-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يأملون في بعث النشاط الفلاحي وخلق حركية اقتصادية

سكان برج الأمير خالد بعين الدفلى يطالبون بالتنمية لتحسين ظروفهم

الشروق
  • 1597
  • 0
سكان برج الأمير خالد بعين الدفلى يطالبون بالتنمية لتحسين ظروفهم
أرشيف

يتطلع سكان بلدية برج الأمير خالد بعين الدفلى إلى تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تمكينهم من جملة من المرافق الضرورية في ظل الحرمان الذي لا يزال يلقي بتداعياته على راهنهم، آملين في التفاتة السلطات لانشغالاتهم التي بات تقادمها يحول دون الوصول إلى تنمية حقيقية لمنطقتهم.
وذكر في هذا السياق رئيس جمعية ترقية الريف لذات البلدية أن هذه الأخيرة بحاجة ماسة لجلب المستثمرين في ظل توفر العقار بمنطقة “بوزاف” بهدف خلق وحدات صناعية وخاصة في مجال الصناعات التحويلية تبعا للطابع الفلاحي للمنطقة، فضلا عن رغبة الجميع في تخفيض حجم البطالة المتفشية وسط الشباب على وجه التحديد، وذكر المتحدث أن ضرورة تكريس سد بواد “بوكبابة” يعد بارقة أمل لجميع الفئات الاجتماعية وبإمكان المرفق الضروري دفع عجلة التنمية الفلاحية بشكل جدي حيث من المرجح انتعاش نشاط غراسة الأشجار المثمرة والخضر على غرار الطماطم التي يفضل السكان تسويقها لوحدة إنتاجية للمصبرات عوض ضياع المنتوج أثناء بلوغه الذروة كما جرت العادة.
كما أن منطقة النشاطات التي خصصتها السلطات العمومية لا تزال بعيدة عن الاهتمام من قبل أرباب المال ما يتعين على المسؤولين لعب أدوارهم في استقطاب المعنيين من مختلف المناطق لإحياء الحياة الاقتصادية خصوصا أن البلدية تتوفر على محجرة بمنطقة “غبال” التي يجب السعي لاستغلالها والعناية بها تبعا لوضعيتها الراهنة. وإلى ذلك، ذكر محدثنا حاجة السكان لمياه الشرب، موضحا أن هناك دراسة أجريت سنة 1985 لجلب الكميات الضرورية من سد “دردر”، كما أن مد قنوات المياه من السد المذكور على مسافة تتراوح بين 15 و20 كلم مرورا بمنطقة “اللوز” أمل ينتظره الجميع وخاصة سكان المنطقة لإحياء الأرض وتفعيل النشاطات الفلاحية جميعها بما فيها تربية الماشية.
من جهة أخرى، يتطلع السكان لإنجاز سوق محلية لتشجيع الفلاحين على تسويق منتوجاتهم من الخضر والفواكه وخلق مداخيل إضافية لخزينة البلدية التي لا يزال تلاميذ منطقة “السعايد” التابعة لها ينتظرون تجسيد متوسطة بموقعهم للتخفيف عن المتوسطة الحالية من جهة ولوضع حد لتنقلاتهم على مسافة 10 كلم يوميا، كما أن إنجازها سيساعد أيضا المتمدرسين من المداشر المجاورة على غرار أبناء سكان واد الطويل، تاقشة، اللواتة، في ظل عزوف كثير من البنات عن مواصلة دراستهن لغياب المرفق والمتاعب التي يلاقينها أثناء التنقلات. كما تحتاج البلدية وفق ذات المصدر لسيارة إسعاف تستعمل عند الحالات المرضية العاجلة أو الحوادث الأليمة المختلفة، وبينما تغيب توسعة استفادة 500 من العائلات القاطنة بالعمارات، لا تزال أيضا منطقة “الحمري” بحاجة للإنارة العمومية والتكفل بوضعية الطرقات. وأمام هذه الانشغالات والتطلعات لتحسين معيشة سكان بلدية برج الأمير خالد بات من الضروري تحرك السلطات لإحداث تغيير إيجابي ميدانيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!