-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد عودة الأصوات الغريبة إلى شقة العمارة المهجورة مرة أخرى

سكان عمارة تاوزينات بخنشلة يطالبون بتدخل حاسم للسلطات

 ط.م
  • 2596
  • 0
سكان عمارة تاوزينات بخنشلة يطالبون بتدخل حاسم للسلطات
أرشيف

عاش من جديد، ليلة السبت إلى الأحد، سكان مدينة تاوزيانت، بولاية خنشلة، حالة من الدهشة بين الخوف والغضب، بعد أن عاد بعد حوالي أسبوع من الهدوء، صوت المرأة الغريب الطالبة للنجدة، إلى نفس العمارة ومن نفس الشقة المغلقة، وقد بدا الصوت الذي استمع إليه كل سكان العمارة وما جاورها خليط بين صراخ أنثوي وكلام بالعربية الفصحى، كان ينطلق وكأنه من مسجل صوتي وليس من سيدة حسب من استمعوا إليه، في صورة ردّ على الرقاة الذين مروا بالمكان.
وهو الحادث الموثق عبر فيديوهات قصيرة تم تداولها بشكل كبير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة السبت، إلى نهار أمس الأحد، ليقرر عدد من السكان مغادرة شققهم واللجوء الى أقاربهم مرة أخرى، ولكن غالبيتهم وجهوا نداءهم إلى السلطات لأجل حسم الأمر، حيث اقتنع الكثير منهم بأن ما يحدث، بفعل فاعل، وبأهداف غير معروفة.
وكانت مدينة تاوزيانت بخنشلة، قد صنعت منذ حوالي ثلاثة أسابيع، الحدث الاجتماعي وحتى الديني، إثر الحادث الغريب، المتمثل في سماع صراخ في شقة شاغرة ومغلقة، تقع في قلب عمارة من خمسة طوابق، وتم تسجيل الصوت ونقله على نطاق واسع أدى إلى تنقل العديد من الفضوليين والرقاة إلى بلدة تاوزيانت من كل انحاء الوطن، وبالرغم من توقف الصوت لمدة أسبوع كامل إلا أن مواطنين تمنوا عدم غلق الملف الغامض ومواصلة التحقيق لمعرفة مصدر هذا الصوت الغريب الذي أثر على معنويات أهل العمارة وما جاورها، إلى درجة أن الكثير من العائلات تنقلت ونقلت أغراضها إلى أماكن أخرى خوفا من تضييع أبنائهم المتمدرسين في الثانوي والمتوسط تركيزهم، لتعود الأصوات الغريبة في موعد امتحانات تلاميذ الابتدائي.
ومع تجدد الأمر بعد أسبوع من ذلك، بعودة الصراخ من جديد، وبلغة عربية فصيحة، قال أحد سكان العمارة للشروق، بأنه صار مقتنعا بأن الأمر من فعل فاعل، ولأن حاله لم يُكشف بعد فتجرّأ على معاودة عملية تخويف السكان بطرق تكنولوجية يجب كشفها من أهل الاختصاص، لأن ما حدث لأهل العمارة، لا يختلف عن العمل الإجرامي الذي يؤذي ضحاياه، وقد حاولنا معاودة مساءلة رئيس بلدية تاوزيانت عن الأمر ولكنه فضل الصمت، وقال بأن التحقيقات لم تتوقف أصلا حتى تعود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!