سليماني: مازلت أشعر بالخيبة للغياب عن كأس العالم بقطر
اعترف الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، إسلام سليماني، بالمسؤولية المشتركة التي يتحملها اللاعبون والحكم الدولي الغامبي باكاري غاساما في إخفاق الخضر في التأهل إلى بطولة كأس العالم بقطر، خلال المباراة الفاصلة أمام منتخب الكاميرون خلال شهر مارس الماضي.
وعلى عكس القائد رياض محرز والناخب الوطني، جمال بلماضي، اللذين حملا الحكم غاساما المسؤولية الكاملة للخيبة التي تعرض لها المنتخب الوطني لعدم التأهل إلى المونديال القطري المقبل، فإن سليماني سار على ركب زميله ياسين براهيمي الذي اعترف مؤخرا بالأخطاء التي وقع فيها اللاعبون الذين ضيعوا التأهل إلى كأس العالم في اللحظات الأخيرة من المباراة بسبب فقدان التركيز.
وعاد سليماني للحديث عن وقائع مباراة الكاميرون الفاصلة وللأسباب التي أدت إلى سقوط المحاربين خلال هذه الواقعة، في اللحظات الأخيرة من مباراة الإياب بملعب مصطفى تشاكر في البليدة. وقال: “لقد ضيعنا التركيز في الفترات الأخيرة من المباراة، بعد تسجيل هدف التعادل دخل في أذهان اللاعبين أنهم حسموا الأمر هو الذي كلفنا غاليا”.
وأضاف مهاجم نادي بريست الفرنسي، أن الحكم باكاري غاساما يتحمل أيضا جزءا من مسؤولية الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم. وقال: “حتى الحكم ساهم في عدم تأهلنا إلى المونديال لا يجب أن ننسى ما فعل في هذه المباراة، لقد رفض لي هدف صحيح بعد عودته إلى تقنية الفيديو المساعد، الفار، وأنا متأكد من شرعية الهدف الذي سجلته لأنني لم ألمس الكرة بيدي”.
وكشف السوبر سليم عن تأثير صدمة الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم بقطر الذي ما زال يتألم منه. وقال: “مرارة الإقصاء لا تزال تلاحقني حتى الساعة، ولن أتمكن من تجاوز الصدمة سوى بعد انتهاء النسخة القادمة لكأس العالم”.
من جهة ثانية، حذر إسلام سليماني، اللاعبين مزدوجي الجنسية من المراوغات أو التماطل في اختيار الجنسية الرياضية الجزائرية، في إشارة إلى كل اللاعبين الذين يترددون في اللعب لبلدهم الأصلي، وهي رسالة غير مباشرة إلى الثنائي حسام عوار وريان أيت نوري اللذان يقتربان من الانضمام إلى المنتخب الوطني وربما سيكون هذا الأمر بداية من التربص المقبل للمنتخب الوطني خلال الشهر الجاري.
وفي هذا الشأن، صرح سليماني قائلا: “بالنسبة لي، من يتردد في تمثيل وطنه الأصلي ليس لديه مكان معنا”. وأضاف:”لا يمكن أن يلعب معنا، الأمر متعلق بحب الجزائر، يجب أن تكون الجزائر قبل كل شيء”.
