-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحقيقات أمنية وإدارية و"دينية" ومطالب بكشف نتائجها

بعد أسبوع من الرعب.. توقف انبعاث الصراخ من عمارة خنشلة

طارق.م
  • 6475
  • 0
بعد أسبوع من الرعب.. توقف انبعاث الصراخ من عمارة خنشلة
ح.م

توقف منذ مساء الجمعة، الصراخ الغريب، والبكاء، المنبعث من داخل شقة من ثلاثة غرف، بعمارة سكنية، بمدينة تاوزيانت، غرب ولاية خنشلة، بعد حوالي أسبوعين من الجدل، وما تخللهما من رعب ألزم سكان العمارة لمغادرتها.
وتوقف الصراخ، بشكل مفاجئ، من دون تدخل أي جهة، حسب ما علمته “الشروق” من مصادر محلية، ما طمأن السكان، الذين عادوا صباح السبت إلى بيوتهم، بعد أن تأكدوا من توقف الصوت الغريب، وسط تباين في الآراء، التي وإن اختلفت في تفسير أسباب الظاهرة فإنها أجمعت على ضرورة كشف الحقيقة الكاملة، يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال التحقيقات متواصلة من مختلف الجهات، سواء أمنية، وإدارية، وحتى من نظارة الشؤون الدينية، بغية فك لغز الحادثة الغريبة التي أوصلت خنشلة، وتحديدا تاوزيانت إلى صنع الحدث والجدل وطنيا ودوليا.
وكانت مدينة تاوزيانت بخنشلة، قد عاشت منذ حوالي أسبوعين، حالة من الرعب الشديد، إثر حادث غريب، تمثل في سماع صراخ في شقة شاغرة ومغلقة، تقع في قلب عمارة من خمسة طوابق، تسكنها عشر عائلات بمخرج المدينة، وأثار الصوت النسوي، الجيران الذين سارعوا للاتصال بصاحب المسكن، وهو مغترب منذ سنتين، وأخبروه بأن البيت به سيدة لا تتوقف عن الصراخ، الذي سمعه كل سكان العمارة، وكل من اقترب من باب الشقة.
وقد حضر أحد أقارب مالك الشقة مسرعا، وبعد تفتيش غرف الشقة لم يعثروا على أي شيء، ولكنهم بمجرد أن يتم غلق الباب الحديدي الخارجي للشقة، يُسمع صراخ المرأة من جديد، وبصوت عال، بحسب من تحدثوا للشروق لليومي من أهل المنطقة، وبمجرد فتح باب المسكن يتوقف الصوت الغريب، وبلغ خوف سكان العمارة صانعة الحدث، أن تركوا مساكنهم وتوجهوا إلى ذويهم في مناطق أخرى، قبل أن يقرروا السبت العودة، وصارت حكاية ما أسموها بـ “الجنية” من الماضي، مع علامات استفهام لم يتم فك ألغازها بعد، في حين استنجد ساكنة المنطقة، برُقاة من داخل ومن خارج المدينة، لعل وعسى، كما قالوا أن يجدوا الحل، لهذه الحادثة التي أضحت على لسان العام والخاص، وتناقلها رواد الفضاء الأزرق ما بين استغراب ونفي، إلى درجة أن أحد الرقاة من خارج الولاية، طلب مبلغ 200 مليون لإنهاء “مشكلة الجنية”، ولكن المواطنون رفضوا دفع هذا المبلغ، قبل أن يتوقف الصراخ فجأة، تاركا تساؤلات ستجيب عنها تحقيقات مختلفة مازالت مفتوحة بهذا الشأن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!