية لاسيما السرطان.

كما ذكر سايحي أن الجزائر كرست الحق في الصحة الذي يعني بوضوح الالتزام بضمان حماية صحة جميع المواطنين على غرار المخاطر الصحية والأمراض الوبائية والمقاومة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، أن تحقيق الأمن الصحي يشكل أحد أهم التحديات المطروحة التي تستوجب تطبيق تدابير الحماية تنفيذا للاستراتيجية الوطنية ذات الصلة.
وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الملتقى، أوضح البروفيسور صنهاجي أن “تحقيق الأمن الصحي يشكل أحد أهم التحديات التي تواجه مختلف دول العالم ومنها الجزائر، بحيث يمكن للوضع الصحي أن يتطور إلى حالة طوارئ صحية تستوجب منا – كما قال – التطبيق الفوري لتدابير الحماية وذلك من خلال تنسيق جهود مختلف المتدخلين في مجال الأمن الصحي”.
وتتعلق هذه التحديات – حسب رئيس الوكالة – بـ”تحديث أدوات وأساليب التحليل مع مراعاة الثورة الرقمية، تنسيق تنفيذ التحقيقات الميدانية الكبرى في مجال الأمن الصحي، المساهمة في إنتاج المؤشرات الرئيسية للحالة الصحية للسكان وإعطاء الأولوية للمراقبة واليقظة والتنبيه في ذات المجال”، مضيفا أن “مشروع التحديث الضروري” للأدوات والأساليب في عصر الرقمنة الشاملة، “يتطلب الاهتمام الخاص بإزالة الطابع المادي والقدرة على إدارة قواعد البيانات الكبيرة والتعامل مع ظاهرة (البيانات الضخمة) وإدماج بيانات تحديد المواقع الجغرافية”.
وأبرز البروفسور صنهاجي في هذا الصدد، أهمية هذا المشروع بالنسبة للوكالة بحيث “يأخذ بعين الاعتبار المستويات المحلية والإقليمية والوطنية لنقل واستخدام المعلومات على مستوى استراتيجي مضمون”.
وبالمناسبة، ذكر بأن “الجزائر وتماشيا مع التزاماتها الدولية، تعمل على توسيع نطاق نشاطاتها في مجال الأمن الصحي بالمصادقة على مختلف الإعلانات الدولية والإقليمية ذات الصلة، واتخاذ التدابير المناسبة لاكتساب خبرات علمية كبيرة لتقييم المخاطر التي تمس بصحة الجميع”، لافتا إلى أن إنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووضعها لدى رئاسة الجمهورية جاء لهذا الغرض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!