ستفوز برابطة الأبطال الأوروبية من أجل الجزائر وفلسطين

النهائي سيكون صعبا ومحرز سيصنع الفارق

قلوب ودعوات الجزائريين ستكون لمحرز في النهائي

وجّه اللاعبون الدوليون السابقون رابح ماجر، وصالح عصاد، ولخضر بلومي والقائد علي فرقاني رسالة تشجيع إلى فخر العرب وإفريقيا رياض محرز، وتوقعوا أنه سيكون ثاني جزائري بعد ماجر يتوج بالكأس الأوروبية الغالية، وسيحتفل بتشامبيونزليغ بالعلمين الجزائري والفلسطيني، حيث كشفوا أن الدولي الجزائري أصبح ومن دون منازع قطعة أساسية في فريق السيتي الذي يواجه اليوم نادي تيشلسي في نهائي رابطة الأبطال الأوروبية،، معتبرين أن مناصرتهم “للسيتزين” من أجل محرز، وأن هذا اللاعب الموهوب في موقع جيد للتتويج برابطة الأبطال والكرة الذهبية.

رابح ماجر: محرز في موقع جيد للتتويج بالكأس والكرة الذهبية

يرى الناخب الوطني السابق رابح ماجر أن رياض محرز وناديه “المان سيتي” في موقع جيد هذا المساء للتتويج بكأس رابطة أوربا على حساب “البلوز” والفوز أيضا بالكرة الذهبية، وفي حوار نشر الأسبوع الماضي في الشروق كشف الفائز بكأس الأمم الإفريقية مع الخضر سنة 1990 بالجزائر أن محرز يستحق ذلك جراء المساهمة الفعّالة في وصول ناديه مانشستر سيتي إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا وتتويجه بالدوري الإنجليزي، مؤكدا أن ما وصل إليه جميل جدا، وهو واع بما ينتظره هذا المساء في هذا النهائي الصعب أمام تشيلسي، ويرى أن تتويجه بالكأس الغالية يعد شرفا لكل الجزائريين.

وعاد الجزائري الوحيد الفائز بكأس رابطة الأبطال مع فريقه بورتو البرتغالي أمام البايرن إلى تلك المواجهة قائلا: “في نهائي 1987، كان علينا ضغط كبير أمام البايرين لكن كان تركيزنا الكبير على اللقاء هو سبب فوزنا في النهاية”، وتمنى ابن حسين داي أن يتوج رياض محرز برابطة الأبطال الأوروبية، وأنه واع بما ينتظره هذا المساء في النهائي، وهذه الفرصة هي فرصة العمر له، وأنا متأكد أنه سيعطي كل ما عنده في هذه المباراة، واعتقد خريج مدرسة نصر حسين داي أن الكرة الذهبية الإفريقية ستذهب مباشرة إلى محرز بعد المستوى الكبير الذي يقدمه حاليا في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية وحتى في البطولة الإنجليزية، وفي كل مناسبة يقدم مستوى مميزا ويعد من أحسن اللاعبين في العالم، وسأشجعه هذه الليلة مثلي مثل كل الجزائريين.

علي فرقاني: أتمنى أن يكون التتويج للسيتي من أجل محرز

أشاد قائد الخضر السابق في مونديال إسبانيا 1982 علي فرقاني بفخر العرب وإفريقيا رياض محرز وقال المدرب السابق للمنتخب الوطني في تصريح للشروق: “محرز قطعة كبيرة في السيتي إلى جانب البلجيكي ديبروين، ورغم أن المنافسة الشديدة على المناصب في السيتي إلا أن المدرب غوارديولا أصبح يعتمد عليه أساسيا في المناسبات الكبيرة”.

