سلال يؤكد: على المتضررين من عملية تقييم الأراضي المنزوعة لصالح مشاريع الدولة اللجوء إلى العدالة

قال وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، أن ولاية تيزي وزو لن تشهد أزمة مياه شرب إلى غاية 2030، بعد تدشينه أمس لمحطة التصفية وتحويل المياه من سد كودية أسردون باتجاه جميع بلديات جنوب ولاية تيزي وزو، والجهة الغربية للبويرة. وأفاد الوزير أن التزويد سيكون 24 سا24/ سا، مؤكدا أن نسبة التغطية بولاية تيزي وزو ستكون مائة بالمائة مع نهاية العام القادم، بعد تدشينه لمحطات التصفية والتحويل وخزانات، في كل من واضية، ذراع الميزان، تيزي اغنيف، في انتظار انطلاق مشروع سد سوق الثلاثاء بنفس الولاية، وضمن هذا السياق، التقى سلال بممثلي جمعيات السكان المتنازعين المقيمين في مكان المشروع مع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، بسبب السعر المنخفض جدا والمقدر بـ 150 إلى 600 دج للمتر المربع، وهو السعر المطبق في 1993، ودعاهم الوزير للتوجه إلى مصالح أملاك الدولة لإعادة التقييم، أو مقاضاة الوكالة الوطنية للسدود، بعد رفضهم المشروع، احتجاجا على السعر، موضحا أن الدولة ستتكفل بمنح سكنات جدية تعويضا عن السكنات التي يشغلونها، فيما تعهد الوزير سلال من جهته بمراسلة مصالح أملاك الدولة بخصوص السعر.