سكان خرايسية ينتفضون بسبب اهتراء محطة نقل المسافرين

يناشد سكان بلدية خرايسية السلطات المحلية بالتدخل العاجل من اجل تهيئة محطة النقل المتواجدة على طول الطريق الوطني بين الدويرة والسحاولة، نظرا للأوضاع الكارثية التي باتت عليها والتي أثرت سلبا على حالة الحافلات من جهة وحالة المسافرين من جهة أخرى.

وعبر مواطنون في حديث مع “الشروق”، عن استيائهم الشديد من الحالة الكارثية التي تشهدها محطة نقل المسافرين ببلدية خرايسية، بسبب الانعدام الكلي لأدنى الخدمات الضرورية لراحة المواطنين باعتبارها غير مهيأة، رغم النداءات والشكاوى التي رفعها المواطنون إلى الجهات المعنية قصد إنقاذهم من الوضع الذي يقضونه يوميا داخل تلك المحطة، ولكن لا حياة لمن تنادي.

وحمل المشتكون كل هذه المشاكل إلى السلطات المحلية التي تجاهلت المشكل وفق تعبيرهم ولم تأخذها بعين الاعتبار.
وأكدّ المتحدثون أنّ من بين هذه النقائص هو الانعدام الكلي للواقيات التي تدفع بالمواطنين عند تساقط الأمطار في فصل الشتاء، أو في فصل الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة.

وحسب ما أكده أحد المواطنين، انه في بعض الأحيان يتعرض هؤلاء، خاصة فئة الشيوخ إلى اغماءات بسبب غياب للواقيات خصوصا في الفصل الحالي، اين تحدث اغماءات بكثرة نتيجة درجات الحرارة، اضافة إلى انعدام الكراسي التي كانت متواجدة في وقت قريب بالمحطة، ناهيك عن مشكل الإنارة العمومية، خاصة في فصل الشتاء، اين يكون الظلام الدامس، ما يولد مخاوف كبيرة لسكان المنطقة.

في هذا الصدد، أشار سكان البلدية إلى تدهور الطرق والأرصفة التي تشهد حالة يرثى لها، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول كل المسالك لبرك من المياه يصعب على المارة الراجلين والمركبات التنقل إلى داخل المحطة، مطالبين بتزفيتها وإعادة تهيئتها، معبرين عن تذمرهم الشديد من الوضعية المزرية التي يعيشها سكان بلدية خرايسية يوميا في ظل سياسة اللامبالاة وتجاهل للسلطات المحلية التي لم تجسد لحد الساعة أي مشاريع تنموية بما فيها هذه الأخيرة، حيث اعتبرها هؤلاء بوعود كاذبة.

وأمام هذه الوضعية المزرية التي تشهدها المحطة، فقد ناشد مواطنون ببلدية خرايسية الجهات المعنية بضرورة وضع حد لهذا المشكل الذي بات يؤرق حياتهم اليومية.