وتوقع خريج مدرسة النصرية أن محرز يستطيع بعد نهائي تشامبيونزليغ اللعب لأي ناد سواء كان الريال أو البارصا، حيث أصبح يسيل لعاب أكبر النوادي العالمية خاصة بعد موقعتي سان جيرمان ذهابا وإيابا. وقال أتمنى تتويج السيتي على حساب تشيلسي من أجل محرز بلقب رابطة أوروبا 2021 ليكون بذلك ثاني لاعب جزائري بعد رابح ماجر 87 على حساب البيارن. وحول احتفاله بتتويجه بالدوري الإنجليزي برفع علم فلسطين عاليا قال إن ذلك شيء عادي ولا يؤثر على مسيرته الرياضية والفوز بالكرة الذهبية لأنه يلعب ببلد أوربي ديمقراطي وأن هناك لاعبين أفارقة احتفلوا بنفس الطريقة، وتوقع في الأخير أن يكون نهائي طبعة 2021 صعبا للغاية بحكم أنه “داربي” إنجليزي وأن الفريقين يعرفان بعضهما بعضا وأن “البلوز” يزخر بالنجوم ويخلق فرصا عديدة للتسجيل وأن الكفة ستميل إلى السيتي بنسبة 60%.

لخضربلومي : محرز سيتوج بالكأس وسيحتفل بعلمي الجزائر وفلسطين

رشح نجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي الدولي الجزائري رياض محرز بالتتويج هذا المساء بكأس رابطة الأبطال الأوروبية رفقة ناديه مانشيستر سيتي على حساب المنافس تشيلسي، ويرى أن كل الجزائريين وبعض العرب سيقفون معه خاصة الأشقاء الفلسطينيين وكل محبي كرة القدم في العالم.

وأشاد الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1982 لفخر العرب وإفريقيا بدعمه لفلسطين من خلال احتفاله بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز برفعه علم فلسطين عاليا إلى جانب العلم الجزائري في وسط ملعب الاتحاد وأمام الجماهير التي حضرت للاحتفال بتتويج النادي السماوي بالدوري للمرة السابعة في تاريخه. وقال للشروق: “محرز يمتلك شخصية قوية، وقال إن فلسطين هي قضية كل عربي ويجب علينا دعمها بأي طريقة، وتوقع أحد صناع ملحمة خيخون بإسبانيا في مونديال 82 على حساب الماكينات الألمانية أن محرز سيمتع عشاق كرة القدم في العالم بفنياته العالية ومراوغاته الرائعة وتمنى بأن يكرر ما فعله في اللقاءين السابقين ضد البياسجي في نصف النهائي”.

ويرى أن محرز سيتوج بأغلى منافسة على مستوى الأندية حين يواجه تشلسي فريقه “السيتيزنز” في نهائي “تشامبيونزليغ” اليوم بمدينة بورتو البرتغالية. وختم بلومي حديثه للشروق اليومي قائلا “سأناصر السيتي من أجل محرز وأتمنى أن يتوج بالكأس الغالية وأن يكون ثاني لاعب جزائري، بعد رابح ماجر، المتوج بلقب هذه المسابقة الأهم في القارة العجوز على مستوى الأندية سنة 1987 على حساب البيارن 2-1، وأن كل قلوب الجزائريين ودعاواتهم ستكون مع الجزائري في النهائي”.

صالح عصاد: محرز سيكون ثاني جزائري بعد ماجر

توقع المهاجم الأسطوري للمنتخب الجزائري صالح عصاد أن اللؤلؤة الصاعدة في سماء الدوري الانجليزي رياض محرز سيكون هذه الليلة ثاني لاعب جزائري يتوج بلقب رابطة أوروبا بعد رابح ماجر سنة 1987 مع نادية السيتي على حساب تشيلسي، حيث كشف للشروق قائلا: “سمعة محرز كلاعب ستكون مع نجوم كبار العالم مثل ميسي ورونالدو”، مضيفا: “أتمنى أن يكرر محرز احتفاله بالتتويج برفع العلمين الجزائري والفلسطيني على الأراضي البرتغالية وأمام أنظار عشاق الكرة المستديرة وأن محرز يمثل حقيقة موقف الشعب الجزائري من القضية الفلسطينية”.

وأشار عصاد أن محرز مفخرة العرب وإفريقيا يدافع جيدا ويمرر كرات حاسمة ويراوغ بسهولة ويسجل أهدافا رائعة وأنه نضج تكتيكيا وحسن لياقته البدنية والجسمانية وليس من السهل أن تفرض نفسك على غوارديولا. وأنا معجب به وأدعو الجميع هذه الليلة لمتابعة هذا النهائي والتمتع بفنياته العالية، والحمد لله أصبح محرز مصدر قوة في السيتي وأن يكرر اليوم ما فعله أمام سان جيرمان في النصف النهائي.